أجمل شعر في العالم عن الحب

كتابة - آخر تحديث: ١٢:٠٦ ، ١٧ مارس ٢٠١٩
أجمل شعر في العالم عن الحب

أجمل أشعار نزار قباني في الحب

  • يقول الشاعر في قصيدة الحب يا حبيبتي:

الحبُّ يا حبيبتي

قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمرْ

الحبُّ مرسومٌ على جميعِ أوراقِ الشجر

الحب منقوشٌ على ريش العصافير

وزخات المطرْ

لكنَّ أيَّ امرأةٍ في وطني

إذا أحبتْ رجلاً

ترمى بخمسينَ حجرْ


  • يقول الشاعر في قصيدة يا بيتها:

أعطيك من أجلي وعينيا

يا بيتها .. في آخر الدنيا

ويئن بابك .. بين جنبيا

يا ضائعاً في الأرض، يا نغماً

نوار مر عليك، وانفتحت

أزواره، لا فيك بل فيا

تهمي سماوياً .. سماويا

ومغالق الشباك مشرعةٌ

درجاته وهمٌ .. وسلمه

يمشي .. ولكن فوق جفنيا

يا بيتها .. زوادتي بيدي

والشمس تمسح وجه واديا

(بالميجنا) و(الأوف) و(الليا)

الورد جوريٌ .. وموعدننا

يا بيتها .. زوادتي بيدي

والشمس تمسح وجه واديا

وبلاد آبائي مغمسةٌ

(بالميجنا) و(الأوف) و(الليا)

الورد جوريٌ .. وموعدننا

لما يصير الورد جوريا


أجمل أبيات غزل للشاعر جرير

  • يقول الشاعر:

ذَكَرتَ ثَرى نَواظِرَ وَالخُزامى

فَكادَ القَلبُ يَنصَدِعُ اِنصِداعا

أُلامُ عَلى الصَبابَةِ وَالمَهارى

تَحِنُّ إِذا تَذَكَّرَتِ النِزاعا

رَأَينَ تَغَيُّري فَذُعِرنَ مِنهُ

كَذُعرِ الفارِسِ البَقَرَ الرِتاعا

كَأَنَّ الرَحلَ فَوقَ قَرا جَفولٍ

أَقامَ الماتِحانِ لَهُ الشِراعا

ذَكَرتُ إِذا نَظَرتُ إِلى يَدَيها

يَدَي عَسراءَ شَمَّرَتِ القِناعا

سَما عَبدُ العَزيزِ إِلى المَعالي

وَفاتَ العالَمينَ نَدىً وَباعا

أَلَستَ اِبنَ الأَئِمَّةِ مِن قُرَيشٍ

وَأَرحَبَها بِمَكرُمَةٍ ذِراعا

فَقَد أَوصى الوَليدُ أَخا حِفاظٍ

فَما نَسِيَ الوَصاةَ وَلا أَضاعا

إِذا جَدَّ الرَحيلُ بِنا فَرُحنا

فَنَسأَلُ ذا الجَلالِ بِكَ المَتاعا
  • ويقول أيضا:

أَلا حَيِّ دارَ الهاجِرِيَّةِ بِالزُرقِ

وَأَحبِب بِها داراً عَلى البُعدِ وَالسُحقِ

سَقَتكِ الغَوادي هَل بِرَبعِكِ قاطِنٌ

أَمِ الحَيُّ ساروا نَحوَ فَيحانَ فَالعَمقِ

فَقَد كُنتِ إِذ لَيلى تَحُلُّكِ مَرَّةً

لَنا بِكِ شَوقٌ غَيرُ طَرقٍ وَلا رَنقِ

أَلا قُل لِبَرّادٍ إِذا ما لَقيتَهُ

وَبَيِّن لَهُ إِنَّ البَيانَ مِنَ الصِدقِ

أَحَقٌّ بَلاغاتٌ أَتَتني مَشابِهاً

وَبَيِّن لَهُ إِنَّ البَيانَ مِنَ الصِدقِ

فَإِيّاكَ لا تَبدُر إِلَيكَ قَصيدَةٌ

تُغَنّي بِها الرُكبانُ في الغَربِ وَالشَرقِ

فَلَولا أَبو زَيدٍ وَزَيدٌ أَكَلتُمُ

جَنى ما اِجتَنَيتُم مِن مَريرٍ وَمِن حَذقِ

بَني أَرقَمٍ لا توعِدوني فَإِنَّني

أَرى لَكُمُ حَقّاً فَلا تَجهَلوا حَقّي

وَرُبّوا الَّذي بَيني وَبَينَ قَديمِكُم

وَكُفّوا الأَذى عَنّي يَلِن لَكُمُ خُلقي

فَإِنّي لَسَهلٌ لِلصَديقِ مُلاطِفٌ

وَلِلكاشِحِ العادي شَجاً داخِلَ الحَلقِ


أحلى أبيات حب للشاعر الأخطل

  • يقول الشاعر:

يا يَومَنا عِندَها عُد بِالنَعيمِ لَنا

مِنها وَيا لَيلَتي في بَيتِها عودي

إِذ بِتُّ أَنزِعُ مِنها حَليَها عَبَثاً

بَعدَ اِعتِناقٍ وَتَقبيلٍ وَتَجريدِ

كَما تَطاعَمَ في خَضراءَ ناعِمَةٍ

مُطَوَّقانِ أَصاخا بَعدَ تَغريدِ

وَقَد سَقَتني رُضاباً غَيرَ ذي أَسَنٍ

كَالمِسكِ ذُرَّ عَلى ماءِ العَناقيدِ

مِن خَمرِ بيسانَ صِرفاً فَوقَها حَبَبٌ

شيبَت بِهِ نُطفَةٌ مِن ماءِ يَبرودِ

غادى بِها مازِجٌ دِهقانُ قَريَتِهِ

وَقّادَةَ اللَونِ في كَأسٍ وَناجودِ

إِذا سَمِعتَ بِمَوتٍ لِلبَخيلِ فَقُل

سُحقاً وَبُعداً لَهُ مِن هالِكٍ مودي


  • ويقول أيضاً:

أَلا يا إِسلَمي بِالسَعدِ يا أُختَ دارِمِ

وَلَو شَتَّ صَرفٌ مِن نَوىً لَم تُلائِمِ

هِلالِيَّةٌ حَلَّت بِخَبتٍ وَأَوطَنتَ

مَصيفاً مِنَ البُهمى وَقَيظَ الصَرائِمِ

فَقَد كانَ يَحلو لي زَماناً حَديثُها

وَلَيسَ بِنَزرٍ كَاِختِلاسِ المُصارِمِ

فَحالَت قُرومٌ مِن بَني البِشرِ دونَها

وَما الوَصلُ إِلّا رَجعُها لِلمُسالِمِ

وَلَو حَمَّلَتني السِرَّ دَوسَرُ لَم تُضِع

مَقالَةَ ذي نُصحٍ وَلِلسِرِّ كاتِمِ

وَأُسنِدَ أَمرُ الحَيِّ بَعدَ اِلتِباسِهِ

إِلى كُلِّ جَلدٍ مُبرَمِ الأَمرِ حازِمِ

وَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها بِوِدِّها

لَصُلبُ التَعَزّي مُستَمِرُّ الشَكائِمِ

وَكُنتُ إِذا زَيَّنتُ أَوجُهَ مَعشَرٍ

أَنارَت وَإِن أَشتُم تَصِر كَالعَظالِمِ


أجمل قصيدة غزل

  • يقول الشاعر ابن الأبار البلنسي:

يا قُرَّةَ العَيْنِ إنَّ العَينَ تَهْوَاكِ

فَما تَقَرُّ بِشَيء غير مَرآكِ

للَّهِ طرفَيَّ أضحا لا يَشُوقُهما

إلا سناكِ وإلا طيبَ مغناكِ

قَد أخجلَ الشَّمسَ أنَّ الشَّمسَ غارِبَةٌ

وَمُذ تَطَلَّعتِ لم يَغْرُب مُحَيَّاكِ

لا تَبْرُزي لِيَ في حَلْي وَفِي حُلَلِ

فالحُسْن غشّاكِ مَا وشَّى وحلاكِ

يا شُغْلَ عَيْني إِذا لَمْ أخْشَ مِنْكِ نَوىً

وَشُغْلَ قَلْبِي إِذا لَمْ أرْجُ لُقَيَاكِ

لا تَسْتَطيعُ حُمَيَّا الكَرْم تُسكرني

وقَد تَسَاقَطْتُ سكْراً مِنْ حميّاكِ

سُمِّيتِ بالحُسنِ لَمَّا أن خُصِصْتِ به

فَطَابَقَ اسمُكِ يا حَسْنَا مُسَمَّاكِ

لا وَاخَذَ اللَّه إلا مَنْ يُعَنِّفُني

عَلَى هَوَاكِ اعتِداء وهْوَ يَهْواكِ

أَخشاكِ غَضْبَى كَما أَرْجوكِ راضِيةً

فكَمْ أرَجِّيكِ يا هَذي وأَخْشاكِ

أبكِي لِبَيْنِكِ إنْ آبَى الكَرَى أسَفاً

يا سُوءَ ما كَلَّفت عَينَيَّ عَيْنَاكِ

ما أعجب الدّهر يرْجو أنْ يُنَسِّيَنِي

هَوَاكِ جَهلاً وَلا واللَّهِ أَنْساكِ

وكَيفَ أَنْسَى عُهوداً بالْحِمَى سَلَفَتْ

لا صَبْرَ لي عِندَ ذِكرَاها وذِكراكِ

وَكَمْ لَيَالٍ قَطَعْنَاها بِكاظِمَةٍ

نَجْوَى وشَكوَى بِما يَلْقَاهُ مُضْناكِ

كَتَمتُ مَسراكِ فِيها خَوفَ عَاذِلَةٍ

وَعاذِلٍ فَأَذاعَ المِسْكُ مَسْراكِ

غنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍ

فيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِ

وَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَا

بَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاكِ

واهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَةً

يوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِ

شاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَةٍ

عزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِ

غنّى الوِشاحُ على خصْرَيْكِ مِن طَرَبٍ

فيها فَأصْغَى لِمَا عَنَّاكِ حِجْلاكِ

وَقَد عَفَفتُ عَلى حِرْصي بآيةِ مَا

بَذَلْتِ طَوْعاً فلَم أعرضْ له فَاكِ

واهاً لِهَيْمان يَلْقَى الأُسْدَ ضَاريَةً

يوْمَ النِّزال وَينْبُو حِينَ يَلْقَاكِ

شاكِي السِّلاحَ ويَشكو من مُحَجَّبَةٍ

عزْلاءَ فاعْجَب لِشَاكٍ قَدْ غَدا شاكِ
698 مشاهدة