كيفية تعلم اللغة الفرنسية

محتويات

١ اللغة الفرنسية
٢ كيفية تعلم اللغة الفرنسية
٣ حقائق عن اللغة الفرنسية
٤ المراجع

اللغة الفرنسية

إنُّ تعلم لغة واحدة في يومنا هذا واتقانها ليس كافِ، فالأفراد الذين يتحدثون عدّة لغات تزداد فرصتهم في الحصول على وظيفة ملائمة لهم سواء أكان ذلك داخل بلدهم أو في الخارج، كما أنّ تعلُّم لغات جديدة من شأنه أن يُثري عقل الإنسان ويفتح أمامه آفاق جديدة على المستوى المهني والمعيشي، وتُعدّ اللغة الفرنسية هي اللغة الوحيدة التي تتحدّث بها القارات الخمس؛ حيث يتحدث بها أكثر من 220 مليون شخص فرنسي في القارات الخمس، وهي لغة رسمية في الاتصالات الدولية المختلفة، فهي ثاني أكثر اللغات تعلُّماً بعد الإنجليزية، كما تحتلّ المرتبة السادسة على مستوى العالم من حيث الانتشار، وتُعدّ المعرفة باللغة الفرنسية واتقانها بوابة للعبور نحو إحدى الجامعات المرموقة في فرنسا مع توفير عروض مالية مناسبة، كما يمكن لمن يتقنها أن يتقدّم لمنحة حكومية للدراسات العليا والحصول على شهادة معترف بها دولياً.^[١]

إنّ اللغة الفرنسية هي اللغة الثانية في العلاقات الدولية، فهي لغة رسمية في منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة حلف الشمال الأطلسي، والصليب الأحمر الدولي، ومنظمة اليونيسكو، بالإضافة إلى المحاكم الدولية، كما أنّها اللغة الرسمية للمدن الثلاث التي تقع فيها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهي: بروكسل، ولوكسمبورغ، وستراسبورغ، وتُعدّ اللغة الفرنسية أساس يُرتكَز عليه لتعلُّم لغات أخرى، مثل: الاسبانية، والإيطالية، والبرتغالية، والرومانية، والإنجليزية أيضاً، فأكثر من نصف الكلمات الإنجليزية مُسمتدّة من اللغة الفرنسية.^[١]

كيفية تعلم اللغة الفرنسية

تحتلّ اللغة الفرنسية المرتبة الثانية بعد اللغة الإنجليزية من ناحية التعلم والتحدث بطلاقة؛ حيث يتم التحدث بها في مختلف الدول من شتى أنحاء العالم، ولمعرفة كيفية تعلُّم اللغة الفرنسية يمكن اتّباع الآتي:^[٢]^[٣]

التعرف على اللغة من خلال شراء قاموس خاص باللغة الفرنسية؛ حيث يساعد الفرد بشكل كبير في التعرُّف على المفردات المختلفة، أو المفردات التي يصعب تمييزها ومعرفة معانيها.
استخدام التكنولوجيا لتعلُّم اللغة الفرنسية، فيمكن للفرد الالتحاق بالبرامج التدريبية التي تُقام على الإنترنت، كما توجد العديد من التطبيقات التي يمكن تحميلها على الهواتف الذكية والتي تُساعِد على تعلُّم كلمات اللغة الفرنسية بكل سهولة؛ حيث يمكن للفرد أن يتعلّم ما يقارب 750 كلمة شهرياً في حال قضاء 20 دقيقة يومياً في التعلم من خلال التطبيقات، كما يمكن أن يتعلم من خلال مشاهدة أفلام فرنسية، حتى وإن لم يكن للمرء أية معرفة باللغة الفرنسية، فإنه يمكن أن يحصل على فائدة كبيرة من متابعة الأفلام.
تسمية الأشياء الأساسية في المنزل؛ حيث يمكن للمرء ان يُدون أسماء الأشياء على ورقة وإلصاق الورقة عليها، مثلاً كرسي أو طاولة وغيرها، وبذلك يصعب عليه نسيانها، كما يمكن استخدام البطاقات التعليمية أيضاً للتعرُّف على الأشياء.
التركيز على الجنس والضمير الخاص به أثناء التعلم، كما يجب التركيز على طريقة نُطق الكلمات بالطريقة الصحيحة.
شراء الأقراص المدمجة التعليمية، والتي يمكن للمرء أن يتلقّى من خلالها برنامجاً تعليمياً كاملاً.
الالتحاق بمراكز تعليم اللغة الفرنسية؛ حيث تتيح للفرد أن يتشارك عملية تعلم اللغة الفرنسية مع أصدقاء أو شركاء؛ ممّا يسمح له بممارسة اللغة معهم، وبالتالي التعلُّم بطريقة أمتع وأسرع.
تعيين معلم خاص لتعليم اللغة الفرنسية، فيمكن للفرد أن يُعيّن معلماً خاصاً به ليُعلّمه اللغة الفرنسية بانتظام؛ حيث تختلف قدرات الأشخاص، فمنهم من هو قادر على التعلم ذاتياً، ومنهم من يحتاج إلى معلم خاص لتوجيهه وتحفيزه، كما يجب اختيار المعلّم بعناية فائقة، وأن يكون سبق له أن علّم اللغة الفرنسية، وليس سوى شخص مبتدئ يتحدّث اللغة الفرنسية فحسب.
الانضمام إلى مجموعات خاصة بتعليم اللغة الفرنسية أو مجموعة تتبادل اللغات المختلفة، كما يمكن أن يجد الفرد شريكاً له سواء كان على الأرض الواقع أو على الإنترنت ليتعلم اللغة الفرنسية منه ويبادله لغته الأم.
ممارسة اللغة الفرنسية والتمرُّن على الحديث بها باستمرار؛ حيث يصبح نسيانها صعباً إذا تمرّن الفرد عليها باستمرار، فمن الصعب على المرء أن يُكوّن جملاً معقدة في حال نسي كيفية تكوين جمل بسيطة.
إدراك الفرق بين الكلمات الإنجليزية والكلمات الفرنسية؛ إذ إنّ 30% من الكلمات الإنجليزية مشتقة من اللغة الفرنسية.
حفظ مفردات جديدة في كل مرة مع مراجعة المفردات القديمة باستمرار.
التركيز على صيغة الأفعال وكيفية استخدامها وإدراك الفرق في استخدامها بين اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية.
التدرب على التفكير باللغة الفرنسية، ويُفضّل التفكير بصوت مسموع إن أمكن، كما يُفضّل أن يستخدم المرء الكلمات البسيطة في حياته اليومية.
السفر إلى فرنسا إن أمكن ذلك، والتعرُّف على البلد وسكّانها ومعالمها، والاستفادة من الخبرات التعليمية والثقافية فيها.
دراسة اللغة الفرنسية مع وجود صوت ناطق بها؛ حيثُ يُفضّل أن يتعلّم الفرد اللغة الفرنسية من خلال الاستماع وليس القراءة فقط.
تجنُّب الترجمة من الفرنسية إلى الإنجليزية ما أمكن؛ حيثُ يُفيد ذلك في بعض الأحيان؛ إلّا أنّه في الغالب يكون مضيَعَة للوقت، ويُفضّل ربط الكلمات الفرنسية بصور ومشاعر، وليس ربطها بكلمات إنجليزية.
تعلُّم الكلمات الفرنسية في جمل وليس لوحدها؛ إذ إنّه من الأفضل أن يضع الفرد الكلمة الجديدة في جملة مفيدة؛ الأمر الذي يؤدي إلى سهولة التحدث باللغة في ما بعد.
تركيب جمل واقعية ومن الحياة اليومية؛ حيثُ يتذكّر العقل الجُمَل التي تصف الأمور الحقيقية أكثر.
التدرج في تعلُّم اللغة الفرنسية، وتجنُّب محاولة معرفة كل شيء في فترة قصيرة جداً، كما يُفضّل تخصيص وقت محدد قصير لتعلم اللغة بانتظام بدلاً من الجلوس مرة واحدة لفترة طويلة جداً، فقضاء 15 دقيقة كل يوم في دراسة اللغة من شأنه أن يعطي نتائج أفضل من الجلوس لفترة طويلة جداً.

حقائق عن اللغة الفرنسية

فيما يلي بعض الحقائق عن اللغة الفرنسية:^[٤]

منذ عام 1945م حصل تضاعف بعدد الناطقين باللغة الفرنسية 3 مرات؛ وذلك لأنّ المستعمرات الفرنسية والبلجيكية أبقت اللغة الفرنسية لغة الحكومة الرسمية ولغة التعليم في مختلف العلوم بعد انتهاء الاستعمار.
اللغة الفرنسية هي اللغة الوحيدة بعد اللغة الإنجليزية التي يتم تدريسها في جميع دول العالم؛ حيثُ يدرُسها نحو 100 مليون طالب، ويُدرّسها نحو 2 مليون معلم، يُشكّل 20% منهم معلمين خارج البلدان الناطقة باللغة الفرنسية.
يتحدّث الفرنسية نحو 6-11 مليون أمريكي، كما يتحدّث بها نصف سكان الجزائر تقريباً.
تُشكّل الدول الناطقة باللغة الفرنسية جزءاً هاماً من المنظمات الدولية؛ وخاصة هيئة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية.
يتم إنتاج نحو 500 فيلم فرنسي كل عام، ويكون الطلب متزايد عليها في دور السينما.
يبلغ عدد الجامعات الفرنسية في مختلف أنحاء العالم نحو 630 جامعة، أما عدد الكليات الفرنسية فعددها 350 كُلّيّة تقريباً بمجموع باحثين وأساتذة يصل إلى 120,000 شخص.
يُعزَى أصل اللغة الفرنسية إلى الشاعر الفرنسي فرانسوا دي ماليرب.
تشتمل اللغة الفرنسية على أكثر من مليون كلمة، كما يتم إنشاء نحو 20,000 كلمة جديدة سنوياً.