محتويات
الصِدِّيق رضي الله عنه
يعتبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، أحد أعظم أعمدة الإسلام، لما له من فضل عظيم وكبير على المسلمين جميعهم وحتى تقوم الساعة، ومن هنا فقد اهتمَّ المسلمون عبر الزمن بالتعرّف على سيرة هذا الصحابي الجليل، وتفاصيل حياته، فليس هناك من هو أفضل منه ليكون قدوة عظيمة يُقتَدى بها في كل الأحيان والأزمان.
من تفاصيل حياة الصديق عائلته، وزوجاته، وأبناؤه، وقد حفظ لنا التاريخ أسماء وسير هذه الثلة العظيمة، وفيما يأتي بعض التفاصيل عن زوجات الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
زوجات الصدِّيق رضي الله عنه
قتيلة بنت عبد العزى
تزوجها في الجاهلية وطلّقها أيضاً فيها، وهي أم أبنائه أسماء، وعبد الله، وقد اختلف المختصون في أمر إسلامها، ومما حدث معها أن جاءت بعد الهجرة إلى ابنتها أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما، حاملة معها الهدايا إليها، فلم تقبل أسماء هذه الهدايا لكونها لا تزال غير مسلمة، وعندما وصل الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر السيدة أسماء بأن تصل أُمَّها.
أم رومان بن عامر
تنتمي أم رومان رضي الله عنها إلى بني كنانة، وقد أسلمت هذه الصحابية الجليلة، وتوفيت زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت متزوّجة قبل أبي بكر في مكة المكرمة، غير أنّها عندما توفِّي عنها زوجها تزوجت من الصدِّيق رضي الله عنه، وأم رومان رضي الله عنها هي والدة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، وهي أيضاً أمُّ عبد الرحمن بن أبي بكر.
أسماء بنت عميس
هي واحدة من الصحابيات الجليلات، وهي من أوائل المهاجرات رضي الله عنها، حيث أسلمت والإسلام لا يزال في مراحله الأولى، وكانت زوجة ابن عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وقد هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، ثم رافقته أيضاً إلى المدينة المنورة، وبعد أحداث معركة مؤتة الخالدة، وما كان فيها من استشهاد جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، تزوّجها أبو بكر الصِدِّيق رضي الله عنه، وولدت له ابنه محمد أثناء حجة الوداع، قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
حبيبة بنت خارجة
هي صحابيّة جليلة، أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي أنصاريّة من الخزرج، وتزوّجت من الصدِّيق رضي الله عنه وولدت له ابنته أم كلثوم بعد وفاته رضي الله عنه.