كم سنة يعيش الأرنب

كتابة - آخر تحديث: ١٨:٤٠ ، ٣ يونيو ٢٠١٩
كم سنة يعيش الأرنب

الأرنب

إنّ الأرنب حيوان ثديي مُستأنس من الفصيلة الأرنبيّة، طوله حوالي خمسة وثلاثين سنتيمتراً، فيما يتراوح وزنه في مرحلة البلوغ بين ألفٍ وخمسمئة غرام وثلاثة كيلوغرامات، ويُعتقد أن مناطق شمال آسيا هي الموطن الأصلي لحيوان الأرنب، ومنها انتشرت إلى باقي مناطق القارة الآسيوية، وقارة أوروربا وإفريقيا أيضاً، كما تعدُّ الأرانب من الحيوانات شديدة الحساسية للأمراض والظروف البيئية المُحيطة، فيما تتميّز بنشاطها خلال فترتي الفجر ومغيب الشمس، وتوجد الأرانب بألوان؛ الأبيض، والبني، والأسود، والرمادي، وقد تكون مُرقّطةً أحياناً. وسنتحدث عن سنوات عمر الأرنب في هذا المقال.


سنوات حياة الأرنب

تصل الأرانب لسن البلوغ عند عمر ثلاثة أو أربعة شهور، وتعيش مدة ثماني سنوات كحدٍّ أقصى، وقد تنتهي حياة بعض الأرانب بسبب المرض في عمر أقل من ثماني سنوات؛ وخلال سنوات عمرها هذه تتزاوج الأرانب بعد سنّ البلوغ، أو اكتمال النمو، وتمتاز الأرانب عموماً بكثرة توالدها، وخلال الولادة الواحدة تُنجب الأنثى أكثر من أرنب، وقد يصل عددها أحياناً إلى عشرين أرنباً، لكنه لا يقل عن ثلاثة في الغالب، كما أنها تلد عدة مرات خلال العام، وتتراوح مدة حملها بين ثمانيةٍ وعشرين يوماً، وأربعةٍ وثلاثين يوماً، ومن الحقائق التي قد لا يعرفها الجميع عن الأرانب أنها تُولد عمياء، كما يُدعى صغير الأرنب بالخرنِق.


جسم الأرنب

للأرنب قوائمُ خلفية، أطول وأقوى من القوائم الأماميّة، ويتحرك الأرنب وثباً على رجليه الخلفيّتين، كما يستخدم قوائمه الأمامية أثناء الحركة لحفظ توازنه، يُذكر أنّ بإمكان الأرنب القفز بسرعةٍ تصل إلى ثلاثين كيلومتراً في الساعة الواحدة، لا سيما عندما تلاحقه الحيوانات الأُخرى لغاية الافتراس، وللأرنب آذانٌ طويلةٌ تُدلُّ على قوة حاسة السمع لديه، وأسنانٌ قاطعةٌ في مقدمة الفك تُساعده على قضم الطعام وتقطيعه، ومن الجدير بالذكر أن الأرنب يتمتّع أيضاً بحاسة شمٍ قوية، فيما تقع عيناه على جانبي الرأس.


أمراض قد يُصاب بها الأرنب

  • أمراض فيروسية: مثل الأورام الليفية.
  • أمراض بكتيرية: كعدوى الباستيريلا، وتشتمل على (تسمم دموي بكتيري، وزكام معدي، والتهاب رئوي)، والسالمونيلا الناتجة عن عدوى الميكروب القولوني.
  • الأمراض الطفيلية: وتنقسم إلى قسمين: طفيليات داخلية؛ مثل الكوكسيديا؛ وهي مجموعة الديدان الكبدية والشريطية، وطفيليات خارجية؛ كجرب الأذن.
  • الأمراض الناتجة عن ظروف ومشاكل التربية: مثل الإسهال، وهجر الأم لأطفالها وأكلهم، إضافةً إلى الجروح والخراريج، والتهاب الأعضاء التناسلية، والتهاب الجفون والعيون كذلك.
  • الأمراض الناجمة عن سوء التغذية: وينتج عنها نقصاً في الفيتامينات، والأملاح.
689 مشاهدة