نويبع
تتوسّط مدينة نويبع مدينة دهب وأيضاً مدينة طابا، وتضمّ هذه المدينة جميع المحاكم وأيضاً النيابات التي تتبع لمحافظة جنوب سيناء، والمسافة التي تفصل نويبع عن مدينة القاهرة والتي هي محافظة البلاد، تقدّر بـ 465كم²، أمّا عن ميناء العقبة الأردني، فإنّ المسافة تساوي ساعةً واحدة عند ركوب القوارب السريعة، وثلاث ساعات عند ركوب البواخر.
موقع نويبع
تقع مدينة نويبع في جمهوريّة مصر العربيّة، وتحديداً على الخليج المعروف باسم خليج العقبة، في الجهة التي تقابل ميناء العقبة الموجود في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، حيث يربط بين هذه المدينة والميناء الأردني خطاً بحريّاً، عن طريق شركة ملاحة والتي تعرف باسم شركة الجسر العربي للملاحة، حيث يتمّ عن هذا الطريق مرور الحجّاج خلال موس أداء الفريضة. تتبع مدينة نويبع إلى قريتا واسط وأيضاً قرية طابا، وتضمّ هذه المدينة ثمانية من التجمّعات السكنيّة.
مناخ نويبع
يعد مناخ نويبع مناخ متوسّط، كحال أغلب الخلجان، إلاّ أنّه أقرب إلى الحار، حيث نجده في فصل الصيف يساوي 33 درجة مئوية، أمّا في فصل الشّتاء فتساوي 20 درجة مئوية.
السياحة في نويبع
تتمتّع نويبع بأهميّة سياحيّة وذلك لكونها مدينة شبه معزولة عن ضجيج المدن، فإنّها تشكّل مكاناً مثالياً لعشّاق الجولات وخاصّة في الصحراء، حيث تقام فيها عدّة جولات ورحلات استكشافية فيها، وزيارة أيضاً الدير الشهير فيها دير سانت كاترين، وأيضاً زيارة جبل الطور الموجود أيضاً في سيناء، والكثير من الأماكن كمدينة طابا، وأيضاً مدينة شرم الشيخ، ودهب. ولكون هذه المنطقة تعتبر من الواحات الصحراويّة، فإنّه يكثر فيها الخيم التي يسكنها البدو، وأيضاً في العديد من الخيم السياحيّة، وتعتبر من أكبر الواحات الموجودة في سيناء، وتحديداً لرمال شواطئها الجذّابة ذات المساحات الوفيرة جدّاً، البيضاء اللون، التي تجذب السّائح الرّاغب في السّباحة، ومحبي رياضة الغطس في الماء، حيث تتمتّع بمياه نقيّة صافيّة، هي ميزة مياه البحر الأحمر، وتجذب أيضاً الرّاغبين بالاستجمام، وتتميّز بأنّها تمتلك مناظر طبيعيّة مثيرة، كونها تطلّ على جبال سيناء، وأيضاً تُشرف على جبال المملكة العربيّة السّعوديّة، وذلك من الجهة الخلفيّة لخليج العقبة.
المعالم الطبيعية في نويبع
عرفت هذه المدينة منذ القدم بـقلعة نويبع وأيضاً بـطابية نويبع، وذلك نسبة إلى القلعة التي قد بنيت فيها. وفي هذه المدينة ميناءً مصريّاً في خليج العقبة هو ميناء نويبع والذي تمّ بناؤه في عام 1985 م، ويوجد فيها أيضاً آبار مياه عديدة، وأيضاً العديد من العيون، ناهيك عن مياه السيل الوفيرة فيها.
