محتويات
التنمية المهنيّة للمعلم
يُعَدُّ التعليم أعظم رسالة على الإطلاق بعد رسالة الأنبياء والرسل، ولا سيَّما التعليم القائم على منهجيَّة علميَّة صحيحة، حيث يجمع بين العلم والأخلاق والقيم، فالمدرّس في مسيرة عطائه يحتاج إلى تطوير إمكانيّاته وأدواته باستمرار، بما يتواءم مع التقدُّم العلمي، حيث تُعَدُّ هذه العناصر وغيرها من مفردات التنمية المهنيَّة للمعلّم، والتي تمنحه القدرة على أداء واجبه التعليمي ضمن المنهاج المقرّر وبما يحقق المقصود منه.[١]
مظاهر التنمية المهنية للمعلّم
هناك مظاهر عديدة للتنمية المهنية للمعلّم نلخصها فيما يأتي:[٢]
- إعطاء المدرّس دورات أكاديميَّة خاصَّة، حول سبل التعامل مع المنهاج، وسبل إثرائه.
- منح المدرّس دورات بالمراحل التعليميَّة المختلفة.
- تدريب المدرّس على كيفية التعامل مع الطلاب تربويّاً وسلوكيّاً، من خلال دورات متخصصة في التنمية البشريّة وذات صلة بالتطور السلوكي للطلاب.
- تدريب المدرّس على إعداد وسائل تعليميّة مختلفة.
- تدريب المدرّس على إجادة التعليم المحوسب.
- الاهتمام بالراحة النفسيَّة، والاستقرار الاجتماعي للمعلِّم، وذلك من خلال تحسين الوضع المالي والمعيشي للمدرّس بما يمكِّنه من تغطية حاجاته الأساسيّة، وتأسيس ذاته.
- سهولة وسرعة تعاطي المدرّس مع المنهاج الدراسي.
- دفع المدرّسين إلى التنافس في العطاء والإيداع حيث يسعى كل مدرّسٍ لإثبات تميّزه.
- إعطاء المدرّس فرصاً أكثر لمراعاة الفروق الفرديّة.
- منح المدرّس الثقة بنفسه من خلال المهارات التي أصبح يمتلكها.
- تشجيع المدرّس على إثراء المنهاج بما هو مفيد ومناسب.
- تشجيع المدرّس على الإبداع وتطوير ذاته باستمرار.
- دفع المدرّسين إلى التنافس في العطاء.
- اختصار للوقت والجهد، وذلك كنتيجة لإجادة المدرّس استخدام الوسائل والأساليب التعليميّة.
- إكساب المدرّس الخبرات الكافية التي تمكّنه من القيام بواجبه بشكل مناسب.
فوائد التنمية المهنية للطالب وللعمليّة التعليميّة
هناك فوائد عديدة ومتنوعة للتنمية المهنية للطالب وللعمليّة التعليميّة نلخصها فيما يأتي:[٣]
- تحفيز الطالب للدراسة، نتيجة التنوُّع في وسائل التعليم ومصادر التعلّم.
- دفع الطلاب إلى التنافس في إعداد الوسائل التعليميّة المختلفة.
- تحقيق التقدم والازدهار في العملية التعليميَّة على مختلف الأصعدة، وإعطاء التعليم مكانته المرموقة.
إنَّ عدم الاهتمام بالتنمية المهنية للمعلّم يترك عواقب وخيمة على عمليّة التدريس وعلى المدرّس ذاته، تتمثل في نفور الطلاب
من الروتين التقليدي في أساليب التعليم ووسائله، ووجود فجوة بين التقدم العلمي ومنجزاته فيما يتعلّق بالتعليم وبين الواقع الذي يعيشه الطالب في المدرسة، ممّا يفقده روح المبادرة، والسعي نحو التفوّق والإبداع.[٤]
مراجع
- ↑ "Teachers' professional development: a few things to consider", www.britishcouncil.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ Janet Quint (07/2011), "Professional Development for Teachers"، www.mdrc.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ John H. Holloway (11-2003), "Professional Development to Student Learning"، www.ascd.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ Peter Gray (2-9-2009), "“Why Don’t Students Like School?” Well, Duhhhh…"، www.psychologytoday.com, Retrieved 21-7-2018. Edited.