الطول
الطّول هو كميّة فيزيائيّة تعبّر عن مقدار المسافةِ المستقيمة بين نقطتيْن معيّنتين أ و ب، والطّول هو أحد المقادير الفيزيائيّة الأساسيّة؛ ونعني بالأساسية هي المقادير التي لا يمكن تبسيطها لمقاديرَ أصغر أو أبسط، ووحدة قياس الطّول الرئيسيّة هي المتر، ويُمكن الحصول على كميّات فيزيائيّة أخرى من خلال اشتقاق كميّة الطّول، كالتّسارع والسّرعة.
وحدة قياس الطّول
هُناك العديد من الوحدات المُستخدمة في قياس الطّول، ومنها وحدة المتر، ويعبّر المترُ عن المسافة المستقيمة بين نقطتيْن، وقد تمّ تحديدُه على قضيبٍ معدنيّ صُنع من مادّة البلاتين والأرديوم، وقد حُفِظ هذا القضيبُ في متحفِ الأوزان في فرنسا، ومع تقدّم العلوم الفيزيائيّة والرياضيّة أصبحت عمليّة القياس أسهل وأكثر دقّة من ذي قبل.
مضاعفات وحدة المتر
والمتر ليس الأداة الوحيدة لقياس الطّول، حيث إنّ هناك عدّةَ وحداتٍ لقياسه، وتختلفُ باختلافِ الهدف المراد معرفة الطّول من أجله أو مكان العمل، والمادّة المراد قياس طولها، وما يلي مضاعفات وحدة المتر:
- الكيلومتر: ويُستخدم عند قياس المسافات الشاسعة جداً، ويساوي 1000 متر.
- الهيكتاميتر: ويُستخدم لقياس المسافات القصيرة أو البسيطة، ويساوي 100 متر.
- الديكامتر: ويُستخدم في قياس المسافاتِ البسيطة، وقياسِ الأبعاد القصيرة، ويساوي 10 مترات.
- السنتمتر: ويُستخدم لقياس المسافات الدقيقة وخاصّة في التجارب العلميّة، وفي بعض الصناعات كالتجارة، والصناعة، وفي مجال الطّب وقياس الجروح، حيث إنّ المتر الواحد يساوي 100 سنتمتر.
- المليميتر: ويُستخدم لقياس المسافات الدّقيقة جداً، وخاصّة في التجارب العلميّة التي تحتاج إلى دقّةٍ كبيرة، والمتر الواحد يساوي 1000 مليمتر.
- الميكروميتر: ويُستخدم في قياس أبعادِ الخلايا الحيّة أو أنواع الميكروبات والبكتيريا من أنواعِ الكائنات الحيّة المجهريّة، ويساوي المتر الواحد 1000000 ميكرومتر.
- النانوميتر: ويُستخدم لقياس الأبعادِ الصّغيرة، ويساوي المتر الواحد 1000000000 نانوميتر.
كيفية قياس الطّول
يُمكن قياس الطّول باستخدام أداة الطّول المخصّصة والتي تُسمّى المتر، وهو عبارة عن شريط مصنوعٍ من أحد الموادّ، وقد يكون معدنيّاً أو بلاستيكيّاً، أو من موادّ أُخرى كالقماش، ويُحدَّد الطّول على القطعة من خلال تدوين القياسات وبداية الطّول من الصفر، ولقياس طول شيء ما يجب تثبيت القطعة المراد قياسُها، ثمّ استخدام أداة الطّول ووضعها على القطعة المراد قياسُها عندَ بدايتها أي من الصّفر وقياس القطعة من خلال الطّول الذي تستهلكه، ويمكن قياس الإنسان، وارتفاع الأشياء عن الأرض، أو البنايات، وتختلفُ الأداة المُستخدَمة في القياس باختلاف الغرض المُقاس، فلا يمكنُ قياس ارتفاع بناية باستخدام شريطٍ من القماس، فذلك لن يُعطي قياساً دقيقاً.
