محافظة خرخير

محتويات

١ محافظة خرخير
٢ سكان المحافظة
٣ معلومات عن خرخير
٤ المراجع

محافظة خرخير

تعدّ محافظة الخرخير من المحافظات المهمة في المملكة العربية السعودية منذ القدم، وتقع في الجهة الجنوبية من المملكة في منطقة نجران تحديداً، وهي تبعد عن نجران مسافة تسعمئة متر، وهي تتبع منطقة نجران إدارياً، كما تعدّ من المحافظات التي تقع على المثلث الحدودي مع دولة اليمن وعُمان، ويتم الوصول إلى محافظة الخرخير من خلال المرور بمحافظة الشّرورة عبر طريقٍ معبّدٍ وغير صحراوي، حيث تبعد محافظة الخرخير خمسمئة كيلومتر عن محافظة شرورة، كما يمكن المرور بطريق المحافظة الشّرقية التي تصل أيضاً إلى محافظة الخرخير بكلّ سهولة.^[١]

سكان المحافظة

إنّ نسبة البدو الذين يسكنون محافظة الخرخير كبيرة؛ حيث بلغ عددهم حسب آخر الدراسات أربعة آلاف نسمة، ويسكنها أيضاً الأشخاص ذوو الأصول اليمنيّة الذين يطلق عليهم اسم (الرّبع الخالي)، ونسبتهم أعلى من الأشخاص الحاملين للجنسية السّعودية، والذين يعمل أغلبهم في مجال شحن البضائع، كما يعيش أغلب سكانها في الخيم في صحراء الرّبع الخالي أو الصّحراء الكبرى السّعودية، كما يتكلم جميع سكان محافظة الخرخير اللغة العربية بشكلٍ أساسي، لكن اللغة العامية منها لا الفصيحة، ومن الجدير بالذكر أنّ الاهتمام بالنّاحية العلمية بمحافظة الخرخير في الآونة الأخيرة قد ازداد بشكلٍ كبيرٍ؛ إذ تمّ بناء العديد من المدارس الأساسية والثّانوية، ومن الجدير بالذكر أنّ عدد مدارس البنين أكثر من مدارس البنات، كما تمّ بناء العديد من مراكز الرّعاية ومراكز التّعليم، وإنشاء مطار عسكري خاص بها.^[٢]

معلومات عن خرخير

مع بداية عام 2014 تمّ إصدار أمرٍ من الدّيوان الملكي السّعودية بإلغاء خرخير كمحافظة رئيسية في السّعودية، وإلغاء جميع المراكز الحدودية من خرخير التي تميزها كمحافظة، كما تم تصنيفها كمنطقةٍ من مناطق محافظة نجران، وحذف اسم خرخير من أسماء المحافظات السّعودية، وذلك بأمرٍ من اللجنة التّي شُكّلت بأمرٍ ملكي في عام 1435 هجري، حيث ضمّت اللجنة مجموعة من الوزراء وأصحاب الشّؤون البلدية، ووزراء النّقل، ووزارة الدّفاع، ووزير المالية والتّخطيط، ووزير الاقتصاد.^[٣]

صدرت بعض الأوامر الملكية لبناء العديد من المراكز الإداريّة في محافظة نجران، وكان هذا بسبب فقر محافظة الخرخير من العديد من الموارد البشرية والنّشاطات السّياحية المهمة، حيث تمّ تمديدها بالماء والكهرباء عام 2004 ميلادي، كما أنّها لا تحتوي على فنادق أو استراحات، وتحتوي على القليل من المباني الحجرية البسيطة، ومحطة بنزين واحدة تقع في آخر طريق محافظة الخرخير القديمة، لذلك ننصح الأشخاص المارّين من طريق الخرخير بتعبئةِ سياراتهم بالبنزين بشكلٍ كافٍ قبل الاتجاه إلى خرخير.^[٣]