محتويات
تقدير حاجة الطفل من النوم
عندما تتفهم الأم حاجة الطفل للنوم خلال أول شهرين من الولادة تستطيع بذلك التحكم بأوقات النوم الخاصة به، فالأطفال لا يفرقون بين النهار والليل عند النوم، وقد ينامون من 10-18 ساعة في اليوم، أو من 3-4 ساعات دون اعتبار للوقت إن كان ليلاً أو نهاراً، ولهذا السبب تعاني بعض الأمهات من سهر الأطفال ليلاً، خاصةً من 1-5 صباحاً، ولكن عندما تتفهم الأم طبيعة نوم الطفل، وحاجته لها بعض التغذية خاصةً، تبدأ بتنظيم وقت نوم الطفل بناءً على ذلك بعد فترات الرضاعة.[١]
مراقبة علامات النعاس
يقوم الأطفال ببعض الحركات عند الشعور بالتعب والنعاس، مثل: فرك العينين، وشد الأذن، وسرعة الاهتياج وغيرها من أعراض وعلامات النعاس التي تدل على موعد النوم للطفل، وبالتالي النوم لفترات أطول ومتواصلة للحصول على ما يكفي من النوم والراحة، ومع مرور الوقت ستطور الأم حاسة سادسة غريزية تخبرها بمواعيد وأنماط نوم طفلها، التي يكون عندها مستعداً للنوم.[٢]
طرق أخرى لتعويد الطفل على النوم
هناك العديد من الطرق التي تساعد الطفل على النوم، ومنها:[٣]
- حجب مصادر الضوضاء: يتأثر نوم الأطفال بالأصوات المزعجة من حولهم، ويمنعهم من مواصلة النوم لفترات متواصلة، لذا يُفضل أن تحد الأم من الأصوات التي تؤثر على نوم الطفل عن طريق استخدام مكيف صوت يُساعد الطفل على ربط موعد نومه معه، وبالتالي حجب الأصوات الصاخبة الأخرى.
- النوم في العتمة: يتأثر نوم الطفل بأشعة الشمس الساطعة التي تملأ غرفة نوم الطفل، وكذلك الغرفة المظلمة جداً، لهذا يُفضل أن تكون الإضاءة معتدلة في الغرفة حتى ينام الطفل براحة ولفترة متواصلة، وذلك عند طريق حجب أشعة الشمس الساطعة بالستائر دون أن تكون الغرفة معتمة تماماً، حتى لا يخاف الطفل ويشاهد أحلاماً مزعجة.
المراجع
- ↑ Dan Brennan (5-3-2017), "Help Your Baby Sleep Through the Night"، www.webmd.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ "Baby sleep basics: Birth to 3 months", www.babycenter.com, Retrieved 17-8-2018. Edited.
- ↑ "Get Your Baby to Sleep Longer", www.sleep.org, Retrieved 17-8-2018. Edited.