محتويات
طرق إعادة اللياقة البدنيّة
يهتم الكثير من الناس برفع مستوى لياقتهم البدنيّة والحفاظ عليه ضمن أعلى الدرجات، وذلك لما للياقة البدنيّة من أهميّة في الرفع من استعداد الجسم للقيام بأي جهد بدني يفرض عليه، بالإضافة إلى حمايته من التعرض للضرر والإصابات التي قد تضر بصحته، بينما يخسر الكثيرون لياقتهم البدنيّة العالية نتيجةً لقلة النشاط البدني وزيادة الوزن، إلا أنه يمكن لهم استعادتها من خلال الاستعانة بالطرق والنصائح التالية:
ممارسة التمارين الرياضيّة
تعتبر التمارين الرياضيّة المحفّز الأول للجسم من أجل استعادة لياقته ورفع مستوى نشاطه البدنيّ، حيث ترفع الرياضة مرونة العضلات وتزيد قدرتها على الانقباض والانبساط لعدة مرات متتالية، وخلال وقت قصير دون الشعور بالتعب، كما تساهم بشكل فعّال في حرق الدهون المتراكمة حول هذه العضلات، والتي تعيق من قدرتها على الحركة، وتقلل من مستوى أدائها، ومن أهم الرياضات التي يمكن ممارستها لاستعادة اللياقة البدنيّة المشي السريع والركض والقفز والسباحة وركوب الدراجات، ويفضل ممارسة هذه الرياضات في الهواء الطلق وفي ساعات الصباح الباكر، وذلك للحصول على أكبر كميّة من الأكسجين الذي يساعد على تنشيط الخلايا والرفع من قدرتها وأدائها.
الحصول على التغذية السليمة
تلعب التغذية السليمة دوراً مهماً في الحفاظ على لياقة الجسم ورفع مستواها، حيث يتسبب تناول الطعام غير الصحي والغني بالسعرات الحراريّة في تراكم الدهون بالجسم، فضلاً عن خسارة الجسم لقدر كبير من طاقته في هضم الدهون المشبعة والمعقدة بدلاً من تسخيرها لزيادة نشاط الجسم وطاقته، أما الأغذية الصحيّة المليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف فهي من الأغذية سهلة الهضم، فضلاً عن أهميتها الكبيرة في تقديم قدر كبير من الطاقة للجسم دون عملها على تراكم الدهون فيه، وكلما قلت كميّة الدهون في الجسم زاد ذلك من لياقته البدنيّة.
أخذ قدر كافٍ من الراحة
يشبّه الكثيرون الجسم بالماكينة، فكما تحتاج الماكينة إلى الراحة من أجل الحفاظ على سلامة أنظمتها وبرامجها، فإن الجسم يحتاج للراحة أيضاً من أجل الحفاظ على سلامة أجهزته وأعضائه المختلفة، لذلك ينصح بأخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم بشكل يوميّ خاصةً في ساعات المساء، وذلك حتّى تكون العضلات وباقي أعضاء الجسم في قمة لياقتها عند الصباح الباكر، وللتمكن من بدء اليوم بحيويّة ونشاط.
عدم الوقوف عند نقطة معينة
يخسر الكثيرون جزءاً كبيراً من لياقتهم البدنيّة وذلك بسبب وقوفهم عند حد معين من التمارين أو الأنشطة البدنيّة، وتوقفهم عن السعي خلف زيادة لياقة الجسم وقدرته العضليّة، حيث يتسبب ذلك في اعتياد العضلات والخلايا على صرف مقدار معين من الجهد والطاقة، وعدم قدرتها على زيادة هذا المقدار أو مضاعفته إذا ما تعرضت لإحدى الصعوبات البدينة التي تتطلب ذلك، فالحصول على اللياقة البدنيّة لا يتطلب ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل منتظم فقط، بل يحتاج إلى الزيادة من صعوبة وحدّة هذه التمارين من فترة إلى أخرى.