محتويات
مدينة باجل اليمنية
توجد مدينة باجل على بعد خمسة وخمسين كيلومتراً شمال شرق محافظة الحديدة في اليمن، وتقع على الطريق الرئيسي الذي يربط بينها وبين العاصمة صنعاء، وهي من أكثر مدن وأسواق تهامة المشهورة في الوقت الحالي، حيث يصل عدد سكانها إلى 67781 نسمة، وذلك بناءً على إحصائيات عام 2004م.
يعد الدين الإسلامي هو الدين المعتمد رسمياً في البلاد، واتسعت باجل حديثاً؛ فبنيت فيها العديد من المصانع، وأكبرها مصنع إسمنت باجل الذي يعتمد على محجر غني بالصخور الجيرية، وتشتهر باجل بالزراعة، وخاصة زراعة البذرة والقطن، كما أنها تشتهر بزراعة الخضار والفواكه.
تاريخ مدينة باجل
يرجع ذكر باجل في المصادر التاريخية إلى القرن الرابع الهجري أو العاشر الميلادي، وينتمي معظم سكانها من قرى قبيلة القحرى، وهي فرع من قبيلة عَكَ، ينقسمون إلى ستة أقسام، وهم: الجمادية، وبن خلف، والخضارية، والمجاردة، وعزان، والضوامرة، وفي عام 1930م زارها هانز يتز، وذكر أنها بلدة صغيرة توجد فيها قلعة خشنة محاطة بسور عالٍ مبني من الآجر تتخلله أعداد من أبراج المراقبة الضخمة.
كانت باجل في بداية القرن العشرين عبارة عن قرية صغيرة اكتسبت أهمية كبيرة، وما زالت حتى السبعينات من القرن العشرين مركزاً لقضاء باجل الذي يضم عدداً من المناطق التهامية الممتدة من ساحل الحديدة حتى سفح جبل الزاهر في مديرية بني سعد، في محافظة المحويت، وشيّد جزءاً من مباني المدينة بالآجر، في حين شيّد الجزء الأكبر منها بالقش.
معالم مدينة باجل الأثرية والتاريخية
- الجامع الكبير: يقع في مدينة باجل القديمة، وتحديداً في الجزء العتيق منها.
- القشلة: وتعرف بالقلعة الحصينة، وهي قلعة حصينة بنيت على قمة جبل الشريف المطل على مدينة باجل من جهة الغرب، ويعود تاريخ عمارتها الحالية إلى فترة الاحتلال العثماني لليمن.
- قلعة الإمام: كانت موجودة في باجل القديم مقابل الجامع الكبير، وهدمت وبُنيت عليها مدرسة تُسمى مدرسة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
- منزل الناشري: وهو منزل مشهور درس فيه العديد من العلماء والمشايخ العلوم والفقه.
- حصن باجل: بنت الدولة العثمانية هذا الحصن، وذلك في الفترة الأولى لحكم اليمن.
أعلام مدينة باجل
- العلامة يوسف بن أبي بكر المكدس، ومحمد بن إسماعيل المكدس.
- العلامة عبدالرحمن بن محمد بن إبراهيم الناشري الباجلي، وكان يُسمى بالغزالي، وذلك بسبب شهرته العلمية، وتوفي في أوائل القرن الرابع عشر الهجري.
- العلامة عبدالرحمن الشرفي.
- الفقيه أحمد ناصر الزبيدي.