محتويات
التحليل الفلسفي
التحديد الفلسفي للموضوع يجب أن يكون مكتوباً بطريقة فلسفية جيدة ومفهومة، والتحليل بمفهومه يعتمد على الحجج المناسبة والمقنعة للنص الفلسفي لكي يقنع القارىء بما يحتويه النص عن طريق الحجج والأمثلة، وقد يعالج عدة أمور في المواضيع الفلسفية أو في مجالات الحياة المختلفة التي تزيد من اهتمام المثقفين أو الفلاسفة.
وقد تسفر دراستها عن وجهات نظر مختلفة ومتباينة تختلف من نواحي المذاهب والاتجاهات، حسب كل شخص و دراسته للفلسفة وتحليله للنصوص؛ مما يضطر إلى طرح العديد من الأمور في مجالات الحياة المتعددة، سواء أكانت سؤال عام أو أسئلة تُحيل إلى فرضيات فلسفية والإجابة عنها، بالإضافة الى طرح الأشكال باستخدام عبارات للموضوع نفسه.
كيفية تحليل خطاب فلسفي
يتم ذلك من خلال تقديم المتطلبات الأساسية، بحيث يجب عليك قراءة المقال عدة مرات، وعندها تأكد أنك فهمت الموضوع، وتحديد جانباً من هذه المادة من خلال إيجاد فقرات مثيرة للاهتمام، وليس المقصود هنا مقطعاً معيناً منه، يمكن من خلاله النقد أو تكون مع من خلال كتاباتك في التقرير الفلسفي، وبشكل عام فإنّ التحليل يتضمن الخطوات التالية:
- عنوان مقالتك قد تكون كالشكل التالي: تحليل "______________، من خلال _________" ، اكتب عنوان المقال المستهدف في أول خانة فارغة واسم المؤلف في الخانة الثانية.
- يجب أن يكون مقالك واحداً متباعداً.
- يجب أن تكون هناك مسافة جيدة بين الفقرات.
- يجب أن يسبق كل قسم من الورق الخاص بك إحدى العناوين التالية: مقدمة موجزة أو نقد أو استنتاج.
- تطبيق أعلى معايير الكتابة الكلية، بحيث تخلو من الأخطاء المطبعية أو الأخطاء النحوية لتجنب الفشل.
أسلوب كتابة الخطاب الفلسفي
وعندما تنتهي من تقديم المتطلبات الأساسية للتحليل، يتم الانتقال لمرحلة أسلوب الكتابة ويكون بالشكل التالي:
- ينبغي أن يكون تحليلك موجزاً وشاملاً.
- ابتعد عن أفكار معينة لا لزوم لها كالتكرار غير المجدي والهجمات الشخصية على المؤلف أو التشكيك في دوافع نفسية المؤلف، و ألاّ تشكو أسلوب كتابته.
- اسعَ دائماً للتعبير عن نفسك في أبسط وأوضح وأدق طريقة.
- يجب أن تكون ورقتك تتوافق مع المعايير الكلية بالكتابة باللغة الإنجليزية والمبادئ التوجيهية الأساسية لكتابة أوراق الفلسفة.
- أن تخلو من الإملائية النحوية غير السليمة والأخطاء الهيكلية؛ لأنّ المقال الذي يبدأ مع مثل هذه الأخطاء من المرجح أن يستبعد من قبل القارئ بوصفه قطعة غير جيدة العمل، وبشكل عام فإنّ الشغل وبناء الجملة المعقدة، والفقرات الطويلة مع المواضيع المتعددة تجعل من الصعب أن تكون جودة الائتمان الفكري جيدة.
- تقديم هدف من خلال النص يجعله سهلاً قدر الإمكان، بحيث يتمكن القارئ من فهم وتقييم ما تقول في كتاباتك.
- والقاعدة العامة بشكل عام تقول: يجب عليك تجنب كتابة جمل طويلة (أكثر من 20 كلمة)، وفقرات طويلة (أكثر من 12 فقرة بالنص)، وفي أي وقت وأنت تكتب الجملة يجب قراءتها، واسأل نفسك إذا كان من الممكن التعبير عن الفكرة نفسها في أقل عدد من الكلمات، والإجابة عادةً ما تكون نعم، ومن ثم انتقل إلى المرحلة التالية، وينصح الطلاب بشدة لاستخدام التفكير الذكي، وهي متاحة لجميع طلبة بالجامعات لاستخدامها مجاناً.
اقتباسات التحليل
- يجب أن تحدد كل الاقتباسات المباشرة على هذا النحو مع الاقتباس، لكن، بشكل عام، مقال من هذا النوع ينبغي أن يستخدم الحد الأدنى من الاقتباسات المباشرة، وكقاعدة عامة، ينبغي للمرء أن يقتبس فقط من مؤلف واحد إذا كانت الطريقة المحددة التي كان قد اختارها للتعبير عن شيء ما عبارة عن أرقام او أساسيات إلى النقد.
- ابدأ ببساطة باستبدال اقتباس للملخص الخاص بك بعبارة يقول المؤلف، ودائماً عند التحليل يجب أن تراعي جمهورك و قارئي تحليلك الفلسفي، على الرغم من أنّ القارئ الأساسي هو معلمك، فيجب عليك التعامل مع هذه المهمة كما لو كنت تنوي نشرها في مجلة الفلسفة، وهذا يعني أن كل ما تقوله يجب أن يكون مفهوماً للقارئ، في حين إن لم تكن مسؤولاً عن تلخيص المادة بأكملها (انظر القسم ملخص أدناه)، يجب الامتناع دائما عن التلميحات التي من شأنها أن تكون مفهومة إلا لشخص قد قرأ المقال، كما ينبغي أن يتبين في تحليلك الواعي (أو على الأقل إن لم تثبت جهداً واضحاً ) من القراءات الأخرى ذات الصلة المشمولة في الصف، وعلى وجه التحديد:
- يجب أن تكون حذراً في نسخ الانتقادات التي تتم من قبل الآخرين الكتاب التي تقارن بك فيهم.
- يجب أن تكون حذراً للتضمين أو للنظر في الانتقادات المهمة التي من قبل مؤلفين آخرين عندما تكون ذات صلة واضحة بنفسك.
شكـل التحليل
يجب أن يتألف تحليلك من ثلاثة أقسام وتكون بالترتيب التالي:
- المقدمة: وهي التي تبدأ فيها الشرح عن الموضوع وكيفية التحليل الفلسفي للنص.
- عملية النقد للتحليل: ويعني إصدار حكم قيمة في شأن ما تقدّم به الكاتب في النصّ، و يكون ذلك بتقويم مكاسبه و إضافاته والكشف عن حدوده، والهدف الأساسي من النقد هو بيان أنّ النصّ يدعونا إلى التفكير؛ لذلك يتعيّن إبراز قيمته الفلسفية و الكشف عن راهنيّته، و تحديد موقعه داخل التفكيرالفلسفي من خلال إبراز المكاسب الفلسفية التي حقّقها النصّ و يتجلّى ذلك في:
- تضمّن النصّ لمفهوم جديد يساهم في إخصاب التفكير اللاحق، و تناول النصّ المفهوم بطريقة طريفة بالمقارنة مع الأفكار المعاصرة له.
- دحض النصّ لأطروحة فيلسوف سابق أو لتصوّر صادر عن الحسّ المشترك.
- التلخيص للنص التحليلي الفلسفي: وتتم بكتابة جمل قصيرة عما كتبه المحلل الفلسفي بطريقة مفهومة وسلسلة للقارىء.
- الخاتمة: وتكون اختيارية للكاتب، بحيث لا يكون الكاتب مجبراً عند كتابة أي تحليل نصي أن يكتب خاتمة للموضوع مثلاً: (إن التحليل الفلسفي النصي تتكون من ومن) ومن هذا القبيل، ويكتب رأيه بالتحليل بشكل عام في آخر سطرين ووجهاته الفلسفية بالنص.
وأخيراً، يجدر بالمحلل عدم وضع جميع الأفكار المطروحة من قبله، بل يجب الوقوف عندها على اعتبارها جزءاً أساسياً، وأي محاولة في الدخول لجميع تفاصيل النص الفلسفي عند تحليله قد توقع المحلل في دوامة مُمِلّة وإيجاز مُخل بالنص، ويبقى النص الفلسفي مليئاً بالنقاش الكبير، ولا يمكن حصره في بضعة آراء لأنه قابل للدراسة الكبيرة من جميع زوايا النص الفلسفي، وأيضا القبول بكل ما هو جديد علمياً وفكرياً، ومنه يبقى المفهوم الفلسفي من المفاهيم الغنية والقابلة للتفاسير والتحاليل الغنية والقابلة للتغير في البعد الفكري الفلسفي.