كيف أعرف نقطة ضعفي

كتابة - آخر تحديث: ٠:٤٦ ، ٣٠ مايو ٢٠١٦
كيف أعرف نقطة ضعفي

نقاط القوة والضعف

تختلفُ القدراتُ والمهارات من شخص إلى آخر، بحيث تشكّل خطاً واضحاً في تحديد مسار حياته، عن طريق تحديد خطط وأهداف واضحة لإنجازها، لتكونَ أكثرَ دقّةً وصحّةً، وحتى تمكّنه من التفكير بالشكل السليم نحوها، وعليه فهناك العديد من الأشخاص ممّن يمتلكون نقاط ضعفٍ في شخصيّتهم، فمنهم من يعيرُها مستوى عالياً من الأهميّة، ومنهم مَن يحاول صرفَ النظر عنها، مما يتسبّب لهم العديد من المشاكل بشكلٍ أو بآخر، وعليه فيجبُ العمل على تطويرها ومحاولة التغلّب عليها، كي لا تُشكّل عائقاً أمام تحقيق أهدافهم، ومن ناحية أخرى قد يتطلّب ذلك بذل قدرات كبيرة لإنجازها، أي أنّه من الصعب تحويل نقاط الضغف إلى قوّة مرّةً واحدة.


تشكّلُ نقاطُ الضعف مقياساً يُحدّد على أساسِه السّمات والميّزات التي تشكّل شخصيّة الإنسان، ومن هنا سوف نتعرّف في هذا المقال على كيفيّة معرفة نقاط الضعف.


معرفة نقاط الضعف

ينبغي التعاملُ مع نقاطِ الضّعف على أنّها أمرٌ اعتياديّ، بحيث يجدرُ مواجهتُها والتخفيفُ من حدّتها كمحاولةٍ للتغيير والتعرّف عليها بشكلٍ أفضل، وإعطائها قيمةً واضحةً لتخطّيها، فبعض الأشخاص قد يرفضون الاعترافَ بها أو ينكرون وجودها في حياتهم، ومن هنا تبدأ عمليّات التحرّي واكتشاف نقاط الضعف عن قرب، وهذه خطوة ضروريّة في تعزيز القرار الجذريّ لها.


على كلّ شخص الجلوس مع نفسه، وأخذ الفرصة الكافية للتفكير في المواقف التي مرّ بها، والأمور التي تزيدُ من حدّة هذا الجانب سوءاً، بالإضافة إلى التفكير في الطرق المناسبة لتلاشيها، ومن هذه الطرق تشجيع الآخرين لهم، من خلال توجيه بعض الأسئلة للأشخاص الموثوق بهم، وإقرارهم بما تتمّ ملاحظته من نقاط الضعف، والانتباه إلى ردّة فعلهم الحقيقيّة في توضيح الإجابة، واعتبار إجاباتهم تغذيةً راجعة يمكن الاستفادةُ منها لاحقاً.


حيث تكمنُ نقطة القوّة في الاتصال والتواصل مع الآخرين من أكثر الوسائل مناسبةً لتخطّيها، حيث يعتبرُ الخوف من أكثر الأساليب التي تحدّ من التغلّب على هذه المشكلة، بحيث يصبحُ الشخص أكثر عرضةً للتشكيك في نفسه وقدراته، وبالتالي التأثير على معنويّاته وتفاقم المشكلة، فلا بدّ من اتخاذ قرار واضح يتجاوبُ مع هذا الاتّجاه.


علاج نقاط الضعف

  • ضبط النفس: من خلال التروّي والتفكير قبل القيام بالمهمّة.
  • الذاكرة العاملة: عن طريق الاستفادةِ من الخبرات السابقة، وتطبيقها على مواقف حاليّة.
  • التحكم الانفعاليّ: القدرة على التعامل بهدوء تحت الضغوط المختلفة.
  • التركيز: القدرة على إنهاء مهمّة دون أيّ تشتّت.
  • التخطيط وترتيب الأولويّات: ويكون ذلك بوضع خطّة، واتخاذ قرارات مناسبة.
  • التنظيم: لإنجاز المهام في وقتها المحدّد.
  • الإنجاز وتحديد الأهداف: القدرة على وضع أهدافٍ قصيرة وطويلة المدى والعمل على تحقيقها.
  • المرونة.
  • الملاحظة: وذلك عن طريق تحليل الحلول المحتملة لأحدِ المواقف.
  • تحمّل الضغوط: وتتضمّن قدرة الشخص على التحكّم والثبات.
774 مشاهدة