محتويات
زيت جوز الهند
يمكن إطلاق مسمى الغذاء الخارق على ثمرة جوز الهند لفوائدها العظيمة، ويُستخرج زيتها من نبات جوز الهند الطبيعي، حيث يُستخدم في الكثير من العلاجات التجميلية فهو ذو فوائد مغذية للبشرة والشعر، ويساعد على تلطيف البشرة وزيادة نعومتها خاصة البشرة الدهنية والمركبة.
يزيل هذا الزيت طبقة المكياج عن الوجه دون أن يسبب جفافاً أو تهيجاً للبشرة، ويساعد في تعقيم وتنظيف الجلد من السموم بخلطه مع السكر البني، كما أثبت هذا الزيت فعاليته في علاج مشاكل جفاف وتقشر كعب القدم التي يعاني منها الكثيرون.
يساعد زيت جوز الهند على ترطيب وتنعيم الشعر الجاف والمتقصف وإعادة الحيوية واللمعان له بسرعة من خلال تدليك فروة الشعر به لدقائق ثم شطفه، وهذا الزيت يحتوي على مضادات حيوية طبيعية ضد الجراثيم والفطريات وهو ذو رائحة منعشة ومحببة، إضافة إلى سهولة استخراجه وانخفاض تكلفته مقارنة بالكريمات الجاهزة في الأسواق. ويفضل استخدام الزيت البكر ذي اللون الأبيض للحصول على فوائده الجمة خلال وقتٍ قصير، وسوف نشرح فيما يلي طريقة استخراجه منزلياً بطريقة سهلة ومبسطة:
كيفية استخراج زيت جوز الهند في المنزل
المواد المطلوبة
- كوب واحد من مطحون جوز الهند المجفف.
- كوب واحد من الماء الدافئ.
- كيس قماش نظيف.
- قطن نظيف.
- مصفاة مطبخ.
- قارورة زجاجية.
طريقة التحضير
- نضع كمية جوز الهند وكمية الماء في الخلاط الكهربائي مدة دقيقة تقريباً إلى أن تتداخل المكونات تماماً لنحصل على حليب جوز الهند المكثف.
- نسكب الحليب الناتج في كيس قماش نظيف، ثم نقوم بعصره جيداً على مصفاة مثبتة على وعاء غميق لتصفية الحليب من الشوائب والكتل غير الذائبة.
- نضع الحليب في إناء زجاجي ونحكم إغلاقه بغطائه الخاص، ثم نضع الزجاجة في مكان دافئ أو منطقة مشمسة لمدة 24 ساعة متواصلة على الأقل.
- نفتح الإناء بعد مضي الوقت المحدد ونلاحظ تكون ثلاث طبقات مختلفة وهي: الحليب المتخمر على السطح، وزيت جوز الهند في الوسط، والماء الزائد مع القليل من الترسبات في القاع.
- نكشط الطبقة الأولى من الحليب المتخمر بواسطة الملعقة ونضعها في وعاء منفصل ونتركه جانباً.
- نضع قطنة نظيفة في مصفاة صغيرة ونثبتها على قارورة زجاجية، ثم نعبئ القارورة بزيت جوز الهند بواسطة ملعقة غميقة ونسكبها فوق القطن الذي يحول دون اختلاط الترسبات الكريمية بالزيت، فيدخل الزيت صافياً إلى الزجاجة.
- نغلق زجاجة الزيت ونحفظها لحين الاستخدام في مكان جاف وبعيد عن أشعة الشمس أو الروائح.
