محتويات
أنواع السمك في البحر الأحمر
يتميّز البحر الأحمر بموقعه المفتوح على كل من البحر الأبيض والمحيط الهندي، الأمر الذي ساعد في تنوّع الحياة المائية الموجودة فيه، حيث يتوفّر في البحر الأحمر عدد كبير ومتنوع من الأسماك التي تنتشر في مختلف مناطقه، إذ يمكن لنفس النوع من السمك أن تختلف تسميته التجارية بين مختلف المناطق، وفيما يلي بعض من أشهر أنواع السمك في البحر الأحمر، مع مراعاة اختلافات تسميته إن وجدت.
سمك الهامور
من الأسماك المعروفة والمنتشرة بكثرة ضمن مياه البحر الأحمر، حيث يوجد بعدّة أحجام منها المتوسّطة التي يصل طولها نحو40 سم ، ومنها الكبير حيث يصل طولها نحو 70 سم، أمّا الصغير منها فلا يتجاوز طولها 10 سم وتعرف باسم البالول، وهو الأطيب من حيث الطعم الطري اللحم والأغلى ثمناً.
سمك الصافي
يمتاز بصفاء جسمه الذي يخلو من القشور، ممّا يجعله الأكثر إقبالاً من حيث الطلب عليه، حيث يسهل أكله مشوياً أو مقلياً، يوجد بعدّة أحجام ويلقب الحجم الصغير بالصويفي، وأطيبها لحماً تلك التي لا يتجاوز حجمها حجم راحة اليد، وتنتشر في مختلف مناطق مياه البحر الأحمر.
سمك الكنعد
يقتصر تواجد هذا النوع من السمك في مياه البحر الأحمر ضمن مواسم تكاثره، أمّا حجمه فيمتاز بكونه كبير وضخم بالنسبة لباقي أنواع الأسماك في البحر الأحمر، كما أنّه يخلو من القشور، مع القليل من الأشواك في جسمه، ممّا يجعله من السمك الذي يسهل طبخه وأكله.
سمك الميد
يوجد سمك الميد بالحجم الصغير بحيث لا تزيد عن 15 سم، أمّا الأسماك كبيرة الحجم منه فتعرف باسم البياح ويتراوح طولها ما بين 20- 30 سم، ويقتصر انتشاره في مياه البخر الأحمر على مواسم آخر الشتاء، إذ يتوفّر له الغذاء اللازم لتكاثره ونموه.
سمك سبيتي
يصنّف هذا النوع من الأسماك بالأسماك الذكية القريبة في ذكائها من الدلفين، حيث تتواجد بحجمين منها الصغير بطول 10 سم، ومنها الأكبر والأضخم بطول 50 سم، إلّا أنّ سمك سبيتي من الأسماك النادرة المشاهدة والاصطياد في البحر الأحمر، حيث يساعدها ذكاؤها على تجنّب شبكات الصيادين والأماكن التي تكون فيها عرضة للخطر.
سمك الحاقول
هو من الأسماك شديدة الخطورة، وذلك لقدرته على مهاجمة عدوّه وتركه بجروح خطيرة، حيث يشبه قي شكله الأفعى مع امتلاكه أنف مدبّباً كالسهم يستخدمه في الدفاع عن نفسه، كما يختلف حجمه باختلاف طوله فمنها ما لا يتجاوز طولها 30 سم، بينما طول البعض الآخر منها يصل إلى 150 سم.
سمك الببغاء
سمّي بذلك بسبب ألوانه المتعدّدة والزاهية التي تشبه ألوان ريش الببغاء، وغالباً ما يكون بحجم متوسط فلا يتجاوز طوله الـ 30 سم.
