جوهانسبرغ
تعدّ واحدةً من مدن القارة الإفريقيّة، وتقع في منطقة الهضبة الشرقيّة الموجودة في دول جنوب إفريقيا، ويحد المدينة من الجهة الشماليّة مدن بريتوريا، وسنتوريون، وهارتبيسبورت، ومن الجهة الشماليّة الغربيّة مدينتا موينوي، وماغاليسبورغ، ومن الجهة الجنوبيّة مدينة فيرنيجنج، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة مدينتي كارلتونفيل، وفوجفيل، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة مدينة ناجيل، ومن الجهة الغربيّة مدينتي بوكسبرغ، وبراكبان، ومن الجهة الشماليّة الشرقيّة مدينة برونخورستسبرويت، وتصل مساحة المدينة الإجماليّة إلى ثلاثمائة وخمسة وثلاثين كيلو متراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من مليون ومائة ألف نسمة.
مناخ جوهانسبرغ
تتأثر المدينة بالمناخ الشبه استوائيّ، ويسودُ المدينة موسمنن؛ الأوّل هو فصل الصيف الذي يمتد من شهر أكتوبر وحتى شهر أبريل، وتكون فيه درجات الحرارة مرتفعةً جداً، والثاني هو فصل الشتاء الذي يمتد من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر، وتكون درجات الحرارة في الفصل معتدلة نسبياً خلال النهار، حيث تتراوح درجات الحرارة من ستِّ عشرة إلى خمسٍ وعشرين درجة مئويّة، وتصل درجات الحرارة في بعض الأحيان خلال ساعات المساء إلى دون الصفر، ويصل متوسط هطول الأمطار السنوي إلى سبعمائة وعشرة ملم.
المدن المتوأَمَة
يوجد العديد من المدن الشبيهة، والشقيقة بجوهانسبرغ وهي:
- أكرا في غانا.
- أديس أبابا في إثيوبيا.
- برمنغهام في المملكة المتحدة البريطانيّة.
- كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
- لندن في البلاد الإنجليزيّة.
- ماتولا في موزامبيق.
- مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
- فال دو مارن في فرنسا.
- ويندهوك في ناميبيا.
اقتصاد جوهانسبرغ
تعدّ المدينة واحدةً من المراكز المالية الرائدة في العالم، وتعدّ المحور الاقتصادي والمالي في جنوب إفريقيا، وتنتج المدينة نسبة 16% من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد، وتمثل نسبة 40% من نسبة النشاط الاقتصاديّ في البلاد، وتحتل بذلك المرتبة السابعة والأربعين على مدن العالم كمركز عالميّ للتجارة، والمرتبة الأولى على القارة الإفريقيّة.
اعتمدتْ المدينةسابقاً في الدرجة الأولى على عمليات التعدين، التي بدأت تنخفض نتيجة تضاؤل الاحتياطات، والخدمات، وهذا ساهم في نموّ الصناعات التحويليّة التي تعتمد عليها المدينة بالدرجة الأولى في اقتصادها، وتعتمد أيضاً على الخدمات المصرفيّة، وتكنولوجيا المعلومات، والعقارات، والنقل، والبث، والطباعة، ووسائل الإعلام، والرعاية الصحيّة، والسياحة، والأسواق التجاريّة.
التركيبة السكّانيّة
تعدّ المدينة مجمعاً للعديد من دول العالم؛ حيث تحتل نسبة السّود فيها المرتبة الأولى بنسبة 73%، وتليها نسبة البيض 16%، والملّونون 6%، والآسيويون 4%، في حين تصل نسبة السكّان الذي هم دون سن الرابعة والعشرين إلى 42%، ونسبة الذين أعمارهم تزيد عن ستين عام هي 6%، وتصل نسبة العاطلين عن العمل في المدينة إلى 37%، في حين أن 91% من نسبة العاطلين هم الأفارقة.