معايير تكنولوجيا التعليم

كتابة - آخر تحديث: ١٧:٥٦ ، ٩ أبريل ٢٠١٧
معايير تكنولوجيا التعليم

تكنولوجيا التعليم

يعبّر مفهوم تكنولوجيا التعليم عن مجموعة من الأسس، والطرق، والوسائل، والأدوات التي تعمل كنظام متكامل لتسهيل وتبسيط العمليّة التعليمية وتنميتها، ورفع فاعليتها باستخدام أبحاث علمية حديثة تهدف للوصول إلى النتائج المطلوبة من العملية التعليمية بطريقة سليمة وسهلة ومحببّة من قبل المتعلميّن والمعلمين أنفسهم، وذلك عن طريق استخدام العناصر البشرية وغير البشرية لإعطاء التعليم قوة وفاعلية مضاعفة.


معايير تكنولوجيا التعليم للطلاب

  • الإبداع والابتكار: ومن خلاله يقوم الطالب بالتفكير الرباعي وبناء المعرفة، وتطوير المنتجات والعمليات.
  • الاتصال والمشاركة: أي يستخدم الطالب الوسائل الحديثة كوسائل الإعلام والبيئة الرقمية، من أجل التواصل مع الآخرين والتمكّن من المشاركة في عمل واحد، كإتمام مشروع عن بعد باستخدام أساليب الاتصال كالإنترنت.
  • البحوث والطلاقة المعلوماتية: يستخدم الطالب الوسائل التقنية الرقمية لجمع وتقييم واستخدام البيانات والمعلومات.
  • التفكير الناقد وحل المشكلات واتّخاذ القرارات: يستخدم الطالب مهارة التفكير الناقد لتخطيط وتنفيذ البحث، وإدراة المشاريع، وتقديم حل للمشكلات، واتخاذ قرارات واعية عن طريق استخدام الأدوات والوسائل الرقمية المناسبة.
  • المواطنة الرقمية: يفهم الطالب القضايا الإنسانية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالتكنولوجيا، وممارسة الأساليب الأخلاقية والشرعيّة.
  • العمليّات والمفاهيم التكنولوجية: يدرك الطالب المفهوم الصحيح للتكنولوجيا وأنظمتها وعملياتها.


معايير تكنولوجيا التعليم للمعلمين

  • تيسير وتحفيز تعلم الطلاب وإبداعهم: يستخدم المعلمون المعرفة التي يمتلكونها في التعليم، وأساليب التدريس، وطرق التعلم، والتقنية لتسهيل الخبرات التي تطور تعلّم الطالب، وإبداعهم وابتكارهم في كلٍّ من البيئات التعليمية الحقيقية والرقمية.
  • تصميم وتطوير ممارسات تعلم وتقييم للطالب تواكب العصر الرقمي: يصمم المعلم ويطور ويقيّم خبرات وتجارب التعلّم الحقيقي، ويربطها مع الوسائل والموارد الحديثة، من أجل تحصيل الاستفادة القصوة من تعلّم المحتوى في سياق الواقع، لتطوير المعرفة والمهارات.
  • تقديم أنموذج للعمل والتعليم في العصر الرقمي: يظهر المعلم المعرفة، والمهارات، وخطوات إنجاز العمل التي تمثّل المهنية والعالم الرقمي.
  • تشجيع وتقديم أنموذج المواطنة والمسؤولية الرقمية: يفهم المعلم قضايا ومسؤوليات المجتمع المحلي والعالمي في الثقافة الرقمية، ويظهر السلوك القانوني والأخلاقي في ممارسته المهنيّة.
  • المشاركة في النمو والقيادة المهنية: يستمر المعلم في تطوير ممارسته المهنية، ليكون مثالاً يحتذى به لمدى الحياة، كما يظهر القيادة في مدرسته، ومجتمعه المهني، من خلال تشجيع استخدام الأدوات والموارد التقنية الرقمية.


معايير تكنولوجيا التعليم لمديري المدارس

  • قيادة ذات رؤية: يقوم المدير التربوي بتحفيز وتحقيق الرؤية المشتركة، لتنفيذ وتحقيق الدمج العام والشامل للعملية من أجل تشجيع التحوّل في كافة أرجاء المؤسسة التعليميّة.
  • ثقافة التعلم في العصر الرقمي: يعزز المدير ويحافظ على ثقافة تعلم فاعلة، تحقق تعليماً ذا صلة بالطالب.
  • التميّز في الممارسة المهنية: يعزز المدير التربوي بيئة للتعلّم المهني تمكّن المعلميين من تعميق ودعم تعلم الطالب، من خلال ربط التقنيات والموارد الرقمية الحديثة.
  • التحسين الشامل: يوفّر المدير التربويّ قيادة وإدارة مواكبة للعصر الرقمي الحديث من أجل تطوير المؤسسة بشكلٍ مستمر، وذلك عن طريق استخدام فاعل لعناصر التقنية.
  • المواطنة الرقمية: يصوغ المدير التربوي ويحدد فهماً للقضايا الاجتماعية والأخلاقية والقانونية، والمسؤوليات المتعلقة بالثقافة الرقمية.
920 مشاهدة