سمك الشعور
يصل طول سمك الشعور (بالإنجليزية: Spangled emperor) الذي يُعرف بالاسم العلميّ Lethrinus nebulosus إلى أطوال قصيرة لا تقل عن 45 سنتيمتراً،[١] كما يُسمّى أيضاً بالإمبراطور المُتلألئ، وسمك النهاش من الشمال الغربيّ (بالإنجليزية: North-west snapper)، وغيرها، وينتمي إلى فصيلة أسماك الشعري (الاسم العلمي: Lethrinidae)، وتحتوي هذه الأسماك على أسنان قويّة في مقدمة الفكين وجوانبه، ولا تحتوي خدود هذه الأسماك على القشور، ويمتاز لون جسمها من الخارج باللون الذهبيّ المائل إلى البنيّ مع بقعٍ زرقاء اللّون توجد على القشور التي تغطي الجزء العلويّ منها، بالإضافةِ إلى خطوطٍ زرقاء تُشّع من عينيها والتي تظهر فوق الخدّين والأنف.[٢]
ما فوائد سمك الشعور
لا توجد معلومات تشير إلى فوائد سمك الشعور أو قيمته الغذائية، إلا أنّ الأسماك بشكل عام تعدّ من الأطعمة الأساسيّة في النظام الغذائي الصحيّ والأغذية الغنيّة بعدّة عناصر غذائيّة تُزوّد الجسم بفوائد صحيّة وتغذويّة، ومن أهم هذه العناصر الأساسيّة ما يأتي:[٣]
- البروتينات: تُعدّ الأسماك مصدراً جيّداً للبروتينات ذات الجودة العالية، كما أنّه يُعدّ قليلاً بمحتواه من الدّهون التي تعود معظمها إلى الدّهون المتعددة غير المُشبعة الصحيّة.
- الأوميغا-3: تحتوي عدّة أنواع من الأسماك على أحماض دهنيّة غير مُشبعة، وهي؛ الأحماض الدهنية أوميغا-3 بنوعيها، وهما؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Eicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكساينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)،[٤] الذي له دورٌ كبيرٌ في نمو الجهاز العصبيّ، ونمو وصحة الدّماغ والجهاز العصبيّ لدى الأطفال، وقد أفاد خبراء منظمة الصحة العالميّة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أو اختصاراً الـ FAO مؤخراً إلى أنّ تناول الأسماك في النظام الغذائي يقلل من خطر ولادة طفل غير مكتمل نمو الدّماغ والجهاز العصبيّ مقارنةً مع النساء اللاتي لم يتناولنَ الأسماك خلال فترة حملهنَّ.[٣]
- فيتامين د: يتوفر فيتامين د في عدّة أغذية بشكلٍ طبيعيّ، ومنها؛ صفار البيض، والأجبان، والمشروم، والأسماك التي تُعدّ الأعلى في محتواها من فيتامين د، كما تُعدّ أيضاً المصدر الطبيعي الأساسيّ لمعظم الأشخاص، ويتأثر محتواها منه بحسب اختلاف نوعيّة السمك، والعوامل البيئيّة، مثل: الموسم، ومحتواها من الدّهون.[٥]
- عناصر أخرى: حيث يحتوي السمك على بعض العناصر بكميات مرتفعة، مثل: فيتامين ب2، والكالسيوم، والفسفور، والحديد، والزنك، واليود، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.[٦]
أضرار السمك
لا توجد معلومات خاصة حول أضرار استهلاك نوع الشعور بشكل خاص، لكنّ هنالك عدة محاذير مرتبطه بتناول الأسماك بشكل عام، ومنها ما يأتي:
- محتوى الأسماك من الملوثات: تمتص الأسماك الملوّثات من المياه، والطعام، والرواسب، ومن هذه الملوثات: ثنائي الفينيل متعدد الكلور أو اختصاراً الـ PCBs، والديوكسينات (بالإنجليزية: Dioxins)، ومبيدات الحشرات التي تحتوي على الكلور، وتزداد نسب هذه المواد في الأسماك، وكلما كانت هذه الأسماك من قيعان المناطق الملوّثة بهذه العناصر، يزداد تركيزها من هذه الملوثات بما فيها؛ الزئبق، وقد تتركز هذه العناصر في جسم الذين يتناولون هذه الأسماك، وقد تُسبب لديهم عدة مشاكل صحيّة خاصة للحامل والأطفال، فقد يؤثر الزئبق الذي يزداد في أجسام الأطفال المولودين من أمهات تناولنَ هذه الأسماك في نمو الأجنّة، والأطفال، ويسبب إبطاء نموهم، ومشاكل في مهارات التعلم، حيث يستمر الجهاز العصبيّ في النموّ خلال مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، كما يُمكن أن يُعاني البالغون أيضاً من مشاكل صحيّة تؤثر في الجهاز العصبيّ المركزيّ، وقد تصل هذه الآثار إلى القلب والأوعية الدّمويّة.[٧]
- لذلك توصي إدارة الغذاء والدّواء بتناول الأسماك ذات المحتوى المنخفض من الزئبق للنساء خلال فترة الحمل، والرّضاعة، بالإضافةِ إلى الأطفال، حيث توجد عدة أنواع من الأسماك التي تحتوي على عناصر غذائيّة مغذيّة وذات محتوى منخفض من الزئبق في الوقت ذاته،[٨] كما يُنصح بتقليل تناول الأسماك التي تحتوي على محتوى مرتفع من الزئبق، وتناول الأسماك التي تحتوي على مستوى منخفض من الزئبق بشكلٍ رئيسيّ بدلاً منها.[٩]
- حساسية السمك: تؤثر حساسيّة السمك فيما يُقارب 2% من البالغين، كما أنّ هذه الحساسيّة قد تظهر في عمر متأخر حيث عانى 40% من هذه الحساسيّة في فترة البلوغ، على عكس تلك الأنواع التي تظهر منذ الصغر، فمثلاً قد تُسبب حساسيّة المحار أو حساسية الأمساك ردّ فعلٍ تحسسيّ قاتل، ويمكن التخفيف من هذه الحساسيّة من خلال تجنب تناول السمك بكافة أشكاله،[١٠] ومن الأعراض المرتبطة بهذه الحساسيّة: الأزيز أو الصفير، صعوبة في التنفس، والسُّعال، وبحة في الصوت، وضيق في الحلق، وآلام في البطن، والتقيؤ، والإسهال، والحكة والانتفاخ في العيون، والشرية، وظهور بقع حمراء على الجلد، بالإضافة إلى انخفاض مستوى ضغط الدّم.[١١]
المراجع
- ↑ "Spangled emperor", www.daf.qld.gov.au,13-12-2018، Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ "Spangled emperor", www.fish.wa.gov.au, 1-7-2016، Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ^ أ ب Jogeir Toppe (7-2-2019), "GLOBEFISH - Information and Analysis on World Fish Trade"، www.fao.org, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ "Questions & Answers from the FDA/EPA Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children", www.fda.gov,7-2-2019، Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ Ulrike Lehmann, Hanne Gjessing, Frank Hirche and others (10-2015), "Efficacy of fish intake on vitamin D status: a meta-analysis of randomized controlled trials"، The American Journal of Clinical Nutrition,Issue 4, Folder 102, Pages 837–847. Edited.
- ↑ "Health Benefits of Fish", www.doh.wa.gov, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ "Contaminants in Fish", www.doh.wa.gov, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ "FDA Issues Revised “Advice about Eating Fish for Women Who Are or Might Become Pregnant, Breastfeeding Mothers, and Young Children”", www.fda.gov, 2-7-2019، Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ "Guidelines for Eating Fish that Contain Mercury", www.epa.gov, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ Helen West (25-1-2017), "The 8 Most Common Food Allergies"، www.healthline.com, Retrieved 15-7-2020. Edited.
- ↑ "Fish Allergy", www.kidshealth.org,8-2018، Retrieved 15-2-2020. Edited.