الماء الساخن
الماء هو عبارة عن سائل ليست له رائحة، ولا لون، ولا طعم، وتعتمد عليه حياة كلّ الكائنات الحيّة الموجودة على سطح الكرة الأرضية، ويبلغ مُعدّل حاجة جسم الإنسان منه ثمانية أكواب يومياً، ممّا يساعد الجسم على القيام بعمليّاته الحيويّة. تختلف درجة حرارة الماء فقد يكون بارداً، أو دافئاً، أو ساخناً، حيث يتميّز الساخن منه بامتلاكه الكثيرمن المزايا والفوائد الصحية التي سنبيّنها خلال هذا المقال
فوائد شرب الماء الساخن على الريق
- تخفيف الوزن: إذ يساعد على تكسير الأنسجة الدهنية المتراكمة في الجسم، كما يحافظ على مُستويات عالية لعملية الأيض، لذلك عادةً ما ينصح الأشخاص الذين يرغبون في خسارة بضعة كيلوغرامات من أوزانهم بشرب كوبٍ من الماء الساخن المُضافة له ملعقة من عصير الليمون في بداية يومهم وعلى معدة فارغة.
- علاج الإنفلونزا ونزلات البرد: يعتبر الماء الساخن من العلاجات الطبيعية الفعّالة في علاج الكثير الأمراض والالتهابات مثل نزلات البرد، والسعال، والتهاب الحلق، بالإضافة إلى احتقانات الأنف، كما ينظّف الجهاز التنفسي من البلغم.
- تقليل تشنجات الحيض: هو خير علاج للتخفيف من التقلصات والتشنجات التي تحدث في أيام الدورة الشهرية، وذلك بفعل حرارته التي تُهدّئ، وتلطف عضلات البطن، وتساعد على ارتخائها.
- تنظيف وتطهير الجسم: يُعتبر من أروع السوائل وأكثرها فعاليةً في تنظيف الجسم من سمومه؛ وذلك لأن حرارة الجسم تبدأ بالازدياد عند شربه، ممّا يؤدّي إلى إنتاج العرق الذي يطرح السموم خارج الجسم، ويُمكن زيادة فعالية الماء بإضافة القليل من قطرات الليمون.
- مكافحة علامات الشيخوخة المبكرة: فهذه العلامات تظهر بشكلٍ أساسيّ بسبب تراكم السموم في أنسجة وخلايا الجسم، وحينها يُصلح االماء الساخن الخلايا الجلدية التالفة، ويزيد مرونتها، الأمر الذي يساعد في المحافظة على نضارة البشرة، وشباب الجلد.
- محاربة الحبوب، والبثور: يعتبر حب الشباب وآثاره التي يتركها على البشرة من أكثر المشاكل التي تُسبّب الانزعاج والقلق للعديد من الأشخاص، إلا أن تناول هذا الماء يومياً على الريق يساعد على الحد منها من خلال علاجه للالتهابات الجلدية المسبّبة لها.
- المحافظة على حيوية الشعر: يساعد الانتظام في شرب الماء الساخن على الريق في الحصول على شعر ناعم، وذي لمعان وبريق مميزين؛ وذلك لأنه ينشط النهايات العصبية الموجودة في جذور الشعر، ممّا يُحفّزها على تغذيته، وبالتالي تمتعه بحالة صحية جيدة.
- تحسين الدورة الدموية: من أهمّ التغييرات التي يُحدثها داخل الجسم أنّه يُنشّط الدورة الدموية، وبالتّالي يُحافظ على عضلة قلب سليمة، كما يُساعد على إذابة الدهون المُتراكمة حول الجهاز العصبي، ممّا يُحافظ على صحته، ويَزيد النشاط العصبي.
- تسهيل حركة الأمعاء: فهو يُحافظ على حركة صحيّة للأمعاء، كما يُرطّبها ويُقلّل فرص تَعرّضها للمَشاكل المزمنة مثل الإمساك، وتَراكم البراز داخلها؛ إذ إنّ شرب كوبٍ منه على معدة خاوية يُحلّل المواد الغذائية، وبقايا الأطعمة بشكلٍ سلس وأقلّ ألماً.