نابولي
تعتبر نابولي العاصمة لكل من إقليم كامبانيا بالإضافة إلى مقاطعة نابولي. تعتبر مدينة نابولي المدينة الأكبر في منطقة جنوب إيطاليا، بالإضافة إلى أنها المدينة الثالثة على مستوى إيطاليا من حيث المساحة والحجم, تقدر مساحة مدينة نابولي بحوالي 117كم² تقريباً، أما عدد سكانها فيقدر تقريباً بحوالي المليون نسمة تقريباً.
موقع نابولي
تقع نابولي في إيطاليا، وتحديداً في جنوب هذه الدولة الأوروبية، وتطل نابولي على البحر الأبيض المتوسط، ، تقع نابولي بالقرب من البركان المعروف باسم بركان فيزوفيوس، تم تصنيف هذه المدينة في قائمة التراث العالمي من قبل اليونيسكو.
السياحة في نابولي
تعتبر مدينة نابولي الإيطالية واحدة من أبرز المدن السياحية، حيث تقع فيها مدينة بومبي Pompeii الأثرية، بالإضافة إلى وجود العديد من الكنائس والقصر الملكي وجزر كل من إسكيا وكابري، هذا عدا عن نادي نابولي لكرة القدم الذي كان مارادونا اللاعب المشهور جزءاً منه، كما وخضعت مدينة نابولي العريقة لحكم العثمانيين ولكن لفترة محدودة من الزمن.
أهم معالم نابولي
ذكر أن من أشهر المعالم في نابولي هي بومبي الأثرية، ومدينة بومبي هي واحدة من المدن الرومانية التي كانت خاضعة لسيطرة هذه الإمبراطورية الكبيرة والضخمة التي كانت ممتدة من الشرق إلى الغرب. في هذه المدينة كان هناك ما يقتر بمن حوالي 20 ألف ساكن يسكنون في هذه المدينة القديمة، وتقع بومبي على سفح البركان المسمى ببركان فيزوف، وهي قريبة جداً من منطقة خليج نابولي. ثار هذا البركان بعد ميلاد المسيح79 عاماً تقريباً الأمر الذي أدى إلى دفن هذه المدينة وطمرها كاملة بالرماد لمدة وصلت تقريباً إلى حوالي 1700 عاماً تقريباً إلى أن أعيد اكتشافها مرة أخرى في القرن 18. وقبل أن يثور البركان آنذاك ظهرت علامات كبيرة جداً منها الهزات الأرضية بالإضافة إلى تكون السحب البيض فوق البركان، كما أن نيرون طلب منهم أن يتركوا المدينة التي كانوا يعيشون فيها، إلّا أنّ رفضوا طلبه، فقد أغرتهم التربة الخصبة التي كانت تتواجد على سفح الجبل. وفي لحظة في يوم14من أغسطس في العام79م، تفجرت الصخور وثار البركان وكانت نهايتهم، وقد عثر على حوالي 2000 جثة من الجثث المتحجرة التي أتى ماتت وهي لا زالت إلى يومنا هذا متخذة آخر وضعية كانت عليها قبل الموت. وهذه المدينة هي من أهم المعالم السياحية التي يسعى الجميع لزيارتها ومشاهدة هذه النهاية التي انتهى إليها سكان هذه المدينة القديمة.
