محتويات
مدينة صفاقس
تعتبر صفاقس مدينة عربيّة تابعة إلى الجمهوريّة التونسية، وتتبع إدارياً إلى ولاية صفاقس، وتعد عاصمة إدارية للجنوب التونسي، وتقع فلكياً على خط طول 10.46 درجة شرق خط غرينتش، وعلى دائرة عرض 34.44 درجة شمال خط الإستواء، وتقع جغرافياً على ساحل خليج قابس، وترتفع عن مستوى سطح البحر 13 متراً، ولها اتفاقية توأمة مع عدة مدن كمدينة غرونوبل، والدار البيضاء، ووهران، وآسفي، ودكار، ومحج قلعة، وماربورغ.
سكان مدينة صفاقس
بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2014م 280.566 شخصاً، ويتحدث سكانها اللغة العربية التي تعتبر لغة رسمية في تونس، أما الديانية فيدين غالبية سكانها بالدين الإسلامي، وأقليات تدين بالدين المسيحي، والدين اليهودي.
نبذة تاريخية عن مدينة صفاقس
- شيدت المدينة عام 849م أيام حكم العهد الأغلبي، وشيد فيها الجامع الكبير، والأسوار.
- غزاها حاكم صقلية عام 914م الذي كان موالياً إلى العباسيين، كما غزاها النورمانيين عام 1148م واستمر حكمهم عليها حتى عام 1156م.
- ازدهرت بإصلاحات معمارية كبيرة أيام حكم الموحديين عليها كبناء مواجل الناصرية بين عام 1158وعام 1228م.
- هاجر إليها المورسكيين أيام الحكم الحفصي بين العام 1228 وعام 1574م، كما ازدهرت أيام حكمهم بظهور علماء كبار.
- خضعت إلى الحكم العثماني والمرادي عام 1574م، وفي حكمهم تم التصدي للخطر الإسباني الصّليبي، ولحملة فرسان القدّيس يوحنّا بمالطا، وانتهى حكمهم عليها عام 1702م.
- انتشر مرض الطاعون بين سكانها أيام حكم الحسيني بين عام 1705 وعام 1957م، وبالرغم من انتشار المرض تعرضت إلى انفجار سكّاني كبير.
- احتلتها القوات الفرنسية عام 1881م، ونالت استقلالها منهم عام 1956م.
معلومات عامة عن مدينة صفاقس
- تبعد عن مدينة تونس العاصمة مسافة 270 كيلومتراً من الجهة الجنوبية الشرقية.
- يقام على أرض المدينة في كل عام عدة مهرجانات سنوية كمهرجان صفاقس الدولي، ومهرجان قرمدة، ومهرجان الشيحية، ومهرجان المدينة، ومهرجان سيدي منصور، والملتقى الدولي لموسيقات العالم.
- تشتهر صفاقس بضمها عدد وفير من الشخصيات المهمة كالسياسي الهادي شاكر، والمناضل محمد المختار السلامي، والفنان صابر الرباعي، والشيخ محمد بودية، والمفكر أحمد بن علي بن أحمد الشرفي، والرياضي حبيبة الغريبي، والإعلامي نزار البهلول.
- يعتمد اقتصادها على كلٍ من:
- قطاع الصيد البحري.
- قطاع الزراعة كزراعة الزيتون، واللّوز.
- قطاع الصناعة كصناعة زيت الزيتون، والصناعات الغذائية.
- قطاع استخراج وإنتاج الغاز الطّبيعي، والنّفط، والفسفاط.
- قطاع السياحة لضمها عدة معالم سياحية كسور المدينة العتيقة، والكنيسة الإنجيلية، والجامع الكبير، وقصر البلدية، ومتحف القصبة، ومقبرة الكومنويلث لضحايا الحرب العالمية الثانية، والكنيس اليهودي.