قدرة الله
المتأمل للبشر وللحيوانات والنباتات، وتكوينات سطح الكرة الأرضيّة، والسماء والكون بكل ما فيه من كواكب ونجوم ومجرّات بأعداد هائلة، يستحضر عظمة الخالق وبديع خلقه، كما أنّ المتأمل والباحث في ترابط العناصر الحياتيّة مع بعضها البعض وتسلسلها، يزداد قلبه تعلقاً بالله وخشية منه، وخلال هذا المقال سنعرض بعض عجائب قدرة الله في الأرض.
عجائب قدرة الله
الإنسان
- العين البشريّة: العين التي يستطيع من خلالها الإنسان رؤية كل ما يدور حوله، ويستطيع أيضاً التمييز بين ما يقارب المليار لون مختلف، والجدير بالذكر أنّ العين البشريّة تتكون من ملايين الخلايا، القادرة على العمل بشكل متناسق ودقيق وتقدر دقتها بحوالي 576 ميجا بكسل، كما أنّ كل ملميتر من شبكيتها يضم مئة مليون مستقبل ضوئي، ومن عجائب قدرة الله في خلق عين البشر أنّ قرنيتها لا تتغذى من الأوعيّة الدموية، وذلك حتى لا تحجب الرؤية والضوء.
- القلب: هو عضلة صغيرة تقوم بضخ ما يزيد على 43 ألف لتر من الدم بشكل يومي، وينبض حوالي مائة ألف نبضة يوميّاً دون تعب أو إرهاق، كما أنّه يربط بين أكثر من مائة تريليون خليّة، بنظام دقيق وموزون تعجز عن أدائه أكبر الأجهزة وأكثرها تعقيداً، وهذا كله يدل على قدرة الله العجيبة في الخلق، كما أنّ بديع خلق الله يظهر بشكل جلي، بوجود دورتين لعمل القلب وهما الدورة الدمويّة الكبرى، والدورة الدمويّة الصغرى.
الحيوانات
- ابن العرس: وهو ذو اللون البنّي ولكنّه في الشتاء يصبح لونه أبيض.
- الكنغر: لا يشرب الماء مطلقاً، وفي حال شرب الماء فإنّه يموت.
- للطيور كم كبير من الأنواع المتنوّعة والمختلفة: وقد اكتشف العلماء إلى الآن مئة ألف نوع من الفراش، و209 نوع للحجل، و289 نوعاً للحمام.
- الخفاش: من الطيور التي تنشط في ساعات المساء، وذلك لأنّه يضجر من أشعة الشمس، كما أنّ جسمه مغطى بطبقة من الجلد الرقيق وهو ذو لون أسود، كما أنّه يتكاثر بالولادة، وهو بذلك عكس الطيور التي يغطي جسمها الريش وتتكاثر بالبيض.
النباتات
- عمليّة التنح: هي عبارة عن تبخر الماء من أوراق النباتات، وهذه العملية ضرورية لصعود الغذاء والعصارة من الجذور إلى الأجزاء العليا من النبتة.
- التحورات في النباتات: خلق الله سبحانه وتعالى العديد من البيئات على سطح الكرة الأرضيّة، وأوجد لكل منطقة نباتاتها التي تتلاءم مع ظروفها البيئية، لذا توجد نباتات صحراويّة، وأخرى بحريّة، والجدير بالذكر أنّه من المستحيل نجاح نقل النبتة من بيئتها لبيئة أخرى، أي أنّه من المستحيل زرع النباتات البحريّة في المناطق الصحراويّة.