كثرة النوم
تحتاج خلايا وأعصاب الجسم إلى الراحة؛ حتى تقوم بوظائفها الحيوية الطبيعية، ويتم ذلك من خلال النوم وأخذ قسط كافٍ من الراحة، إلا أنّ نسبة كبيرة من الناس تُعاني من مشكلة الإفراط في النوم ولساعات طويلة، ولا يستطيعون أن يسيطروا على أنفسهم، وبالتالي يؤثر ذلك على حياتهم وأنشطتهم اليومية، ويكون هذا نتيجة أسباب معينة سوف نتناول أهمها، بحيث تضم ما يلي.
أسباب كثرة النوم
- عدم النوم في الليل لساعات كافية؛ نتيجة العمل أو الإصابة بالأرق أو السهر لساعات متأخرة جداً من الليل.
- اضطراب النوم وتقطعه خلال الليل؛ نتيجة انقطاع النفس لبضعة ثوانٍ أو انسداد المجاري التنفسية.
- الاضطرابات النفسية كالقلق والتوتر أو حتى الخوف، إضافةً إلى مشاكل أخرى تتعلق بعدم القدرة على التركيز، وبالتالي الإهمال وعدم القدرة على القيام بالأنشطة.
- المكان الذي ينام فيه الشخص يؤثر جداً على إمكانية النوم وعدد الساعات.
- الإصابة ببعض الأمراض التي تتطلب تناول أدوية معينة يكون من أعراضها النوم الزائد؛ نتيجة احتوائها على كمية كبيرة من الأدوية المضادة والمخدرة.
- التغيّرات الهرمونية التي تحدث في مراحل معينة من العمر، تزيد من عدد الساعات التي ينامها الشخص وتحديداً المراهقين.
- قلة إفراز بعض هرمونات الجسم وأبرزها هرمونات الغدة الدرقية؛ نتيجة اضطراب معين.
- ممارسة بعض العادات السيئة مثل التدخين.
- الوزن الزائد وقلة النشاط الحركي أو عدم ممارسة التمارين الرياضية.
- الكسل والخمول؛ نتيجة الاكتئاب وعدم الشعور بالمسؤولية.
أضرار كثرة النوم
يتعرض الأشخاص الذين ينامون لساعات طويلة دون محاولة حلّ هذه المشكلة، إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وأهمها:
- مرض السكّري.
- السمنة والوزن الزائد.
- وجع وصداع كبير في الرأس.
- آلام في الظهر.
- أمراض ومشاكل في القلب.
- إضافةً إلى مشاكل نفسية أبرزها الاكتئاب.
التخلص من كثرة النوم
يمكن التخفيف من عدد ساعات النوم باتباع الخطوات التالية:
- ممارسة التمارين الرياضية.
- تناول المشروبات الغنيّة بالكافيين، ولكن بشكل معقول.
- تنظيم عدد ساعات النوم تحديداً في الليل.
- الابتعاد عن النوم خلال ساعات النهار؛ لأنّ ذلك يزيد من معدل ساعات السهر وعدم النوم ليلاً.
- وفي حال استمرار المشكلة وعدم تجاوزها فمن الأفضل استشارة الطبيب؛ لأنّ الأمر قد يتعلق بتناول أدوية معينة أو وجود مشاكل صحيّة تسبب النوم الزائد، من أجل تحديد السبب ومحاولة إيجاد الحل، فمثلاً يقوم بإجراء بعض الفحوصات الطبية وتحديداً المتعلقة بنشاط الغدة الدرقية؛ لأن اضطرابها يعني اضطراب في عدد ساعات النوم، وبالتالي الانزعاج النفسي للشخص المصاب.