تاريخ اليوم العالمي للنظافة

كتابة - آخر تحديث: ١١:٠٤ ، ٢٣ يونيو ٢٠١٩
تاريخ اليوم العالمي للنظافة

نشأة اليوم العالمي للنظافة

بدأت فكرة تخصيص يوم كامل للتنظيف على مستوى بلد كامل في عام 2008م في دولة إستونيا شمال أوروبا، حيث اجتمع حينها خمسون ألف شخص لتنظيف البلد بأكمله في غضون خمس ساعات فقط، ومنذ ذلك الوقت انتشرت هذه الفكرة انتشاراً كبيراً في أنحاء كثيرة من العالم، وبحلول عام 2011م تمّ تأسيس منظمة عالميّة مختصّة بيوم النظافة العالمي تُدعى (بالانجليزية: Let’s Do It World) ويقع مقرّها الرئيسي في نيوزيلندا، حيث انضمت 96 دولة إلى هذه المنظمة، وتطوّرت المنظمة تدريجيّاً لتُصبح الأكبر من نوعها في العالم، إذ اتّحد الأفراد من مختلف دول العالم من خلال هذه المنظمة للعمل معاً لتنظيف العالم من النفايات.[١]


توسّعت هذه المنظمة وأصبحت تضم 157 دولةً عالميّةً و18 مليون مُتطوّعاً من جميع أنحاء العالم، وشعار هذه المنظمة هو" يوم واحد، كوكب واحد، هدف واحد"، وفي الخامس عشر من شهر أيلول عام 2018م انطلقت هذه المنظمة من نيوزيلندا حول العالم لجمع النفايات لمدّة 36 ساعة، فكان ذلك اليوم هو أكبر يوم عالمي لجمع النفايات، حيث كانت أكثر الدول المشاركة في يوم النظافة العالمي هي باكستان، وإندونيسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وحصلت قرغيزستان على أعلى نسبة مشاركة من سكّانها المحليّين بنسبة 7%، ويتمثّل هدف الدول في خلق بيئة نظيفة خالية من الأمراض ومناسبة لجميع الأفراد للعيش فيها.[١]


أهمية النظافة على المستوى الشخصي

تُعتبر النظافة من أهم الأساسيات التي يجب على جميع الأفراد اتّباعها لما لها من أهمية كبيرة على صحة الفرد، ومن أبرز فوائد النظافة ما يأتي:[٢]

  • حماية الإنسان من انتشار الأمراض عبر الطفيليات الخارجية أو عند الاحتكاك بالملوثات الأخرى.
  • تحسين المزاج والتقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
  • وقاية البشرة من الطفح الجلدي، وحماية التقرّحات من الاحتكاك بالملوثات.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض سوء التغذية أو الإلتهابات التي تُسبّبها البكتيريا في الجسم.


أهمية النظافة على المستوى العام

تُعتبر المحافظة على نظافة البيئة من الأمور التي يجب على جميع الأفراد الالتزام بها، إذ إنّ نظافة البيئة من نظافة الفرد؛ لذلك فإنّ للاعتناء بالبيئة آثار مهمّة ومنها ما يأتي:[٣]

  • التنظيف المتكرّر يمنع الأفراد من التعرّض لمخلفات الإنسان الضارّة بالصحة.
  • المحافظة على مستوى الراحة لدى الجميع، فالبيئة النظيفة تمنح الفرد القوة والنشاط.
  • المحافظة على الممتلكات من التلف والمحافظة على الآثار والممتلكات القديمة.
  • المحافظة على البيئة بشكل مستمرّ من النفايات يُقلّل من التكلفة الماديّة في تفاقم الوضع أثناء علاج آثارها السلبيّة على البيئة.


مراجع

  1. ^ أ ب "One day. One planet. One goal.", www.worldcleanupday.org, Retrieved 11-6-2019. Edited.
  2. "Personal Hygiene", www.encyclopedia.com, Retrieved 11-6-2019. Edited.
  3. Micheal A. Berry, "Cleaning and the Environment"، www.ciriscience.org, Retrieved 11-6-2019.
858 مشاهدة