محتويات
العيوب الخلقيّة
تُعرفُ العيوب الخلقيّة (Congenital disorder)، أوما يُطلقُ عليها مسمى التشوهات الخلقيّة، بأنّها عبارةٌ عن خللٍ يصيبُ أحد، أو كلّ أعضاء جسم الإنسان وتؤدّي إلى حدوثِ تغيّر غير طبيعيّ فيه، وتعرفُ أيضاً العيوب الخلقيّة بأنّها مشكلةٌ صحيةٌ تصيبُ الطفل قبل الولادة، وتؤدّي إلى تعرضِ أحد أعضاء جسمه الداخليّة أو الخارجية، لتلفٍ يؤدّي إلى عدمِ قيامه بدوره بشكلٍ صحيح، ومن التعريفات الأخرى للعيوب الخلقيّة هي عيوبٌ تظهرُ على جسمِ الطفل أثناء فترة الحمل، ويتمُّ اكتشافها قبل الولادة أو بعدها، ومن الممكن تقديم مجموعةٍ من العلاجات التي تجنبِ الآثار السلبيّة لهذه العيوب، وتجعلُ الطفل قادراً على التأقلمِ مع حياته بشكلٍ طبيعيّ.
أقسام العيوب الخلقيّة
- العيوب الخلقيّة الفرديّة: هي العيوبُ التي تظهرُ على منطقةٍ أو عضوٍ واحدٍ من أعضاء جسم الطفل، وعادةً يكون جسمُ الطفل سليماً، ومن الأمثلة على هذه العيوب: ضعف عضلة القلب.
- العيوب الخلقيّة المتنوعة: هي العيوبُ التي تظهرُ على أكثر من عضوٍ في جسمِ الطفل، والتي تظهرُ بوضوحٍ على جسمِ الطفل المصاب بعد الولادة، ومن الأمثلة عليها: متلازمةُ داون.
أسباب العيوب الخلقيّة
- العوامل الوراثيّة، والتي تعتبرُ من أهمّ الأسباب المؤدّية إلى العيوب الخلقيّة؛ إذ إنّ إصابةَ أحد الوالدين بعيبٍ خلقي أو أحد أفراد العائلة من الأجداد، قد يؤدّي إلى إصابة الطفل بعيبٍ خلقي بنسبةٍ كبيرة.
- انتشار الأمراض بين أحد أو كلا الوالدين ممّا يؤدّي إلى احتماليّة إصابة الطفل بعيوبٍ خلقيّة بنسبةٍ تتراوحُ بين 25%-50%.
- حالات زواج الأقارب والتي تؤثرُ على صحّةِ الطفل، وقد تنتجُ عنها عيوبٌ خلقيّة بنسبة 6%.
- إصابة الطفل بالأمراض أو العدوى الفيروسيّة؛ بسبب عدم ولادته في بيئةٍ صحية، أو تعرّض الأم لأحد الأمراض أثناء فترة الحمل، ومن الأمثلة على هذه الأمراض: الحصبة، والجدري.
- استخدامُ الأم للعديدِ من العقاقيرِ والأدويّة غير المسموح بها دون استشارة الطبيب، والتي ينتجُ عنها ضعفٌ في تكوين الجنين ممّا قد يؤدّي إلى حالاتٍ من الولادة المبكرة.
العيوب الخلقيّة الشائعة
- العيب الخلقي في القلب: هو من العيوب الخلقيّة التي تصيبُ طفلاً واحداً بين مئة طفل، وتشكلُ العيوب القلبيّة ربع أنواع العيوب الخلقيّة، وقد يسببُ العيبُ الخلقي في القلب الوفاة في حال عدم القدرة على علاجه بطريقةٍ صحيحة.
- العيب الخلقي في العمود الفقري: هو من العيوب التي تظهرُ على طفلٍ واحدٍ بين ألف طفل مولودٍ حديثاً، وقد تكون هذه العيوب خطرةً في حال كانت تؤدي إلى إصابةِ الأعضاء الداخليّة بأضرار.
وسائل الوقاية من العيوب الخلقيّة
- حصول الأم على المطاعيم الهامة، والتي تحميها من الإصابة بالأمراضِ الفيروسيّة المعدية.
- الابتعادُ عن تناول أي نوعٍ من أنواع الأدويّة دون الحصول على استشارةِ الطبيب المتخصّص.
- إجراءُ الفحوصات الطبيّة الأسريّة للتأكد من خلو الوالدين من الأمراض الوراثيّة المعديّة .