تسمية البحر الأحمر
يعتبر اسم البحر الأحمر ترجمة مباشرة لاسمه باليونانية القديمة إريثرا ثالاسا (بالإنجليزية:Erythra Thalassa)، وتتواجد فرضيات عديدة حول أصول اسمه ومن أهم هذه الفرضيات لأنه يحتوي على نوع من البكتيريا الزرقاء والتي يطلق عليها Trichodesmium erythraeum، حيث تعمل هذه البكتيريا على تحويل المياه الزرقاء والخضراء إلى اللون البني المحمر.[١]
موقع البحر الأحمر
يعتبر البحر الأحمر منطقة إيكولوجية عالمية تبلغ 200 وحدة، حيث يقع مدخل البحر بين شمال شرق أفريقيا وجنوب غرب آسيا، ويرتبط بالمحيط الهندي في الجنوب عبر مضيق باب المندب وخليج عدن، وتبلغ مساحة سطح البحر الأحمر حوالي 400.000 كيلومتر مربع، ويبلغ طوله ما يقارب 2.250 كيلومتر وعرضه حوالي 3355 كيلومتر، كما ويمتد البحر على عمق 490 متراً، ويتكون من مناطق واسعة من الأرفف الضحلة والمرجان والحياة البرية المتنوعة، حيث يحتوي البحر الأحمر على ما يقارب 1200 نوع من الأسماك حوالي 42 نوع من هذه الأسماك تتواجد في المياه العميقة، كما وتشكل الشعب المرجانية التي يتراوح عمرها 5000 و7000 سنة الحوض الفخاري الصخري تحت الماء، ويشتمل البحر على 44 نوع من سمك القرش التي تزور المنطقة، بالإضافة إلى أنه يتكون من العديد من المستنقعات المالحة وأشجار المنغروف وأحواض الملح.[٢]
مناخ البحر الأحمر
تستقبل منطقة البحر الأحمر كمية قليلة من الأمطار، على الرغم من أن القطع الأثرية التي تعود لعصور ما قبل التاريخ تشير إلى وجود فترات بها كميات كبيرة من الأمطار، ويعتبر مناخ البحر بشكل عام يساعد في إقامة النشاطات الخارجية بسهولة في فصول الربيع والخريف والشتاء باستثناء بعض العواصف الرعدية، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 8-28 درجة مئوية، كما وتصل درجات الحرارة في الصيف لأعلى بكثير لما يقارب 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى أن الرطوبة النسبية عالية، كما وتتكون الرياح النشطة من الشمال إلى الشمال الغربي وأشهرها الرياح الغربية التي تنشط في فصل الشتاء وعادةً ما تكون مصحوبة بالضباب والرمل.[٣]
أهمية البحر الأحمر
يعتبر البحر الأحمر ذو أهمية كبيرة وذلك لامتلاكه خمس أنواع رئيسية من الموارد المعدنية مثل الجبس والدولومايت والهاليت والفوسفات والكبريت، بالإضافة إلى رواسب المعادن الثقيلة والكبريت، وتستغل الدول الواقعة على طول البحر الأحمر رواسب الغاز والنفط الطبيعي، كما وتشتهر المنطقة بالأنشطة الترفيهية حيث تستقبل العديد من السياح للغوص في المواقع القريبة منه مثل رأس محمد وإلفينستون ريف وجزيرة روكي في مصر والغردقة ودهب وطابا وغيرها.[٢]
المراجع
- ↑ Irina Dreyvitser, "Why are The Seas named Black, White, and Yellow?"، www.ssec.si.edu, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ^ أ ب Khushboo Sheth (25-4-2017), "The Red Sea"، www.worldatlas.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.
- ↑ William B.F. Ryan B. Charlotte Schreiber, "Red Sea"، www.britannica.com, Retrieved 9-6-2018. Edited.