المعايير المهنية للمعلم

كتابة - آخر تحديث: ١٤:١٩ ، ١١ يوليو ٢٠١٦
المعايير المهنية للمعلم

التعليم

يعدّ التعليم أحدَ المقوّمات الرئيسيّة التي يقوم عليها نجاح الدول وتطوّرها وازدهارها، والتي يتمّ من خلالها رسم مستقبل مُشرق لها ولأجيالها القادمة، كونها الأداة الحتميّة والعمود الفقري الذي ترتكزُ عليه التنمية الشاملة والمستدامة، لذلك نجد أنّ الدول المتقدّمة تضع التعليم وأساليبه وطرقه، وكذلك المعلمين على رأس قائمة أولويّاتها في الخطط الاستراتيجيّة الخاصّة بتقدّمِها.


علماً أنّ التخطيط لهذه العمليّة يحتاج إلى دراسة عميقة واستخدام أبرز الطرق التكنولوجيّة والتقنية الحديثة، والأساليب التعليميّة غير التقليديّة لضمانِ نجاح هذه العمليّة، ولا يتمّ ذلك إلا في ظلّ التدريب والتمكين والتأهيل ليتمكنوا من تأدية وظيفتهم على أكمل وجه، لذلك يجب على المعلم أنّ يتميّزَ بمجموعة من الخصائص والمعايير التي تجعلُ منها كفيلاً بهذه المهنة.


المعايير المهنية للمعلم

  • لا بدّ أن يكونَ مؤهلاً تأهيلاً أكاديميّاً جيّداً في مجال التخصّص الذي يدرسُه للتلاميذ، أي أنْ يحمل شهادة جامعيّة لا تقل عن درجة البكالوريوس في هذا المجال، نظراً لضرورة وجود قاعدة نظريّة صلبة غنيّة بالمعلومات الأساسية اللازمة لتدريس المساقات الأكاديميّة.
  • يجب أن يكون لديه إلمامٌ شامل بأساليب التدريس المختلفة، وخاصة الحديثة منها، ليتمكّن من إيصال المعلومات بأفضل الطرق وأقصرها، وخلال وقت قياسيّ، مع ضمان ترسيخها في أذهان الطلبة.
  • مواكبة التطوّر التقنيّ والتكنولوجيّ، لضمان القدرة على استخدام التقنيات الحديثة اللازمة لعمليّة التعليم، والتي تسهل على المعلم هذه العمليّة، وتختصر الكثير من الصعوبات.
  • التعلم المستمرّ، وتجديد المعلومات، وذلك من منطلق أنّنا نعيش في عالم شديد التغيّر والتطور، لذلك ما تعلمه المرء في الأمس ربما لا يكفي اليوم في ظل الثورة المعلوماتيّة التي يعيشُها عالمنا.
  • القدرة على التعامل مع الطلبة حسْب فروقاتهم الفرديّة، وعدم معاملتهم حسْب قدرات المعلّم، وكذلك الأخذ بعين الاعتبار ضرورة احترام آرائهم والحرص على أن يكونَ لديهم وجهة نظر خاصّة، والابتعاد كلَّ البعد عن أساليب التلقين والأساليب السرديّة في التعليم.
  • المرونة في ساعات العمل، وتحمُّل الضغط، وأن يكون مستمعاً جيداً لطلابه ولزملائه.
  • لديه القدرة على المشاركة في الدورات التدريبيّة التي تعدُّها المدرسة، أو الدورات الخارجيّة التي تزيدُ من مهاراته في التعليم.
  • لديه القدرة على إعداد الاستراتيجيّات الخاصّة بالتقويم الرسميّ وغير الرسمي.
  • أن تكون لديه الأخلاقيّات الأساسيّة لمهنة التعليم، وأن يعامل جميع الطلبة معاملة متكافئة، وعدم التمييز بينهم بأيّ شكل من الأشكال.
  • أن يلتزم بإجراء التغذية الراجعة أو Feedback لعمليّة التعليم بشكل مستمرّ، لضمان رصد الأخطاء وتقويمها، ممّا يزيد من كفاءتها.
784 مشاهدة