لدغة الأفعى
يتعرّض الكثير من الناس للدغات الأفاعي أثناء تجوالهم في البراري والغابات، لكنَّ معظم الأفاعي غير سامة، ويمكن التعرف على سميّة اللدغة من عدمها من خلال ملاحظة آثار اللدغة، فإن تركت شكل الأسنان المعتاد أي كشكل حلقة، تكون غير سامة، أما إن كان هناك ثقبين، هذا يعني أنّ أنيابها انغرست في الجسم وضخّت به السم، والأفاعي السامّة خطرها شديد، وتؤثر على الأعصاب، والدورة الدمويّة، والقلب، ويختلف تأثير السم الداخل إلى الجسم على عدة عوامل مثل نوع الأفعي، ومكان دخول السم، وعمر الشخص الملدوغ، وحالته الصحيّة.
أعراضها
- الخوف والتوتر.
- ازدواجيّة الرؤية.
- تسارع التنفس.
- غثيان وقيء.
- فقدان الوعي.
- وجود ثقبين أو واحد على جسم المصاب مكان اللدغة.
- وجود تورّم واحمرار وازرقاق مكان اللدغة.
- تسارع نبضات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- آلام في البطن وإسهال.
علاجها
التصرفات التي يجب اتباعها فور الإصابة بلدغة أفعى:
- طلب المساعدة الطبيّة فوراً وإخبارهم بوضع المصاب، ثم البدء بالإسعافات الأوليّة.
- بداية يجب تهدئة المصاب نفسيّاً، وطمأنته بأنّها أفعي غير سامّة، حتى وإن كانت كذلك، ومنعه من الحركة من أجل إبطاء انتشار السم في الجسم.
- إزالة المجوهرات، أو الأربطة، أو الألبسة الضيقة عن مكان اللدغة، لأنّها ستتورم.
- وضع العضو الملدوغ في مستوى أخفض من مستوى القلب، أي أنه إن كانت اللدغة في يده اليمنى، يفضّل إمالة المصاب على جنبه الأيمن، وخفض يده للأسفل، وذلك أيضاً لتخفيف انتشار السم.
- غسل مكان اللدغة بالماء والصابون، ولا يجب جرح مكان اللدغة، أو محاولة مصّه بالفم، لأن ذلك يؤذي الشخص المسعف.
- لف مكان اللدغة بقطعة قماش نظيف، ولا يجب ربطها لمنع وصول الدم لها فذلك يسبب مشاكل أخرى للعضو المصاب.
- محاولة الحصول على الأفعى بعد قتلها ووضعها في إناء مغلق، أو تصويرها، أو معرفة نوعها، لتسهيل وتسريع عمليّة العلاج في المشفى، فيستطيع الأطباء معرفة المصل المضاد المناسب بسرعة.
- بعد العلاج في المركز الصحي أو قبل وصول المسعفين يمكن التصرف كالتالي:
- إن كان المصاب غير فاقد للوعي يمكن إعطاؤه كوباً من شاي البابونج، أو عصير الليمون المحلّى بالعسل، أو إطعامه تفاحة ببذورها وقشورها.
- وضع مهروس الثوم أو البصل، أو نصف ليمونة مكان اللدغة لتعمل على امتصاص السم.
الوقاية منها
- أخذ الحيطة والحذر من أي شيء يتحرك خاصّة في ليالي الصيف.
- ارتداء أحذية طويلة والسميكة (جزمة) عند التمشي في الغابات والمستنقعات، أو الأماكن المهجورة.
- عدم إدخال الأطراف خاصّة الأيدي في الجحور أو الحفر الغريبة والمظلمة.