طرق الحفظ بسهولة

محتويات

١ معرفة أسلوب التعلم
٢ التكرار في الحفظ التراكمي
٣ الاهتمام بالتعلم
٤ الحصول على وقت كافٍ
٥ الدراسة بعد النوم
٦ المراجع

معرفة أسلوب التعلم

قبل البدء بالحفظ يجب أن يتعرف الإنسان على أسلوبه التعلمي، فقد يكون متعلم سمعي أو مرئي أو تجريبي، لهذا إذا كان متعلماً سمعياً فإنَّ الطريقة الأكثر فعالية لفهم المعلومات هي سماعها، بينما يُفضل المتعلمون البصريون رؤية الأشياء لكي يتعلموها، ويحفظوها، أمَّا أنواع التعلم التجريبي فهي بحاجة إلى ملاحظة الأحداث، والقيام بالتجارب، وقد يُفضل البعض مزج طريقتين مع بعضهما حتى تصله المفاهيم على أكمل وجه.^[١]

التكرار في الحفظ التراكمي

يُنصح تكرار كل سطر من النص عدة مرات، ومحاولة تذكره دون النظر إليه، كما يُفضل تكرار كل مجموعة من النصوص أي كل فقرة، وإضافة المعلومات الجديدة في عملية الحفظ، لأنَّ هذه الطريقة تضمن تذكر المعلومات، وتصبح عملية استرجاع المعلومات سهلةً، وبشكلٍ عام يجب عدم الانتقال من قسم إلى آخر إلا عند إتقان القسم الأول، وحفظه بشكلٍ كامل.^[١]

الاهتمام بالتعلم

يجب أن يكون الإنسان مهتماً ومستمعاً بما يتعلمه حتى تسهل عليه عملية حفظ الدروس، لأن الجميع يتذكر ما يهمه ويُثير متعته، كما أنَّ قليل من الناس ينسوا الأشخاص الذين يجدونهم جذابين، لذلك إذا لم يجد الإنسان اهتماماً داخلياً تجاه الأشياء التي يتعلمها أو يحاول تذكرها عليه إيجاد طريقة لتوليد ذلك الشعور بداخله.^[٢]

الحصول على وقت كافٍ

يُوجد الكثير من الطلاب الذين يحفظون المعلومات في اللحظات الأخيرة من الإمتحان، وعلى الرغم من انتشار هذا الأسلوب لدى الطلبة إلا أنه ليس جيداً للتعامل مع الامتحانات، لذلك يجب إنشاء جدول خاص بالدراسة، ثمَّ تدوين كمية الامتحانات التي يتم تقديمها خلال فترة معينة، وبحسب الجدول الزمني يجب تنظيم الدراسة بشكلٍ صحيح، ومن الضروري البحث عن التوازن في تقسيم الوقت بهدف الحصول على المتعة.^[٣]

الدراسة بعد النوم

إنَّ التصوير بالرنين المغناطيسي يُبيِّن أنَّ مناطق الدماغ تتغير بشكلٍ كبير خلال النوم بحسب ما يذكر والكر، كما يذكر أنَّ الدماغ يُصبح أكثر فاعلية عندما يكون الإنسان نائماً، لذلك يُنصح مراجعة المعلومات عند الاستيقاظ من النوم، لأنَّ هذه الفترة تمكِّن الإنسان من إجراء مهام الذاكرة بسرعة ودقة.^[٤]