محتويات
الخميرة
الخميرة هي نوع من الفطريّات وحيدة الخليّة وعندما تنقسم تتكاثر إلى آلاف الأنواع، فهذه الفطريّات تعمل على تحليل أي نوع من السّكر لتتغذّى عليه وتنقسم مرةً أخرى، والخميرة مصدر غذائيّ مهمّ يحتوي على كميّة كبيرة من البروتينات، وكذلك الكثير من المعادن مثل الزّنك، والكروم، والحديد، والألياف، ولذا تمّ الاعتماد على الخميرة في أغراض أخرى غير الطّعام.
تأخذ الخميرة شكل مسحوق بنيّ أو أصفر اللون يقوم الناس بشراءه من الأسواق عادة، لاستخدامه في تخمير العجينة وصنع الحلويّات، ويُضاف أيضاً إلى الحليب لصنع اللّبن والأجبان منه، ويرجع اكتشاف الخميرة إلى آلاف السّنين قبل الميلاد وتحديداً إلى الحضارات التي سكنت مصر، وسنتعرف على كيفية الاستفادة من الخميرة في نواحٍ عديدة.
فوائد خميرة الخبز
نضارة البشرة
تستخدم الخميرة لتصفية البشرة وشدّها، فهي تعمل على تنقية البشرة وحمايتها من التّجاعيد، لذلك يتمّ وضع ملعقة من الخميرة مع ملعقتين من الماء ويتمّ تذويبها مباشرة وتوضع على البشرة، وتترك مدّة نصف ساعة حتّى نحصل على نتيجة مضمونة، وبعد ذلك يغسل الوجه بالماء الدافئ، فالخميرة تعمل على مكافحة آثار الشّيخوخة، وتقلّل من التّجاعيد التي تظهر على الوجه، وتقاوم أي بقع داكنة يمكن أن تظهر على الوجه.
تقوية جهاز المناعة
بما أنّ الخميرة غنيّة جدّاً بالبروتينات والمعادن يلجأ البعض إلى تناولها مع اللّبن لتحسين مناعة الجسم، فهي غنيّة جداً بفيتامين (ب) المهمّ جدّاً في تقوية الدّم، وتحسين الذّاكرة وتنشيطها، كما تحتوي الخميرة على سكّر غير قابل للهضم، ومواد مضادّة للأكسدة تمنع تكوّن ما يسمّى بالجذور الحرّة التي تسمح بتأكسد المواد واتّحادها، كما تعزّز الخميرة من نشاط كريات الدّم البيضاء الخطّ الدفاعي الأوّل ضدّ هجوم البكتيريا والجراثيم، وهي أيضاً مفيدة جداً لحالات الأرق والتّوتر لأنّها تخفّف من التّعب والقلق.
زيادة الوزن
يلجأ البعض لتناول الخميرة لأنّها تعمل على زيادة الوزن، فهي جيدة في زيادة متصاص الموادّ المفيدة من الغذاء وتعمل أيضاً على تنشيط الجهاز الهضميّ.
منع تساقط الشّعر
يتمّ تناول الخمير لمنع تساقط الشّعر فهي تحتوي على فيتامين (ب5)، الذي يطلق عليه فيتامين الشّباب، فهو يساهم في تعزيز تماسك بصيلات الشّعر في فروة الرّأس، فالخميرة علاج مناسب لتساقط الشّعر، وتأخير ظهور الشّيب على الشّعر.
علاج فقر الدّم
يُنصح من يعانون من حالات فقر الدّم بتناول الخميرة، حتّى يتمّ تعويض أجسامهم بالبروتينات، والفيتامينات، التي تعمل على تغذية الدّم وإنتاج كريات الدّم الحمراء، فالخميرة غنيّة جدّاً بعائلة فيتامين (ب).
الوقاية من الأمراض
تتكوّن الخميرة من كميّة كبيرة من الألياف، التي تعمل على تخفيض كولسترول الدّم، وتقلّيل الإصابة بالإمساك، وهي لا تؤثرّ على القلب، وتعالج الخميرة مرض النقرس والقولون، ويُنصح مرضى السكري بتناولها أيضاً.