مكونات كيميائية
تحتوي العطور على مكوناتٍ كيميائية يتم إضافتها سراً، وأغلبها قد يكون ضاراً، وقد تُسبب المكونات الكيميائية المضافة للعطور في حدوث بعض المشاكل والأضراروفقاً لما بينته "جين هوليهان" المشاركة في حملة من أجل مستحضرات تجميلٍ آمنة، وتبين بأن أغلب المكونات الكيميائية التي تحتويها العطور قد تكون خطراً على الصحة، إلا أنّ الشركات المصنعة، تُبقي تلك المكونات سريةً ولا يتم الإفصاح عنها، وتحتوي العطور على مئات المواد الكيميائية التي لا يتم الإعلان عنها، وقد تضمّن التقرير المُعد دراساتٍ أجريت على سبعة عشر نوعاً من العطور، وتمّ العثور على أربع عشرة مادةٍ كيميائية مُدرجة سراً، ولم يتم توثيقها على الملصق، وقد وضَّح بأنّ بعضها تُسبب اضطرابات هرمونات الجسم، وردود فعل تحسُّسية مختلفة.
تضمنت الدراسات اختيار 17 نوعاً من العطور الشعبية التي يتم الترويج لها، وأخرى ذات نوعيةٍ رديئة ليتم تحليل مكوناتها، وتبين بأنّها تحتوي على 38 مكوناً سرياً، أي ما يُقد 14 مكوناً كيميائياً سرياً في كل نوعٍ من أنواع العطور، وتبين بوجود 10 أنواعٍ من هذه المكونات الكيميائية قد تُسبب التحسُّس، والصداع، ومشاكل في التنفس، وتفاقم حالات الربو، إضافةً لوجود 12 مادةً أخرى لها علاقة بحدوث اضطراباتٍ في هرمونات الجسم كمادة ثنائي إيثيل الفثالات، والتوناليد، وبنزويل بنزوات، وقد تبيّن بأنّ 19 مكوناً من أصل 91 مكوناً مضافاً للعطور تمّ الموافقة عليها والمسموح بها لإضافتها بمستحضرات التجميل، وتمّ الموافقة على 27 مكوناً من قبل "معهد أبحاث مواد العطور والرابطة الدولية للروائح".[١]
أبخرة ضارة
قد توحي بعض أنواع العطور برائحةٍ زكيةٍ وجذابة، إلا أنّه لها بعض الأضرار السلبية للشخص المُستخدم للعطر ولهواء المحيط الخارجي وفقاً لدراسة ٍمن "الإدرارة الوطنية للمحيط والغلاف الجوي (NOAA)"، وفي دراسةٍ أخرى نشرتها مجلة ساينس العلمية تبين أنّ استخدام العطور وتشمل العطور بأنواعها ورذاذ الشعر، والرذاذ الملون للشعر، تنطلق منها أبخرةً سامةً تُشابه كمية الأبخرة السامة المنبعثة من عوادم السيارات، إضافة إلى احتواء بعض أنواع العطور على مكوناتٍ عضوية طيارة تتفاعل بشكلٍ سلبي مع ملوثات البيئة المختلفة وأشعة الشمس، وتُؤدي لتلوث الأوزون إضافةً إلى أنّها ضارة بالصحة، وتسبب الصداع وتهيُّج الجلد، وقد تُسبب أضرار أخرى ترتبط بالكبد والكلى، وأنواع السرطانات، وخلل في الجهاز العصبي وفقاً لمعلوماتٍ بينتها وكالة حماية البيئة، ويُنصح باستبدال العطور بالزيوت العطرية الطبيعية الأكثر أماناً وصحة.[٢]
جفاف الشعر
يُضفي العطر على الشعر رائحةً منعشة وجميلة، إلا أنّه يُسبب جفاف الشعر؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الكحول، وفي حال الرغبة في استخدام العطر على الشعر يُفضل رش الشعر ببعد 20 سم وبكميةً قليلة، ويُفضل اختيار الطريقة الأكثر أماناً وهي استخدام منتجات العطور المخصصة لنهايات وأطراف الشعر، أو اختيار العطور الطبيعية الخالية من الكحول، كما يمكن استخدام بعض منتجات العناية بالشعر التي تحتوي على عطورٍ طبيعية كمنتجات تصفيف وتسريح الشعر.[٣]
المراجع
- ↑ Kathleen Doheny, " Does Perfume Have Hidden Health Risks?"، www.webmd.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
- ↑ Macaela Mackenzie (23-2-2018), "Spraying Your Perfume Apparently Produces as Much Air Pollution as Car Emissions"، www.allure.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
- ↑ by wikiHow Staff, "How to Perfume Your Hair"، www.wikihow.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.