شرب الماء
يفقد الجسم حوالي لترين من الماء، وذلك بسبب عمليات التنفس، والتعرق، ووظائف الكلى، حيث يمثل الماء جزءاً في كل خلية من خلايا الجسم، لأنه يساعد على عملية الهضم، وله دور في العملية الأيضية، وقد يتسبب نقص المياه في الجسم في زيادة وتراكم الدهون فيه، وحدوث المغص، والإمساك، وتنميل الأيدي، والأرجل، وحدوث الصداع، والغثيان في أغلب الأحيان.
آثار قلة شرب الماء
قد تنعكس بعض التأثيرات النفسية سلباً على فعالية الحمية لإنقاص الوزن؛ مثل: قلة النشاط، والصداع، وتعكر المزاج أحياناً بسبب نقص المياه في الجسم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحفيز الشخص على تحضير وجبة طعام صحية، أو ممارسة المشي كالعادة، ولتفادي حدوث جميع هذه الأعراض، ينصح علماء التغذية بشرب أكبر كمية ممكنة من المياه قد تصل إلى ثلاثة لترات في اليوم، لهذا يجب عدم الاعتماد كثيراً على الشعور بالعطش لتذكر الحاجة لكوب من الماء، فقد يحدث الشعور بالعطش نتيجة حدوث الجفاف بالفعل.
فوائد شرب ثلاثة لترات من الماء
- احتواء الماء على الكثير من المعادن الثمينة، والمواد الغذائية الضرورية التي يحتاجها الجسم ليعمل بشكل صحيح .
- تخزين المواد المغذية، والمعادن التي يحتاجها الإنسان، للبقاء في صحة جيدة وقوية.
- تجديد السوائل التي فقدت على مدار اليوم، بسبب النشاط الزائد، ولزيادة الحاجة للحفاظ على جسم رطب من أجل صحة أفضل، لذلك يجب عدم الاستعاضة عن الماء بالعصائر، والسوائل الأخرى، للحصول على أكبر فائدة ممكنة.
- فقد الكثير من السعرات الحرارية، حيث تزيد كمية الماء الزائدة معدل عملية الأيض.
- تفتيح البشرة، ومنحها صفات المظهر المشرق، واللامع، وزيادة النضارة، وهذا الأمر لا يحدث بين عشية وضحاها، ولكن بعد شرب كميات كبيرة من الماء لمدة أسبوع أو أكثر.
- علاج مشاكل حموضة المعدة، وقد يساعد الماء الألياف الغذائية، وبالتالي معالجة مشاكل الإمساك، حيث إنّ أهم أسباب الإمساك هو عدم شرب كمية كافية من المياه.
- تنظيف الجسم من السموم الضارة، والفضلات، وخاصة عند شرب الماء على معدة فارغة، حيث يخرجها أثناء عملية التبول.
- تقليل احتمال الإصابة بسرطان القولون بنسبة 45%، فقد كشفت الدراسات التي تهتم بهذا الموضوع أنَّ شرب كمية كافية من مصادر المياه يومياً يقلل من الإصابة بسرطان المثانة بنسبة 50% أيضاً، وقد يقلل احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- علاج فعال لألم الرأس، والذي يكون سببه غالباً قلة شرب الماء.
- تحسين شرب الماء خلال ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة فيما يتعلق بممارسة النشاط البدني الهوائي، وتمارين القوى، كما يحسن قدرات القلب، والرئتين.
