محتويات
- ١ الزنجبيل
- ٢ القيمة الغذائية للزنجبيل
- ٣ فوائد الزنجبيل
- ٣.١ فوائد الزنجبيل حسب درجة الفعالية
- ٣.٢ فوائد الزنجبيل للسكري
- ٣.٣ فوائد الزنجبيل للحساسية
- ٣.٤ فوائد الزنجبيل للقلب
- ٣.٥ فوائد الزنجبيل لضغط الدم
- ٣.٦ فوائد الزنجبيل للكلى
- ٣.٧ فوائد الزنجبيل للأعصاب والذاكرة
- ٣.٨ فوائد الزنجبيل للكحة
- ٣.٩ فوائد الزنجبيل للحامل والمرضع
- ٣.١٠ الزنجبيل للأطفال
- ٣.١١ الزنجبيل للدورة الشهرية
- ٤ دراسات حول فوائد الزنجبيل
- ٥ أضرار الزنجبيل
- ٦ هل الزنجبيل يساعد على حرق الدهون
- ٧ مُنتجات الزنجبيل وفوائدها
- ٨ كيفية استخدام الزنجبيل
- ٩ فيديو فوائد شرب الزنجبيل
- ١٠ المراجع
الزنجبيل
تنتمي نبتة الزنجبيل والتي تُعرف علمياً باسم Zingiber Officinale إلى الفصيلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويرجع موطنها الأصليّ إلى آسيا المدارية (بالإنجليزية: Tropical Asia)، لكنّها تُزرع كذلك في عدة مناطق أخرى حول العالم؛ كالمناطق المدارية من أستراليا، وأجزاء من الولايات المتحدة، والهند، والصين، وجامايكا، والبرازيل، وغرب أفريقيا، ويُعدّ الزنجبيل أيضاً من النباتات المُعمّرة،[١] وهو يتميّز بمذاقٍ حادٍّ لاذع تزداد حدّته كلما نضجت النبتة، كما أنَّه يُعدّ أحد أكثر أنواع التوابل استهلاكاً في العالم، وعلى مدار آلاف السنين استُخدِم الزنجبيل كذلك في علاج العديد من الأمراض، وفي هذا المجال يُعدّ الزنجبيل الطازج، والذي يُسمّى أيضاً بالزنجبيل الأخضر، النوع الأفضل في التقليل من العدوى، إذ يحتفظ بكافّة مركباته الكيميائية الطبيعية، بينما يفقد الزنجبيل المُجفّف بعض هذه المركبات أثناء عمليتَي الطحن والتجفيف.[١][٢][٣]
القيمة الغذائية للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مجموعةٍ مُتنوّعةٍ من العناصر الغذائيّة، سواء كان طازجاً، أو مُجفّفاً ومسحوقاً؛ ويُبيّن الجدول الآتي محتوى هذه العناصر في 100 غرامٍ من الزنجبيل بنوعيه:[٤][٥]
العنصر الغذائي | الزنجبيل الطازج | الزنجبيل المجفف |
---|---|---|
الماء (مليلتر) | 78.89 | 9.94 |
السعرات الحرارية | 80 | 335 |
البروتين (غرام) | 1.82 | 8.98 |
الدهون (غرام) | 0.75 | 4.24 |
الكربوهيدرات (غرام) | 17.77 | 71.62 |
الألياف الغذائية (غرام) | 2 | 14.1 |
الكالسيوم (مليغرام) | 16 | 114 |
الحديد (مليغرام) | 0.6 | 19.8 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 43 | 214 |
الفسفور (مليغرام) | 34 | 168 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 415 | 1320 |
الصوديوم (مليغرام) | 13 | 27 |
الزنك (مليغرام) | 0.34 | 3.64 |
النحاس (مليغرام) | 0.226 | 0.48 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.229 | 33.3 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.7 | 55.8 |
فيتامين ج (مليغرام) | 5 | 0.7 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.025 | 0.046 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.034 | 0.17 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.75 | 9.62 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.203 | 0.477 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.16 | 0.626 |
الفولات (ميكروغرام) | 11 | 13 |
فيتامين أ (وحدة دولية) | 0 | 30 |
فيتامين ھـ (مليغرام) | 0.26 | 0 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 0.1 | 0.8 |
فوائد الزنجبيل
فوائد الزنجبيل حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته Possibly Effective
- تخفيف الغثيان والتقيؤ: إذ أشار تحليلٌ شموليٌ نُشر في مجلة The American Journal of Obstetrics and Gynecology عام 2006، إلى احتمالية فعالية الزنجبيل في تخفيف التقيؤ والغثيان الذي قد يحدث بعد العمليات الجراحية،[٦] وبناءً على دراسة نُشرت في مجلة Pediatric Blood & Cancer عام 2010، يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من حدة التقيؤ والغثيان الذي يُصاحب العلاج الكيميائي للسرطان، وذلك إلى جانب العلاجات الموصوفة.[٧][٨]
- تقليل الدوار: نُشرت دراسة صغيرة في مجلة ORL، أظهرت أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل من حدوث الدوار (بالإنجليزية: Vertigo) بشكلٍ ملحوظ، إذ أُجريَت الدراسة على مجموعةٍ من الأصحاء بعد إحداث الدوار لديهم بواسطة تعريضهم لأحد فحوصات الجهاز الدهليزي الذي يُسمّى بالاخْتِبار الحَرورِيّ (بالإنجليزية: Caloric Stimulation of The Vestibular System).[٩]
- وعلى الرغم من ذلك من المحتمل عدم فعالية الزنجبيل في التخفيف من دوار الحركة (بالإنجليزية: Motion Sickness)؛ حيث أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ استهلاك الزنجبيل قبل 4 ساعاتٍ من السفر كحدٍ أعلى، لا يُقلل من الإصابة بدوار الحركة، وإنّما يُمكن أن يؤدي إلى شعورهم بالتحسن نتيجة استخدامه، بينما أظهرت دراسة واحدة أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يؤثر في التقليل من دوار الحركة، واضطرابات المعدة المرتبطة به.[١٠]
- تقليل بعض أعراض الفصال العظمي: يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة، وأظهرت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، فيما اقتصرت الآثار الجانبية على الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة،[١١] بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2016؛ احتمالية فعاليّة مُكمّلات الزنجبيل ونوع آخر من الأعشاب في تقليل التهابات الركبة وآلامها، عند استهلاكها مدة 30 يوماً.[١٢][١٣]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- تخفيف عسر الهضم: يحتوي الزنجبيل على مجموعة من المركبات الكيميائية التي تُساهم في عملية الهضم بشكلٍ عام، وتُساعد على تهدئة آلام المعدة،[٣] كما يُمكن للزنجبيل أن يُحسّن من حالة عسر الهضم، وهي متمثّلةٌ بالشعور بعدم الارتياح، والشعور بالألم في الجزء العلوي من المعدة، ويُعدُّ تأخر إفراغ المعدة من الأعراض الأساسيّة التي تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم، لذا فقد أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ نُشرت في مجلة European Journal of Gastroenterology & Hepatology عام 2008، أنَّه ممكن لمسحوق الزنجبيل أن يُسرّع من عملية إفراغ المعدة بنسبة 50%، وذلك عند تناوله قبل الوجبة بجرعة مقدارها 1.2 غرام.[١٤][٨]
- وفي دراسة أخرى نشرت في مجلة World Journal of Gastroenterology عام 2011، وُجِد أنَّ الزمن الذي تقضيه المعدة في إفراغ محتوياتها بعد تناول الحساء قد قلَّ من 16 دقيقة، إلى 12 دقيقة نتيجةً لتناول المصابين بعُسر الهضم للزنجبيل.[١٥]
- تخفيف آلام المفاصل: أظهرت الأبحاث أنَّ تناول منتج معين يحتوي على الزنجبيل مدّة 8 أسابيع، يُقلل من ألم المفاصل بما نسبته 37%، إلّا أنّ تأثير المنتج قد اقتصر على ذلك، إذ لم يُحسّن من وظيفة المفصل، ولم يُقلّل تيبّسه.[١٦]
- تخفيف الصداع: يُمكن أن يساعد الزنجبيل الطازج، أو المطحون على التخفيف من أعراض الصداع النصفيّ، والذي يتراوح بين مُجرّد الشعور بالإنزعاج، إلى الشعور بالإنهاك، كما يُقلل الزنجبيل من الالتهابات التي تحدث في الأوعية الدموية، بالإضافة إلى أنَّه يُخفف الألم الناجم عن الصداع، وقد يكون ذلك مفيداً للأطفال الذين يُعانون من هذا النوع من الصداع.[١٧]
- تقليل مستويات الكوليسترول: أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Journal of Acupuncture and Meridian Studies عام 2016، أنَّه من الممكن لمُكمّلات الزنجبيل أن تُقلل من مستوى الكوليسترول في مجرى الدم، لدى الفئران التي أُعطيت نظاماً غذائياً مرتفعاً بالدهون،[١٨] وبالرغم من ذلك، فإنَّ هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفعالية على البشر.[١٩]
- تخفيف التهاب القولون التقرحيّ: يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تحسين النشاط المرضيّ العام لالتهاب القولون التقرحيّ، إلّا أنّه لا يُحسّن جودة الحياة، أو تكرار عملية التبرز، وكذلك لم يُحسّن من الغازات، أو تشنجات المعدة.[٢٠]
- تخفيف نزلات البرد: يحتوي الزنجبيل على بعض المركبات التي قد تُساعد على تقليل نزلات البرد، وتخفيف بعض أعراضه، كالحرارة، والألم، والسعال، وبالإضافة إلى أنَّه يُساعد على الشعور بالدفء، ويمكن للزنجبيل أن يُساعد الجسم على التعرق، والتقليل من العدوى.[٣]
- فوائد أخرى: من الممكن أن يؤثر الزنجبيل في عدة حالات أخرى، ولكن ما زالت تحتاج للمزيد من الدراسات لتأكيد فعاليتها، ومنها ما يأتي:[٢١]
- القهم العصبي، أوفقدان الشهية العُصابي (بالإنجليزية: Anorexia).
- مرض الكوليرا.
- الإنفلونزا.
فوائد الزنجبيل للسكري
تُعدّ علاقة الزنجبيل بالسكري من المواضيع الحديثة نسبياً في نطاق الدراسات الطبية، ولكن قد يمتلك الزنجبيل بعض الخصائص الفعّالة المضادة للسكري، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Pharmaceutical Research عام 2015، أنّ تناول الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني للزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، قلل من مستويات سكر الدم الصيامي، ومستويات اختبار خضاب الدم السكري (بالإنجليزية: HbA1c) لديهم،[٢٢][٨] ولكن قد يحتاج الطبيب إلى تعديل جرعات أدوية السكري لمنع تعارضها مع الزنجبيل، إذ يُمكن له أن يرفع من مستوى الإنسولين، ويُخفض مستوى السكر في الدم.[٢٠]
ولكنَّ ذلك لا يعني تجنّب استهلاك الزنجبيل تماماً، إذ يُمكن استهلاكه تحت إشراف الطبيب، إذ إنَّه يُعدُّ بديلاً جيداً للملح الذي قد يؤدي لارتفاع ضغط الدم عند الإفراط بتناوله، ويمكن إضافته لتعزيز نكهة المشروبات والأطعمة كنوعٍ من التوابل الصحيّة، أو استخدامه كاملاً لتنكيه الشاي، بالإضافة إلى استخدام مسحوقه في المخبوزات، إلّا أنّ استهلاك منتجاته المصنّعة كالمشروبات السكرية، قد لا يعود على المريض بالفائدة المرجوّة بقدر ما قد يزيد من ارتفاع السكر.[٢٣]
فوائد الزنجبيل للحساسية
يُعدّ الزنجبيل أحد الطرق الطبيعية التي يُمكن استخدامها لتخفيف مظاهر الحساسية الموسمية، والتهاب الجيوب الأنفية، إذ أظهرت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة International Immunopharmacology عام 2008 أنّه يمكن للزنجبيل تعديل الاستجابة المناعية للالتهابات المرتبطة بالربو التحسسي، ممّا قد يجعله أحد الطرق الممكنة للتخفيف من هذه المشكلة،[٢٤] وبالإضافة إلى ذلك؛ فإنّ تناول الزنجبيل أو إضافته إلى الطعام يُعدّ طريقة صحية وآمنة للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات، ولكن يجب استهلاك مُكمّلات الزنجبيل بحذر، إذ إنَّها قد تتعارض مع بعض الأدوية، أو قد تؤدي إلى حدوث عدة آثار جانبية.[٢٥]
فوائد الزنجبيل للقلب
يُمكن للزنجبيل أن يُساهم في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، إذ إنَّه قد يُقلّل من ضغط الدم، والكوليسترول، ويُخفّف من حرقة الفؤاد (بالإنجليزية: Heartburn)، كما قد يقلل من حدوث النوبات القلبية، ويُحسّن من الدورة الدموية،[٢٦] إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة International Journal of Cardiology عام 2009، أنّ الزنجبيل يمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة والالتهابات، ومضاداً لتكدّس الصفائح الدموية (بالإنجليزية: Anti-Platelet)، إلّا أنّ معظم هذه الدراسات اقتصرت على التجارب الحيوانية، والمخبرية، لذا هناك حاجة للمزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير في لدى الإنسان.[٢٧]
ويجدر التنبيه إلى أنّ المصابين بأمراض القلب يجب عليهم الحذر عند استهلاك الزنجبيل، إذ يُعتقد أنّه قد يزيد بعض حالاتهم سوءاً، ومن الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه، ولقراءة المزيد من المعلومات حول ذلك يمكن الرجوع لفقرة أضرار الزنجبيل.[٢٠]
فوائد الزنجبيل لضغط الدم
يُعدّ الزنجبيل أحد أنواع النباتات التي قد تُساعد على خفض ضغط الدم، إذ أشارت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition عام 2017، إلى أنَّ الاستهلاك اليومي للزنجبيل مرتبطٌ بتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم،[٢٨][١٧] كما أظهرت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Journal of Cardiovascular Pharmacology عام 2005، أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل الخام أن يُخفض ضغط الدم الشريانيّ لدى مجموعة الفئران التي أجريت عليهم التجربة، واعتمد هذا الانخفاض على جرعةٍ مقدارها 0.3 إلى 3 مليغرام لكل كيلوغرام.[٢٩]
وبالإضافة إلى ذلك، فقد أشارت مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2019 إلى أنَّ مكمّلات الزنجبيل قللت من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بشكلٍ ملحوظ،[٣٠] ومن ناحية أخرى، قد يُساعد الزنجبيل على تقليل احتباس الماء، والصوديوم، الأمر الذي يُساعد على خفض ضغط الدم، إذ إنَّه قد يُعدُّ أحد مدرّات البول الطبيعية، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحذر عند استخدام الزنجبيل مع أدوية خفض الضغط التي تعمل بنفس الطريقة، ويجب استشارة الطبيب في هذه الحالة، إذ يُمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاضٍ شديدٍ في ضغط الدم.[٣١][١٦]
فوائد الزنجبيل للكلى
أشارت إحدى الدراسات المخبرية التي نُشرت في مجلة The Scientific World Journal عام 2012، إلى أنَّه من الممكن لمستخلص الزنجبيل أن يُحسّن من وظائف الكلى، ويُقلل من الجذور الحرة، كما انَّه قد يُساعد على تثبيط مرسلات الالتهابات، وإعادة البنية النسيجية المرضية للكلى إلى حالتها الطبيعية، وبالتالي تحسين حالة القصور الكلوي الناتج عن مركب رباعي كلوريد الكربون CCl4.[٣٢]
فوائد الزنجبيل للأعصاب والذاكرة
تُشير بعض الدراسات التي أُجريَت على الحيوانات أنّه يُمكن للزنجبيل أن يُساعد على تثبيط الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ، بفضل ما يحتويه من كيميائيات نباتية، ومضاداتٍ للأكسدة، ويُمكن لهذه الالتهابات وخاصة المزمنة منها، ومع وجود الإجهاد التأكسدي (بالإنجليزية: Oxidative Stress)، أن تُسرّع من عملية الشيخوخة، كما يُعتقد بأنّها إحدى عوامل حدوث القصور المعرفي المرتبط بتقدم العمر، والإصابة بمرض ألزهايمر، وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت دراسةٌ نُشرت في مجلة Evidence-based Complementary and Alternative Medicine عام 2012، أنَّ مستخلص الزنجبيل يُمكن أن يُحسّن إمكانيات العمليات المعرفية، والانتباه، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة، والوقت اللازم لإحداث ردة فعل (بالإنجليزية: Reaction Time)، لدى النساء اللواتي في منتصف العمر، ودون أن يسبب آثاراً جانبيّة لهنّ.[٣٣][٨]
وفي دراسة أخرى نُشرت في مجلة Annals of Anatomy عام 2014 أشار الباحثون إلى مُساهمة الزنجبيل إيجابيّاً في التأثير في الدماغ لدى مجموعةٍ من الفئران المُصابة بالسكري، وإمكانية استخدامه في تقليل الضرر الذي قد يُصيب الدماغ نتيجة مرض السكري، إذ ساعد الزنجبيل على خفض مستويات الإجهاد التأكسدي، والالتهابات، وتقليل عمليات الموت المبرمج (بالإنجليزية: Apoptosis).[٣٤]
فوائد الزنجبيل للكحة
تُعدّ الكحة الجافّة من أكثر المشاكل إيلاماً، وإزعاجاً، وقد يكون من الصعب التخلّص منها،[٣٥] وقد أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology عام 2013، إلى أنَّ جذور الزنجبيل تحتوي على مركبات مُعيّنة، يمكن أن ترخي العضلات التي تُضيّق المجرى التنفسي،[٣٦][٣٧] وبالإضافة إلى ذلك فقد أظهرت مجموعة من الأدلة أنّه يمكن للزنجبيل أن يُساعد كذلك على تخفيف التهيّج الذي قد تُسبّبه الكحة في الحلق، والمجرى التنفسي، وذلك لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، والأكسدة.[٣٨]
فوائد الزنجبيل للحامل والمرضع
الزنجبيل الحامل
يُعدّ الزنجبيل من النباتات التي قد تؤثر في غثيان الصباح الذي قد تتعرّض له المرأة أثناء فترة الحمل، ووفقاً لما أظهرته مراجعةٌ منهجيّةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal عام 2014، وتضمنت المراجعة 1278 مشارِكة من النساء الحوامل من 12 دراسة مختلفة، فإنَّه يمكن للزنجبيل أن يُقلّل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، إلّا أنّه لم يؤثر في نوبات التقيؤ لديهن.[٣٩][٨] كما لوحظ أنّه قد يؤثر بشكل أبطأ، أو أقلّ كفاءة، بالمقارنة ببعض الأدوية المُستخدمة لهذا الغرض، ويجب التنبيه إلى أهميّة تجنّب استخدام أيّ أدوية، أو أعشاب قبل استشارة الطبيب وخاصة أثناء فترة الحمل.[٢١]
وبشكل عام يمكن القول إنّ من المحتمل أمان تناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل، ولكنّ الآراء متضاربة حول مدى أمان استخدامه، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنَّ استخدامه للتخفيف من حالة غثيان الصباح، لا يُشكّل خطراً على الجنين، ولكن في المقابل فإنَّ من المعتقد أنَّ استخدامه بجرعاتٍ عالية قد يزيد من خطر الإجهاض، إذ سُجّلت حالة إجهاض واحدةٍ فقط في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، لامرأةٍ استخدمته للتخفيف من غثيان الصباح، كما أنَّ هناك تخوّفاً من أنَّ الزنجبيل قد يؤثر في الهرمونات الجنسية للجنين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ هناك قلقاً من أنّ استخدامه قد يؤثر في الهرمونات الجنسيّة للجنين، إلّا أنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء مزيدٍ من الدراسات لمعرفة تأثير الزنجبيل في الحامل.[١٦][٤٠]
ويُنصح بتجنُّب تناول الزنجبيل عند اقتراب موعد الولادة، إذ إنَّه قد يزيد من خطر التعرض للنزيف، وبالرغم من هذه الحالات، فإنَّ الزنجبيل لا يزيد من احتمالية الولادة المبكرة، ولا من احتمالية ولادة طفل بوزن منخفض، وتتساوى نسبة خطر حدوث تشوّهات جنينة كبيرة لدى النساء اللواتي يستخدمن الزنجبيل مع النسبة الطبيعية لمن لا يستخدمنه، والتي تتراوح ما بين 1% إلى 3%، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الزنجبيل.[١٦]
الزنجبيل للمُرضِع
يُفضّل عدم استخدام الزنجبيل أثناء فترة الرضاعة لعدم توفر المعلومات الكافية حول مدى أمان استخدامه في تلك الفترة، وبالرغم من ذلك، فإنّه يُعطى للنساء في بعض المناطق مباشرة بعد الولادة، لاعتقادهم بأنَّه مُدرّ لِلَّبن (بالإنجليزية: Galactagogue) وأنَّه يمكن أن يُحفّز إنتاج الحليب، واعتقادهم كذلك بقدرته على المساهمة في التئام جروح ما بعد الولادة، ولكن ليست هناك دراسات كافيةٌ تؤكد ذلك.[١٦][٤١]
الزنجبيل للأطفال
يُنصَح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين، أمّا بالنسبة للمراهقات فيُعدّ تناوله آمناً في بداية فترة الدورة الشهرية، ولكن مدة 4 أيام كحدٍ أعلى.[٤٢][٢٠]
الزنجبيل للدورة الشهرية
احتمالية فعاليته Possibly Effective
- تقليل الآلام المصاحبة للدورة الشهرية: يُمكن للزنجبيل أن يُقلل من آلام الدورة الشهرية بفعالية، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Journal of Alternative and Complementary Medicine عام 2009، أنَّ إعطاء مجموعة من النساء ما مقداره 250 مليغراماً من كبسولات الزنجبيل 4 مرات يومياً، يُمكن أن يُقلل من هذه الآلام، ما يُعادل تأثير الجرعة ذاتها من دواء حمض الميفيناميك (بالإنجليزية: Mefenamic acid)، أو جرعة 400 مليغرامٍ من الآيبوبروفين 4 مرات يومياً،[٤٣][٣] كما اقترحت مراجعة منهجية تضم 6 دراسات، نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2016، أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُساعد على تقليل عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، أو ما يُعرف بآلام الدورة الشهرية، أثناء الدورة الشهرية، أو قبلها.[٤٤][٤٥]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته Insufficient Evidence
- تخفيف غزارة الطمث: تُعدّ غزارة الطمث إحدى المشاكل النسائية المنتشرة على نطاق واسع بين الشابّات، واستُخدمت مجموعة متنوعة من النباتات العشبية للتقليل من هذه الحالة، وأُجريت دراسة نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2014، حول تأثير الزنجبيل في غزارة الطمث، وأظهرت النتيجة فعاليّته في تقليل فقدان الدم بشكل ملحوظ، ممّا قد يجعله خياراً فعّالاً للتخفيف هذه الحالة.[٤٦]
وللمزيد من المعلومات حول فوائد الزنجبيل للدورة الشهرية يمكن الاطّلاع على المقال الآتي تأثير الزنجبيل على الدورة الشهرية.
دراسات حول فوائد الزنجبيل
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Pain عام 2010 إلى أنّ تناول الزنجبيل يوميّاً سواءً بشكله الطازج أو مُعاملاً بالحرارة، يُمكن أن يُقلل من آلام العضلات بدرجةٍ متوسطةٍ إلى كبيرة، بعد مرور 24 ساعة على أداء التمرين.[٤٧]
- أشارت دراسة صغيرة نُشرت في مجلة Cancer Prevention Research عام 2011، وأُجريت على 30 مُشارِكاً، إلى أنّه يمكن لمستخلص الزنجبيل أن يُقلّل من الجزيئات المُحرّضة على الالتهابات في القولون بشكل ملحوظ، وذلك عند تناوله يومياً بجرعة مقدراها 2 غرام،[٤٨] وهناك عددٌ محدود من الدراسات التي تُشير إلى فعالية الزنجبيل المحتملة في المُساعدة على تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، إذ أظهرت دراسة مخبرية نشرت في مجلة Yonsei Medical Journal عام 2006، أنَّه من الممكن للزنجبيل أن يُقلل نمو الخلايا السرطانية في البنكرياس،[٤٩] كما أشارت دراسة مخبرية أُخرى نُشرت في مجلة BMC Complementary and Alternative Medicine عام 2007، إلى أنَّ الزنجبيل يُمكن أن يُقلل نشاط الخلايا السرطانية في المبيض،[٥٠] ولكن لا يزال هذا التأثير بحاجة للعديد من الدراسات لتأكيده.[٨]
- أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Phytotherapy Research عام 2008 إلى احتمالية احتواء الزنجبيل على مركبات تستطيع التقليل من بعض أنواع البكتيريا، وبعد تحليل الباحثين لخمسة أنواع من المركبات المختلفة الموجودة في الزنجبيل، تبيّن أنَّ اثنين منها ثبّطا البكتيريا المسببة لما يُعرف بأمراض دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontal Diseases) بشكل فعّال.[٥١]
أضرار الزنجبيل
درجة أمان استخدام الزنجبيل
يُعدّ تناول الزنجبيل بكمية معتدلة عن طريق الفم غالباً آمناً، إلا أنّه قد يُسبب عدداً من الآثار الجانبية الخفيفة في بعض الأحيان، كالإصابة بالإسهال، أو حرقة المعدة، أو الشعور بعدم الارتياح في المعدة.[١٦]
محاذير استخدام الزنجبيل
يوجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استخدام الزنجبيل، ومنها ما يأتي:[٢٠]
- مرضى السكري: يمكن أن يُقلل تناول الزنجبيل من مستويات السكر لدى مرضى السكري، كما يقد يرفع مستوى الإنسولين، ولذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناوله.
- الاضطرابات النزفيّة: يمكن أن يزيد تناول الزنجبيل في بعض الأحيان من خطر التعرض للنزيف.
- أمراض القلب: يمكن للجرعات العالية من الزنجبيل أن تفاقم من بعض حالات أمراض القلب.
- الأطفال: يُنصح بعدم إعطاء الزنجبيل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن العامَين كما ذُكر سابقاً.[٤٢]
- التداخلات الدوائية: يُعدّ الزنجبيل من المواد الغذائية التي قد تتداخل مع عدد من الأدوية المهمّة، مثل: أدوية تميّع الدم، أو مضادات التخثّر، مثل فينوبروكومون (بالإنجليزية: Phenprocoumon)، والوارفارين، إذ إنَّ الزنجبيل يُبطئ عملية تخثّر الدم، لذا فإنَّ استهلاكه إلى جانب هذه الأدوية يُمكن أن يزيد خطر التعرّض للنزيف، وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ الزنجبيل قد يُخفّض سكر الدم، لذا استهلاكه إلى جانب الأدوية المستخدمة لمرض السكري، ممكن أن يؤدي إلى انخفاضٍ شديدٍ في مستويات السكر في الدم.[٢٠]
هل الزنجبيل يساعد على حرق الدهون
لا توجد دراسات تشير إلى دور الزنجبيل في تعزيز حرق الدهون، إلّا أنّ هذا النوع من الأعشاب من المحتمل أن يرتبط بتقليل الوزن، وفي الوقت نفسه، يُمكن أن يُساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وغيرها من الآثار الجانبية لزيادة الوزن، وذلك لما يمتلكه من خصائص مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، وأشارت مراجعة منهجية نُشرت في مجلة Critical Reviews in Food Science and Nutrition عام 2019 وتضمنّت 14 دراسة مختلفة، إلى أنّه يُمكن للزنجبيل ومُكمّلاته الغذائية أن تُقلّل بشكل ملحوظ من عدة مؤشرات، مثل: وزن الجسم، ونسبة مُحيط الخصر إلى الوِرك (بالإنجليزية: Waist-To-Hip Ratio)، ومُحيط الورك، لدى الأشخاص المصابين بزيادة الوزن، أو السمنة، في حين لم تستطع التأثير في مؤشر كتلة الجسم،[٥٢] كما أشارت دراسةٌ مخبريٌّة نُشرت في مجلة Science of Food and Agriculture، إلى أنَّ مُكمّلات الزنجبيل يُمكن أن تُقلل الوزن عن طريق المُساهمة في ضبط مستوى سكر الدم، لدى الفئران التي أُخضِعت لنظامٍ غذائيٍ مرتفع الدهون.[٥٣][٥٤]
ويُعتقَد كذلك أنّه يُمكن لمسحوق الزنجبيل، وفي حال تناول كمية قليلة منه أن يزيد من الشعور بالامتلاء، ويُقلّل الشهية، وفي دراسة أوليّةٌ نُشرت في مجلة Metabolism عام 2012، ظهر أنّ تناول الزنجبيل ساهم في تقليل الشعور بالجوع، وتعزيز عملية التوليد الحراري (بالإنجليزية: Thermogenesis) المرتبطة بعمليات الأيض، ممّا قد يُساهم السيطرة على الوزن، ولكنّ هذه النتائج ما زالت بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها.[٥٥][٥٦]
مُنتجات الزنجبيل وفوائدها
زيت الزنجبيل
يُستخرج زيت الزنجبيل بعدّة طرق، إلّا أنّ النوع الأفضل منه هو الذي يُستخلص من الجذمور الكامل غير المقشر، ويتميّز باحتوائه على مركب الجينجيرول، والذي يُعدّ مسؤولاً عن معظم الفوائد التي يقدمها الزنجبيل.[٥٧][٥٨]
ولقراءة المزيد حول فوائد زيت الزنجبيل يمكن الرجوع لمقال فوائد زيت الزنجبيل.
خل الزنجبيل
يمكن استخدام الزنجبيل الأخضر لتصنيع الخلّ الطبيعي، إلّا أنّه لا توجد دراسات علمية تبحث في فوائد هذا النوع من الخل.
مربى الزنجبيل
يمكن استخدام الزنجبيل الطازج لتحضير مربى الزنجبيل وأكله بعدّة طرق، ويُمكن إضافة أنواع أخرى من الفواكه لتحلية مذاقه، إذ يُمكن أن يكون مذاقه اللاذع غير مستساغٍ لبعض الأشخاص، وخاصّةً الأطفال منهم.[٥٩]
كيفية استخدام الزنجبيل
يُمكن استخدام الزنجبيل بعدة طرق مختلفة في الطعام والشراب، إذ يمكن تناول جذاميره أو سيقانه الأفقية (بالإنجليزية: Rhizomes) كخُضارٍ طازجة أو مطبوخة، أو استخدامها كنوعٍ من التوابل والبهارات في تنكيه الأطعمة، أو استخدام الطازجة منها لصنع شاي الزنجبيل، كما يمكن استخدام الأوراق كذلك في الطعام، أو استخدامها كجزءٍ من الطب التقليدي،[٦٠][٥٧] بالإضافة إلى أنَّ البعض يستخدم مُكمّلات الزنجبيل الغذائية، لما توفّر من فوائد صحية محتملة.[٤٥]
فيديو فوائد شرب الزنجبيل
للتعرف على المزيد حول فوائد شرب الزنجبيل شاهد الفيديو.[٦١]
المراجع
- ^ أ ب "Ginger", www.drugs.com,20-12-2018، Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Benzie IFF, Wachtel-Galor (2011), Herbal Medicine: Biomolecular and Clinical Aspects. 2nd edition, England : Taylor & Francis Group, Page 131, Part 7. Edited.
- ^ أ ب ت ث Rena Goldman (7-12-2019), "A Detailed Guide to Ginger: What’s in It, Why It’s Good for You, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ "Ginger root, raw", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ "Spices, ginger, ground", www.fdc.nal.usda.gov,4-1-2019، Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Nathorn Chaiyakunapruk, Nantawarn Kitikannakorn, Surakit Nathisuwan, and others (2006), "The efficacy of ginger for the prevention of postoperative nausea and vomiting: A meta-analysis", The American Journal of Obstetrics and Gynecology, Issue 1, Folder 194, Page 95-99. Edited.
- ↑ Anu Pillai, Kamlesh Sharma, Yogendra Gupta, and others (14-9-2010), "Anti‐emetic effect of ginger powder versus placebo as an add‐on therapy in children and young adults receiving high emetogenic chemotherapy", Pediatric Blood & Cancer , Issue 2 , Folder 56, Page 234-238. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Aksel Grøntved, Erwin Hentzer (1986), "Vertigo-Reducing Effect of Ginger Root", ORL, Issue 5, Folder 48, Page 282-286. Edited.
- ↑ "Ginger", www.medicinenet.com,17-9-2019، Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Roy Altman, Marcussen KC (7-11-2001), "Effects of a ginger extract on knee pain in patients with osteoarthritis", Arthritis & Rheumatology, Issue 11, Folder 44, Page 2531-2538. Edited.
- ↑ Mariangela Rondanelli, Antonella Riva, Paolo Morazzoni And Others (13-10-2016), "The effect and safety of highly standardized Ginger (Zingiber officinale) and Echinacea (Echinacea angustifolia) extract supplementation on inflammation and chronic pain in NSAIDs poor responders. A pilot study in subjects with knee arthrosis", Natural Product Research , Issue 11, Folder 31, Page 1309-1313. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton (27-3-2017), "Ginger for Arthritis: Should I Give It a Try?"، www.healthline.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Keng-Liang Wu, Christopher Rayner, Seng-Kee Chuah And others (5-2008), "Effects of Ginger on Gastric Emptying and Motility in Healthy Humans", European Journal of Gastroenterology & Hepatology, Issue 5, Folder 20, Page 436-440. Edited.
- ↑ Ming-Luen Hu, Christophan Rayner, Keng-Liang Wu And Others (7-1-2011), "Effect of ginger on gastric motility and symptoms of functional dyspepsia", World Journal of Gastroenterology, Issue 1, Folder 17, Page 105-110. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Ginger", www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Laura Krebs-Holm (20-12-2019), "Ginger: Health Benefits, Nutrition, and Recipes"، www.emedihealth.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Ayodele Akinyemi, Ganiyu Oboh, Adedayo Ademiluyi, and others (18-3-2015), "Effect of Two Ginger Varieties on Arginase Activity in Hypercholesterolemic Rats", Journal of Acupuncture and Meridian Studies , Issue 2, Folder 9, Page 80-87. Edited.
- ↑ MaryAnn Pietro (25-6-2018), "Is drinking ginger water good for health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح "Ginger", www.webmd.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Ginger", www.emedicinehealth.com,17-9-2019، Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Nafiseh Khandouzi, Farzad Shidfar, Asadollah Rajab And others (2015), "The Effects of Ginger on Fasting Blood Sugar, Hemoglobin A1c, Apolipoprotein B, Apolipoprotein A-I and Malondialdehyde in Type 2 Diabetic Patients", Iranian Journal of Pharmaceutical Research, Issue 1, Folder 14, Page 140-131. Edited.
- ↑ Jamie Ludwig (16-1-2018), "The Potential Health Benefits and Risks of Ginger for Type 2 Diabetes"، www.everydayhealth.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Marie Ahui, Pierre Champy, Abdulraouf Ramadan And others (10-12-2008), "Ginger prevents Th2-mediated immune responses in a mouse model of airway inflammation", International Immunopharmacology , Issue 12, Folder 8, Page 1626-1632. Edited.
- ↑ Shannon Wongvibulsin, "A Guide to Natural Ways to Alleviate Allergy and Sinusitis Symptoms"، www.exploreim.ucla.edu, Retrieved 25-1-2020. Edited.
- ↑ Annamarya Scaccia (20-12-2018), "What Are the Health Benefits of Ginger Tea?"، www.healthline.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Rachel Nicoll, Michael Henein (24-1-2009), "Ginger (Zingiber officinale Roscoe): A hot remedy for cardiovascular disease? ", International Journal of Cardiology, Issue 3, Folder 131, Page 409–408. Edited.
- ↑ Yu Wang, Hongxia Yu, Xiulei Zhang And Others (4-2017), "Evaluation of daily ginger consumption for the prevention of chronic diseases in adults: A cross-sectional study", Nutrition, Folder 36, Page 79-84. Edited.
- ↑ Muhammad Ghayur, Anwarul Gilani (1-2005), "Ginger Lowers Blood Pressure Through Blockade of Voltage-Dependent Calcium Channels", Journal of Cardiovascular Pharmacology, Issue 1, Folder 45, Page 74-80. Edited.
- ↑ Hossein Hasani, Arman Arab, Amir Hadi And Others (11-4-2019), "Does ginger supplementation lower blood pressure? A systematic review and meta‐analysis of clinical trials ", Phytotherapy Research , Issue 6, Folder 33, Page 1639-1647. Edited.
- ↑ William Shiel (12-5-2017), "High Blood Pressure (Hypertension): Symptoms, Causes Treatments"، www.onhealth.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Manal Hamed, Sanaa Ali, Nagy El-Rigal (1-4-2012), "Therapeutic Potential of Ginger against Renal Injury Induced by Carbon Tetrachloride in Rats", The Scientific World Journal , Folder 2012. Edited.
- ↑ Naritsara Saenghong, Jintanaporn Wattanathorn, Supaporn Muchimapura, and others (22-12-2011), "Zingiber officinale Improves Cognitive Function of the Middle-Aged Healthy Women", Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2012. Edited.
- ↑ Gehan El-Akabawy, Wael El-Kholy (2014), "Neuroprotective effect of ginger in the brain of streptozotocin-induced diabetic rats ", Annals of Anatomy-Anatomischer Anzeiger , Issue 2-3, Folder 196, Page 119-128. Edited.
- ↑ Pat Bass (7-1-2020), "How to Get Rid of a Dry Cough"، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Carol DerSarkissian (10-7-2019), "Natural Cough Remedies"، www.webmd.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Elizabeth Townsend, Matthew Siviski, Yi Zhang And others (1-2-2013), "Effects of Ginger and Its Constituents on Airway Smooth Muscle Relaxation and Calcium Regulation ", American Journal of Respiratory Cell and Molecular Biology, Issue 2, Folder 48, Page 157-163. Edited.
- ↑ Jill Seladi-Schulman (14-10-2019), "The 7 Best Teas to Help Ease a Cough"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Estelle Viljoen, Janicke Visser, Nelene Koen And others (19-3-2014), "A systematic review and meta-analysis of the effect and safety of ginger in the treatment of pregnancy-associated nausea and vomiting ", Nutrition Journal, Folder 13. Edited.
- ↑ Melinda Ratini (5-10-2019), "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects"، www.webmd.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Donna Murray (6-12-2019), "Benefits of Ginger for Breastfeeding Moms"، www.verywellfamily.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Emily Cronkleton (21-6-2017), "Can Ginger Treat Diarrhea?"، www.healthline.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Giti Ozgoli, Marjan Goli, Fariborz Moattar (23-2-2009), "Comparison of Effects of Ginger, Mefenamic Acid, and Ibuprofen on Pain in Women with Primary Dysmenorrhea", The Journal of Alternative and Complementary Medicine, Issue 2, Folder 15, Page 129-132. Edited.
- ↑ Chen Chen, Bruce Barrett, Kristine Kwekkeboom (5-5-2016), "Efficacy of Oral Ginger (Zingiber officinale) for Dysmenorrhea: A Systematic Review and Meta-Analysis", Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Issue 1, Folder 2016, Page 1-10. Edited.
- ^ أ ب Jenna Fletcher (3-1-2020), "Why is ginger good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-1-2020. Edited.
- ↑ Farzaneh Kashefi, Marjan Khajehei, Mohammad Alavinia And Others (8-10-2014), "Effect of Ginger (Zingiber officinale) on Heavy Menstrual Bleeding: A Placebo‐Controlled, Randomized Clinical Trial", Phytotherapy Research , Issue 1, Folder 29, Page 114-119. Edited.
- ↑ Christopher Black, Matthew Herring, David Hurley And Others (9-2010), "Ginger (Zingiber officinale) Reduces Muscle Pain Caused by Eccentric Exercise", The Journal of Pain, Issue 9, Folder 11, Page 894-903. Edited.
- ↑ Suzanna Zick, Kim Turgeon, Shaiju Vareed And others (11-10-2011), "Phase II Study of the Effects of Ginger Root Extract on Eicosanoids in Colon Mucosa in People at Normal Risk for Colorectal Cancer", Cancer Prevention Research, Issue 11, Folder 4, Page 1929-1937. Edited.
- ↑ Yon Jung, Jing Wen, Seungmin Bang And others (31-10-2006), "[6-Gingerol Induces Cell Cycle Arrest and Cell Death of Mutant p53-expressing Pancreatic Cancer Cells"], Yonsei Medical Journal, Issue 5, Folder 47, Page 688-697. Edited.
- ↑ Jennifer Rhode, Sarah Fogoros, Suzanna Zick And Others (20-12-2007), "Ginger inhibits cell growth and modulates angiogenic factors in ovarian cancer cells ", BMC Complementary and Alternative Medicine , Issue 1, Folder 7, Page 44. Edited.
- ↑ Miri Park, Jungdon Bae, Dae‐Sil Lee (23-9-2008), "Antibacterial activity of [10‐gingerol and [12]‐gingerol isolated from ginger rhizome against periodontal bacteria"], Phytotherapy Research, Issue 11, Folder 22, Page 1446-1449. Edited.
- ↑ Najmeh Maharlouei, Reza Tabrizi, Kamran Lankarani And others (2-2-2018), "The effects of ginger intake on weight loss and metabolic profiles among overweight and obese subjects: A systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials ", Critical Reviews in Food Science and Nutrition, Issue 11, Folder 59, Page 1753-1766. Edited.
- ↑ Ganapathy Saravanan, Ponnusamy Ponmurugan, Machampalayam Deepa And others (10-3-2014), "Anti‐obesity action of gingerol: effect on lipid profile, insulin, leptin, amylase and lipase in male obese rats induced by a high‐fat diet", Journal of the Science of Food and Agriculture, Issue 14, Folder 94, Page 2972-2977. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (3-4-2019), "Can Eating or Drinking Ginger Help Me Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Muhammad Mansoura, Yu-Ming Nia, Amy Roberts And others (26-4-2012), "Ginger consumption enhances the thermic effect of food and promotes feelings of satiety without affecting metabolic and hormonal parameters in overweight men: A pilot study", Metabolism, Issue 10, Folder 61, Page 1347-1352. Edited.
- ↑ Amy Smith (16-1-2018), "Ten natural ways to suppress appetite"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Adamade Christiana, Bolarin Fade, Adebija Joe And others (5-2017), "GINGER OIL PROCESSING; PROBLEMS, CHALLENGES AND ECONOMIC PROSPECTS", International Journal of Scientific & Engineering Research, Issue 5, Folder 8, Page 648-655. Edited.
- ↑ Jill Seladi-Schulman (24-5-2019), "About Ginger Oil"، www.healthline.com, Retrieved 27-1-2020. Edited.
- ↑ Sandra Ketcham, "How to Make Ginger Jam"، www.livestrong.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ Zanariah Ujang, Nurul Nordin, Thavamanithevi Subramaniam (2015), "GINGER SPECIES AND THEIR TRADITIONAL USES IN MODERN APPLICATIONS", Journal of Industrial Technology., Issue 1, Folder 23, Page 59-70. Edited.
- ↑ فيديو فوائد شرب الزنجبيل.