محتويات
الحمل والسّفر
إذا كان لديكِ حملٌ غير معقّد فمن المرجّح أن تكونِ قادرة على السّفر خلال معظم فترة الحمل، ومن الأفضل مناقشة السّفر الجّوي والرّحلات الطّويلة مع طبيبك الخاص قبل الموعد المحدّد للولادة، وعند السّفر فإنّه من المفيد جداً كتابة سجل طبّي مكتوب فيه حالتك الصّحيّة، وأي من المضاعفات التي تعرّضت لها للاستفادة منها في أيّ حالةٍ طارئة.
نصائح للحامل أثناء السفر
السّفر بالسيّارة
عند السّفر بالسيّارة يجب مراعاة ما يلي:
- بالرّغم من وجود أكياس الهواء المانعة للاصطدام في السيّارة، فإنّ وضع حزام الأمان مهم جداً وأساسي للحفاظ على حياتك وحياة الجنين في حال حدوث حادث لا قدّر الله، ومن المهم أن تضعي الحزام فوق الفخذين، وفوق منطقة البطن على الصّدر والكِتف، وتَلافي وضع الحزام على البطن.
- كيس الهواء ضروري أيضاً، ولكن يجب أن تبعدي الكرسي للخلف وتُرجعي ظهر الكرسي على الأقل لمسافة خمسة وعشرين سنتمتراً لزيادة المسافة بين صدرك وكيس الهواء.
- خذي استراحة كل ساعتين للدخول إلى الحمّام، والمشي لمدّة خمس دقائق لزيادة الدّورة الدمويّة، ولتخفيف الضّغط على المثانة.
السّفر بالطّائرة
أكثر الأوقات أماناً للسفر للمرأة الحامل هي خلال الثّلث الثّاني من حملها أي من الأسبوع الثّامن عشر إلى الأسبوع الرّابع والعشرين، لأنّ مخاطر الإجهاض والولادة قبل الأوان شبه مستحيلة في هذا الوقت، ويشمل السّفر بالطّائرة الإرشادات التّالية:
- تحقّقِ من شروط شرطة الطّيران قبل الحجز بالطّائرة، لأنّ بعضها يمنع المرأة الحامل من السّفر إذا تجاوزت فترة الحمل الخمسة وثلاثين أسبوعاً.
- حمل الوثائق وبطاقة المراجعة ورقم الطّبيب الخاص عند السّفر، لأنّ بعض الشركات تطلب معلومات بهذا الخصوص.
- اتبعي ارشادات وضع حزام الأمان المذكورة سابقاً، والتأكد من أن الحزام محكم في حال حدوث أي اضطرابات في الطّائرة.
- قومي بالمشي قليلاً عند السّماح بالتّحرك من المقعد لزيادة الدورة الدمويّة، وتجنّب خدران القدمين.
- اختيار كرسي قريب من الممر لسهولة التّحرك والذّهاب للحمام.
حالات يتعذر على الحامل السّفر فيها
- يجب على المرأة الحامل أن تتجنّب السّفر في الحالات التّالية:
- إذا مضى على حملك ستةٌ وثلاثين أسبوعاً.
- إذا كان لديكِ مشكلة في المشيمة، أو خطر الولادة المبكّرة.
- إذا نصحك الطّبيب بعدم السّفر استناداً إلى تاريخك الطّبي، أو بسبب وضع الحمل الحالي.
- إذا كنت تُسافرين كثيراً، أو أن عملك يُحتّم عليك ذلك، فمن المهم أن تنتبهي لعدد المرّات التي تعرّضت فيها للأشعة لفحص الحقائب وما إلى ذلك، لأنّ الأشعة ضارة جداً للجنين، وقد يُعرّضه لخطر الإصابة بالسّرطان خلال السّنوات الأولى من حياته.