عدم ثبات الحمل
إنّ عدم ثبات الحمل هو عدم استقرار الحمل، أو ضعف الحمل، مما يُعيق استمراره، ونجاحه حتى الوصول إلى مرحلة الولادة، أي بلوغ الشهر التاسع، وهذا ما يؤدي في المُحصلة إلى حدوث الإجهاض، وخسارة الجنين، وهناك العديد من الأسباب التي تقف وراء عدم ثبات الحمل، لا سيما خلال الشهر الأول، وسنتعرف على تلك الأسباب في هذا المقال.
أسباب عدم ثبات الحمل في الشهر الأول
- خلل في الجينات الوراثيّة.
- وجود أورام ليفية في بطانة الرحم.
- ضعف في عضلات عنق الرحم.
- إصابة الجنين بتشوهات خلقية.
- إصابة الحامل ببعض الأمراض؛ كمرض التيسكو بلازما الناشئ عن تربية الحيوانات الأليفة، أو تناول اللُحوم المُصنعة، والمواد الغذائية التي تكثر فيها المواد الحافظة عموماً.
- ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل.
- الضعف العام لدى الأم.
- الإصابة بالتهابات مزمنة.
- الحمل بتوأم.
- الإجهاد المتواصل.
- خلل في هرمونات الغدة النخامية والدرقية.
نصائح لتثبيت الحمل في الشهر الأول
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة يومياً؛ حيثُ تُنصح الحامل في الشهر الأول بضرورة تجنب القيام بمجهود حركي كبير، مع إمكانية القيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة بحذر، مع ضرورة تجنب حركات الاهتزاز، أو أي حركات عنيفة.
- تجنب تناول اللحوم النيئة أو غير الناضجة بالكامل، حيثُ يتسبب ذلك بالإصابة بالتهابات الليستيريا، وداء المقوسات الذي يُضاعف احتماليّة حدوث الإجهاض.
- الابتعاد عن مصادر الإشعاع، فلا داعي لإجراء الفحوصات بالأشعة السينيّة خلال الشهر الأول من الحمل، كما أنّه من الضروري الابتعاد عن مصادر المواد الملوّثة كالزرنيخ، والرصاص.
- التقليل من التوتر من خلال التفكير بإيجابية، والتعامل مع المشكلات بهدوء وصبر، وممارسة رياضة التأمل أو اليوغا، أو التأمل في الطبيعة المُحيطة؛ كمراقبة غروب الشمس، أو حركة الغيوم خاصة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى المُطالعة فهي تُخفف الضغط العصبي الذي قد تشعر به الحامل.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي عنصر الكافيين، وأشهر تلك المشروبات القهوة التي تُدمن على شربها العديد من الحوامل، وهذا ما ينصح الأطباء بتجنبه للحفاظ على سلامة الجنين، وصحة الأم كذلك.
- تناول الخضروات والفواكه العضويّة، حيثُ يوجد قسم خاص بهذه الخضروات والفواكه في الأسواق، وتُعتبر هذه المنتجات العضوية آمنة أكثر من أي منتجات أخرى ونقصد بالمنتجات العضويّة الخالية من المبيدات الكيماويّة المؤثرة في سلامة الحامل وجنينها، وصحة الإنسان عامة.
- تناول منتجات الحليب كاملة الدسم، وينُصح بتناول تلك المُنتجات التي يكون مصدرها الحيوانات التي تتغذى على النباتات والأعشاب؛ فهي أكثر صحة وأماناً للحامل، أما منتجات الحليب التقليدية فقد تحتوي على هرمونات تسبب خللاً في مستويات هرمون الأستروجين المسؤول عن بطانة الرحم، مع ضرورة تجنب شرب حليب الصويا.