محتويات
المملكة العربية السعودية
المملكة العربيّة السعوديّة هي بلد إسلاميّ وعاصمتها الرياض، وتُعدّ العربيّة لغتها الوطنيّة، وتستخدم عُملة الريال كعملةٍ قانونيّة، وتعتمد على التاريخ الهجري في تنظيم تقويمها الرسميّ، ويستند هذا التاريخ على هجرة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويُعتبر يومي السبت والجمعة هما أيام العُطلة الرسميّة الأسبوعيّة في المملكة العربيّة السعوديّة.[١]
حدود المملكة العربية السعودية
ساهم موقع المملكة العربيّة السعوديّة في قارة آسيا، وتحديداً في جهتها الجنوبيّة الغربيّة في اشتراكها بحدودٍ جغرافيّة وسياسيّة من الجهات الشماليّة، والجنوبيّة، والشرقيّة، والغربيّة مع مجموعةٍ من الدول العربيّة والمعالم الجغرافيّة الطبيعيّة، فمن جهة الغرب تمتلك السعودية حدوداً مع البحر الأحمر، ويشاركها كلّ من مملكة البحرين والخليج العربيّ وقطر والإمارات العربيّة المُتّحدة حدودها الشرقيّة، أمّا الحدود الشماليّة للمملكة العربيّة السعوديّة فهي مشتركة مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة والعراق ودولة الكويت، ويحدّ السعودية من الجنوب اليمن وسلطنة عُمان.[٢]
مدن المملكة العربية السعودية
توجد في المملكة العربيّة السعوديّة العديد من المُدن المهمة؛ بسبب تاريخها الحضاري والأهمية الإسلاميّة الخاصة ببعضٍ منها، وفي ما يأتي معلومات عن أهمّ هذه المُدن:[٢]
- مكّة المُكرمة: هي مركز إمارة مكّة المُكرمة، وتقع على خط طول 39 درجة ودائرة عرض 21 درجة، وتوجد فيها المشاعر المُقدسة، والمسجد الحرام، ومقام النبي إبراهيم عليه السلام، والكعبة المشرفة، ومبنى مُنظمة المُؤتمر الإسلاميّ، وجامعة أم القرى.
- المدينة المنورة: هي مركز إمارة المدينة المنورة، وتقع على خط طول 36 درجة ودائرة عرض 24 درجة، ويوجد فيها قبر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والمسجد النبوي الشريف، ومجمع الملك فهد المُتخصص بطباعة القرآن الكريم، والجامعة الإسلاميّة.
- مدينة الرياض: هي مركز منطقة الرياض، وتقع على خط طول 46 درجة ودائرة عرض 24 درجة في منتصف شبه الجزيرة العربيّة، وتُعدّ عاصمة المملكة، وتحتوي على مباني سفارات الدول، والوزارات السعوديّة، وقصر المُؤتمرات، وجامعة الملك سعود، ومجمع التلفزيون، ومجلس الشورى، وستاد الملك فهد، ومطار الملك خالد، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميّة.
- مدينة جدّة: هي من المُدن السعوديّة، وتقع بين خطي طول 20 - 39 / 5 - 29، ودائرتي عرض 45 - 21 / 25 - 21 ضمن سهل البحر الأحمر الساحليّ الشرقيّ، ويُشكّل الامتداد الطبيعيّ لسهل تهامة، كما تُعدّ مدينة جدّة مرفأً رئيسيّاً، فتتميّزُ بقيمتها التاريخيّة المُرتبطة بدورها كميناء يُسهّل الرحلات إلى الأراضي المُقدسة، ويوفّر الدعم لعمليات التبادل التّجاري؛ ممّا أدّى إلى أن تكون في العصر الحالي نقطةً للتصدير والاستيراد في المملكة العربيّة السعوديّة.
- مدينة أبها: هي مركز إمارة عسير، وتقع على خط طول 24 درجة ودائرة عرض 18 درجة، وتُعتبر من المُدن السياحيّة في السعوديّة؛ حيث تطورت بشكلٍ كبير في مجال السياحة، وتحتوي على منتزه عسير الوطني ومطار أبها.
- مدينة حائل: هي مركز إمارة حائل، وتقع على خط طول 41 درجة ودائرة عرض 27 درجة في الجهة الغربيّة لوادي الأديرع، وتحتوي مدينة حائل على العديد من القصور الأثريّة القديمة والرسومات الثموديّة.
- مدينة الباحة: هي مركز إمارة الباحة، وتقع عند خط طول 41 درجة ودائرة عرض 20 درجة، وتحديداً في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من السعودية، ومدينة الباحة من المُدن السياحيّة التي تتميّزُ بجوّها المُعتدل، وجبالها الشاهقة، وغاباتها الكثيفة.
- مدينة بريدة: هي مركز إمارة القصيم، وتقع عند خط طول 43 درجة ودائرة عرض 26 درجة، وتتميّز بقطاعها الزراعيّ، ووجود مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز للرياضة، والمصانع المُتخصصة بإنتاج الأثاث والطوب والبلاستيك وغيرها من الصناعات الأُخرى.
- مدينة تبوك: هي مركز إمارة تبوك وتقع عند خط طول 28 درجة ودائرة عرض 36 درجة، وتحتوي المدينة على مجموعةٍ مهمةٍ من المشاريع الخاصة بالزراعة، ومن منتجاتها الزراعيّة: الأزهار، والفواكه، والقمح.
- مدينة جازان: هي مركز منطقة جازان وتقع عند خط طول 42 درجة ودائرة عرض 16 درجة، وتوجد في جازان عدّة معالم، مثل: قلعة أبو عريش، وسدّ وادي جازان الذي يُصنّف من ضمن السدود الكبيرة في السعوديّة، وميناء مدينة جازان.
جغرافية المملكة العربية السعودية
تتنوّع المعالم الجغرافيّة في المملكة العربيّة السعوديّة؛ نتيجةً لمساحتها وأراضيها الواسعة، وطبيعة التطورات المناخيّة والجيولوجيّة المُؤثرة فيها، فمن المعالم الجغرافيّة المنتشرة في الأراضي السعوديّة الأوديّة والرمال والهضاب والجبال والسهول، فيُغطّي سهل تهامة الأراضي الممتدة من البحر الأحمر، وفي الشرق توجد جبال السروات عالية الارتفاع، ومن ثمّ تنتج منها عدّة أودية، مثل وادي الرمة ووادي تثليث ووادي جازان وغيرها، وتقع في جهتها الشرقيّة هضبة نجد والمنتهية في شرقها صحراء الصمان، أمّا جنوبها يوجد وادي الدواسر.[٣]
الصناعة في المملكة العربية السعودية
انتشرت الصناعة في المملكة العربيّة السعوديّة في معظم أماكنها خلال فترة زمنيّة مُبكرة؛ حيث ظهرت عدّة أنواع من الصناعات، مثل صناعة الأدوات النحاسيّة والمعدنيّة، وصناعة المواد الصوفيّة، واستخدمت هذه الأنواع من الصناعات مواد أولية مصنوعةً محليّاً، وساهم اكتشاف النفط ومشتقاته في الأراضي السعوديّة باستخدامه كمصدرٍ للحصول على الطاقة، كما خُصِّصت العوائد الناتجة عنه في دعم الصناعات التحويليّة والبتروكيماوية، كما أثّر ذلك في قطاع المصانع الذي شهد زيادةً كبيرةً خلال الفترة الزمنيّة بين سنوات 1954م إلى 1974م.[٤]
ساهمت التطورات التي شهدها قطاع الصناعة في السعوديّة، ونتائجها المُؤثرة في زيادة قيمة رأس مال المصانع وعدد الموظفين فيها؛ نتيجةً لاهتمام السعودية بتطبيق سياسة تهدف إلى تنمية الصناعة المحلية، فتمّ الحرص على تعزيز جميع الجهود الاستثماريّة في الموارد المتاحة، وتوفير الدعم للقطاع الخاص حتّى يُشارك في تطوير الصناعة، وتقديم رؤوس الأموال ذات الخبرة المُناسبة؛ بهدف تطوير المشروعات الصناعيّة والاقتصاديّة.[٤]
المراجع
- ↑ "عن المملكة العربية السعودية"، www.kaust.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 22-9-2017. بتصرّف.
- ^ أ ب "عن المملكة العربية السعودية"، www.mofa.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 22-9-2017. بتصرّف.
- ↑ "جغرافية المملكة"، www.moe.gov.sa، اطّلع عليه بتاريخ 22-9-2017. بتصرّف.
- ^ أ ب أ.د. محمود سيف، "الخصائص الجغرافية للصناعة في المملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية في الجغرافيا الاقتصادية"، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، العدد 72 1994، المجلد 19، بتصرّف.