تغيير النظام الغذائي
يُعتبَر توقف الحامل عن تناول الأطعمة المُسبِّبة للغازات الطريقة الأكثر فعالية للتخلص منها، ولكن قد يؤدي هذا إلى نظام غذائي غير متوازن، لذا يُنصَح بالتوقف عن تناول الأطعمة المُعتقَد أنّها تُسبِّب الغازات بشدة، ومن ثم إضافتها إلى الحمية الغذائية واحدةً تلو الأخرى؛ لتحديد المُسبِّب بشكل خاص، ويمكن بيان الأطعمة الأكثر شيوعاً للتسبُّب بالغازات على النحو الآتي:[١]
- الحبوب الكاملة وبعض الخضروات: مثل: الملفوف، والفاصولياء، والزهرة، والبروكلي؛ إذ تحتوي هذه الأطعمة على سكر الرافينوز (بالإنجليزية: Raffinose) المُسبِّب للغازات.
- بعض أنواع النشا: مثل القمح، والذرة، والبطاطا، وتجدر الإشارة إلى أن الأرز لا يُسبب الغازات.
- الفركتوز: (بالإنجليزية: Fructose) وهو سكر يوجد بصورة طبيعية في البصل، والتفاح، وعصائر الفواكه، بالإضافة إلى القمح، والفواكة المجففة.
- منتجات الألبان: قد تُسبِّب منتجات الألبان الإصابة بالغازات؛ خاصة لدى الحوامل المُصابات بعدم تحمل اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose intolerance).
- الأطعمة غير الصحيّة: ومنها الأطعمة الغنيّة بالدهون والمقلية، والمشروبات الغنية بثنائي أكسيد الكربون والسوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol).
- الأطعمة الغنيّة بالألياف: يتم هضم هذه الأغذية في الأمعاء الغليظة؛ مما يُسبب الغازات، ومن هذه الأطعمة: نخالة الشوفان، والبازلاء، والفاصولياء، بالإضافة إلى أنواع كثيرة من الفواكه، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنّ هذه الأطعمة تُسبب زيادة مؤقتة بالغازات في الجسم إلا أنّها تخفف من الإمساك، والذي يُعتبر السبب الرئيسي لتكوّن الغازات أثناء الحمل، لذا يُنصح باتباع الطرق الآتية لزيادة نسبة الألياف في النظام الغذائي بصورة تدريجية:[١][٢]
- تناول كميات صغيرة من الأطعمة الغنية بالألياف، ومضغ الطعام بشكل جيد لإتاحة الوقت الكافي لعملية الهضم.
- زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي تدريجياً على مدى عدة أشهر.
- شرب كميات كافية من السوائل.
- تناول نخالة القمح فهي لا يتم هضمها أبداً، لذا تُعتبر من الخيارات الجيدة لعلاج الإمساك دون زيادة الغازات.
العلاجات المنزلية
يؤدي ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone) أثناء الحمل إلى إرتخاء الأمعاء وبطء عملية الهضم، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالإمساك والغازات، ويمكن بيان الطرق المنزلية التي تخفيف من الغازات على النحو الآتي:[٢]
- ممارسة التمارين الرياضية: تقي التمارين الرياضية من الإمساك وتسريع عملية الهضم، ويُفضل ممارسة التمارين الرياضية معتدلة الشدة كالمشي لمدة 150 دقيقة بالأسبوع.
- ارتداء الملابس المريحة: تُسبِّب الملابس الضيقة مزيداً من الضغط على البطن، الأمر الذي يزيد من تكوُّن الغازات.
- التقليل من التوتر: قد يزيد التوتر من الغازات لدى بعض النساء، فبعضهن يبلعن الهواء عندما يشعرن بالتوتر، وتُعتبر هذه إحدى أعراض الإصابة بمتلازمة القولون المتهيج (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، لذا قد تساعد تقنيات الاسترخاء وتمارين اليوغا على التخلص من الغازات.
- شرب كميات كافية من الماء: إنّ شرب الماء ببطء قبل الوجبة وبعدها يساعد على هضم الطعام في المعدة، مما يقلل من كمية الغذاء غير المهضوم المنتقل إلى الأمعاء؛ إذ يُعد هضم البكتيريا للطعام في الأمعاء من مسبِّبات تكوّن الغازات، بالإضافة إلى أنَّ شرب الماء يساعد على التخفيف من الإمساك.
- طرق أخرى: ومنها ما يأتي:[١]
- تكرار تناول وجبات صغيرة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
- الشرب باستخدام الكوب، وعدم استخدام مصاصّة العصير والزجاجات.
- تجنُّب التدخين.
- تجنُّب مضغ العلكة ومصّ السكريات الصلبة.
- تناول الطعام في وضعية الجلوس.
العلاجات الدوائية
هناك العديد من العلاجات الدوائية المتوفرة بدون وصفة طبية لعلاج الغازات، بعضها آمن للحامل وبعضها غير آمن كالفحم المنشط (بالإنجليزية: Activated charcoal)؛ لذا تجب استشارة الطبيب قبل تناول الحامل أي من هذه الأدوية، ويمكن بيان العلاجات الآمنة على النحو الآتي:[٣]
- سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone): وتُعتبر الأدوية التي تحتوي على هذه المادة الفعالة آمنة أثناء الحمل.
- ألفا جالاكتوسيداز (بالإنجليزية: Alpha Galactosidase): ويتم أخذه قبل الطعام؛ إذ يساعد هذا الإنزيم على هضم الطعام ومنع تكوّن الغازات.
- إنزيم اللكتاز (بالإنجليزية: Lactase): يساعد هذا الإنزيم على هضم الحليب وغيره من منتجات الألبان لدى الحوامل المصابات بعدم تحمل اللاكتوز.
المراجع
- ^ أ ب ت "Gas and bloating during pregnancy", www.babycenter.com,7-2017، Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Charlotte Lillis (21-9-2018), " Home remedies for relieving gas during pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ Donna Murray (11-3-2019), "Painful Gas During Pregnancy"، www.verywellfamily.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.