محتويات
الجوّال
قدّمتْ تقنية الجوال العديدَ من الفوائد، إلّا أنّ هناكَ الكثير من المساوئ التي عادتْ بالضّرر على الكثير من الأشخاص، خاصّة المرأة الحامل والتي قد يمتدّ أثرُها إلى الجنين، وفي هذا المقال سوف نذكر آثارَه السلبيّة على الحامل، وعن الإرشاداتِ والتعليمات التي يجب أن تتبعها الحامل لتجنّب مخاطره.
تأثير الجوال على الحامل
وفقاً للدراساتِ التي أجريتْ، وجد الباحثونَ أنّ فرصةَ إصابة الحاملَ التي تستخدم الجوال بمشاكلَ سلوكيّة أكبر منها عندَ من لا تستخدمه، فالجوال يعملُ مثله مثل سائر الأجهزة الأخرى من خلال الموجاتِ الكهرومغناطيسيّة، والتي قد تسبّبُ دماراً في الأنسجة، بالإضافة إلى الأضرار الوخيمة التي تسبّبها للأجنّة، فالمرأة الحامل مسؤولةٌ بشكل مباشر عن صحّتها وعن صحة جنينها، لذا يجبُ قدر الإمكان الابتعاد عن كلّ ما يسبّبُ ضرراً للجنين، لأنّه سوف يؤثّر في تكوينه، وبالتالي يؤثّر على المرأة من الناحية النفسيّة والجسديّة في المستقبل.
نصائح استخدام الحامل للجوال
- تجنّب استخدامه عند ضعف الإشارة.
- يفضّل استخدام جهاز نقّال يحتوي على بلوتوث، وذلك لأنّ الإشعاعات الصادرة منه أقلّ ضرراً من الجوال الذي لا يحتوي على البلوتوث.
- يفضل استخدام الهاتف الثابت بدلاً من الجوال اللاسلكيّ.
- يفضّل الاعتماد على جهاز الكومبيوتر في إرسال الرسائل والمكالمات، وذلك عن طريق شبكة الإنترنت، بدلاً من استخدام الجوال.
- تجنّب وضع الجوال بالقرب من المرأة الحامل، نظراً لخطورته البالغة على الجنين.
دراسات حول مخاطر استخدام الجوال للحامل
تشيرُ الدراساتُ إلى نسبة 50% من الأطفال أصيبوا باضطراباتٍ سلوكيّة نتيجة استخدام أمهاتهم للجوال، حيث يبدأُ التأثير في سنّ السابعة من عمرهم، كما تشيرُ إلى أنّ أكثر من 10% من الأطفال الذين تعرّضوا لتأثيرِ الجوال، كانت أمهاتُهم تستخدمُه أربعَ مرّات على الأقلّ في اليوم.
الآثار الناتجة عن استخدام الجوال
في الواقع يَعتقدُ الكثير بأنّ التكنولوجيا وكلّ ما يتعلّق بها مثل الجوال تؤثّر على حياتنا بشكل عامّ من كافّة النواحي، وسنذكرُ بعضاً من هذه الجوانب السلبيّة الناتجة عن استخدام الجوال.
- انتقال الجراثيم، يعدّ استخدام الهاتف النقال أو الجوال من أهمّ الأسباب التي تؤدّي إلى انتقال الجراثيم إلى البشرة، وذلك عند ملامسة الشخص للهاتف حتى وإن لم تكنْ هذه البكتيريا ظاهرة، لذا ينصح بتعقيمِ الجوّال باستمرار.
- الإدمان، تتطوّر بعض الحالات عند أفراد المجتمع ليصبحَ الشخص مدمناً على استخدام الجوال، وبالتالي يسبّب ذلك انفصال الشخص عن الحياة الاجتماعيّة وأفراد عائلته.
- إصابة الأجنّة بالكثير من المشاكل، إذا تمّ استخدام الهاتف النقال بشكل متواصل ولمدّة طويلة.
- زيادة حوادث السير، وذلك لانشغال كثير من السائقين باستخدام الجوال.