خواطر عن الوداع

كتابة - آخر تحديث: ٤:٢٤ ، ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥
خواطر عن الوداع

الوداع هو الفراق الذي قد يكون أبدي وقد يكون مؤقت وعلى جميع حالاته يمثل الحزن والأسى، وهنا لكم خواطر عن الوداع، أتمنى أن تعجبكم.


خواطر عن الوداع

  • ونبض إنسان حملها حلماً.. واكتوى بنارها ألماً.
  • ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الوداع.
  • الوداع هو القاتل الصامت والقاهر المُميت، والجَرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه.
  • كانت القسوة خطيئتُك، وكان الكبرياء خطيئتي وحين التحمت الخطيئتان كان الوداع مولودهما.
  • كان حلمي أن ألقاه لكن حُلمي بعيد المنال، كان حلمي أن أنساك، وهل ينسى المنفي ذكرى الاحتلال.
  • مع كلّ حب، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الوداع، والتأقلم مع فكرة الوداع قبل التأقلم مع واقعه.
  • لعلنا خُلقنا لنظلّ هكذا خطّين متوازيين يعجزان عن الوداع، وعن التواصل ولن يلتقيا إلّا إذا انكسر أحدهُما.
  • ادفع عمرك كاملاً لإحساسٍ صادق وقلبٍ يحتويك، ولا تدفع منه لحظةً في سبيل حبيبٍ هاربٍ، أو قلبٍ تخلّى عنك بلا سبب.
  • الوداع حُزن كلهيب الشمس يُبَخر الذكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتُجيبه العيون بنثر مائها لتطفىء لهيب الذكريات.
  • لا تكن مثل مالك الحزين، هذا الطائر العجيب الّذي يغنّي أجمل ألحانه وهو ينزف، فلا شيء في الدّنيا يستحقّ من دمك نقطةً واحدة.
  • إذا ما جاء الوداع يوماً فلا تنى أن تسألني عن رغبتي الأخيرة، ولا تبخل عليّ بإعلان رغبتك الأخيرة لي، فكلِانا مُساق إلى إعدامه، وكِلانا له حق الأُمنية الأخيرة قبل الموت.
  • أتذكُر حين بُحتُ لك عن عشقنا، فأعلنت يوم الاستقلال فهنيئاً لك برغد عيشك، وأتمنى لك السعادة والتوفيق الدايم من الله، أما أنا فلم يعد لي مكان هنا وسبأقى كعاشقة مجروحة الفؤاد، وسأعتاد لأُكمل طريقي بالسفر والترحال فوداعاً حبيبي.
  • لا تندم على حبٍّ عشته حتى ولو صار ذكرى تؤلمك، فإذا كانت الزّهور قد جفّت وضاع عبيرها، ولم يبق منها غير الأشواك، فلا تنسى أنّها منحتك عطراً جميلاً أسعدك.
  • أشتاق لك وأعلم أنك لن تأتي وأن اللقاء بينا مُحال، وأن الوداع بينا قد طال وطال، فكُل شيء في الكون لا بُد أن يكون إلى الزوال، وها هو مع الأيام قد زال.
  • يا له من شعور مؤلم أن يتعلق قلب المرأة برَجل لم يكن من نصيبها يوماً ما، ولكن شاءت الأقدار بأن يفترقا، وعلى رغم الافتراق تبقى تَعشقه إلى الأبد، ولا زال الألم بداخلنا يتكرر فمتى سيحين الوقت، لأجد هذا الألم قد تبعثر.
  • عندما يفترق اثنان لا يكون آخِر شِجار بينهما هو سبب الوداع، الحقيقة يكتشِفانها لاحقاٍ بين الحُطام، فالزلزال لا يُدمّر إلاّ القلوب المتصدّعة الجُدران والآيلة للإنهيار.
  • لا تكسر أبداً كلّ الجسور مع من تحب، فربما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يعيد ما مضى، ويصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربّما انتظرك عمر أجمل.
  • إذا قرّرت يوماً أن تترك حبيباً فلا تترك له جرحاً، فمن أعطانا قلباً لا يستحقّ أبداً منّا أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تشقيه، وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزّمن الجميل.
  • إذا ما جاء الوداع يوماً وجَمعني بك بعد الوداع طريق، وكانت تمسك ذِراعيك وكُنتُ أتعكز ذراعيه، فلا تقل لها كنا ولن أقول له كنا فوحدُنا نعلم يا سيدي بأنّا وبرغم الوداع ما زلنا وما زلنا وما زلنا.
  • إذا ما جاء الوداع يوماً وهُتكت بعد الوداع تاركة الحب المقتول، فخُذ معك الضحكات فليس لي بها بعد الوداع حاجة، واحمل الرسائل والكلمات والأحلام وأبقِ لي الصور والذكريات وبعضا من الأوهام.
  • إذا ما جاء الوداع يوماً وفوق أرض الصدفة المؤلمة التقينا، وسمعتك على البعد تقول لعينيها أجمل قصائد الشعر ولمحتني على البعد أُُراقِصه ألماً، فلا تقل لها كنتُ حبيبها ولن أقول له كان حبيبي وإلاّ خسرتها وخسرته.
  • إذا ما جاء الوداع يوماً وجاءت قارئة الكف بعد الوداع إليك تسعى فلا تصدقها إن هي قالت أنّ الحياة ضيقة كالكف، وأن لنا فوق كف الحياة لقاء كذبها يا سيدي فليس أوسع من مساحة الألم ولا أضيق من صدر الأمل بعد الوداع.
  • يا صُعوبة الحُب والحياة وما بِهما من طرق وعرة، حقاً كم يَحتاجُ المرء منا من مجهود عظيم كى يَسلك بعضاً من طرقهما، سحقاً للحياة حين تُبعدَنا عمن نُحب سحقاً لها، ألف سُحق لينحصر هذا البعد والوداع في خندق ابتلاءات من القدر والقضاء.
  • إذا أغلق الشّتاء أبواب بيتك، وحاصرتك تلال الجليد من كلّ مكان، فإنتظر قدوم الرّبيع، وافتح نوافذك لنسمات الهواء النقيّ وانظر بعيداً فسوف ترى أسراب الطّيور وقد عادت تغنّي، وسوف ترى الشّمس وهي تلقي خيوطها الذّهبيّة فوق أغصان الشّجر، لتصنع لك عمراً جديداً، وحلماً جديداً، وقلباً جديداً.
  • نعم كم هي صعبة لحظة الوداع.. عندها تنتهي الكلمات وتكتفي الدموع بالتعبير.. حزن القلب.. ودمعة العين.. واسترجاع كل الذّكريات.. الذّكريات هي الشيء الّذي يبقى لدينا بعد الوداع.. ذكريات قد تمزج بين ابتسامة ودمعة أو أن تضيف دمعة إلى دموع الوداع.. ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبّة نسترجعها في دقائق والسبب هو الوداع.. وبقدر حبّنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.
  • إذا ما جاء الوداع يوماً وجاء بعد الوداع ليلٌ مُظلم أضاع قَمرهُ، فلا تنس أن تبحث عن القمر في أرض الضلوع، فإن كانت الجروح هناك أشد وضوحاً، فاعلم أنّ القمر هناك في حنايا القلب مختبئ، وإذا ما جاء الوداع يوماً وجاءت قارئة الفنجان بعد الوداع إليك تسعى فلا تصدقها، فهي قالت إنّ في الغابة الموحشة جنة حُب خضراء سترافقني عليها كذبها يا سيدي ولا تكابر ولا تغامر فبعد الوداع لا شيء يجدي.
  • عند الوداع اجعل لعينيك الكلام، فسيقرأ من أحبك سوادها، وإجعل وداعَك لوحة من المشاعِر يستميتُ الفنانون لرسمها ولا يستطيعون، فهذا آخر ما سيسجِلهُ الزمن في رصيدكما، وبعد الوداع لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد، لأنهُ سيغيب ليرمي ما حَمله ويعود لنا قمراً جديد ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجَه وتزيد عليه مائة من دموعك، لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحراً هادئاً من جديد.
  • ذكريات سنوات قضيناها مع الأحبة نسترجعها في دقائق والسبب هو الوداع.. وبقدر حبنا لمن نفارقهم بقدر ما تكون صعوبة لحظة الوداع.. كيف أعود لك.. ومرارة أيامي معك لا زلت أشعر بها في فم عمري، صامدة أمام أمواج حزني منك.. فما تبقى من العمر لن يكفي لأن أنفقه زاداً في غيابك.. أنت قد علمتني كيف أحبك إلى الحد الذي نسيت به الدنيا وما حوته.. بينما استكثرت سقيا قلبك على جفاف روحي.. كن بخير فقط لأجلي.
  • إذا جاء الوداع يوماً وجاء بعد الوداع العيد، فلا تنس أن تفرح ولا تنس أن تضحك، ولا تنس أن تلبس الجديد، ولا تنس أن تزور أرض ذكرياتنا وتَقف فوق قبر الحب بإطمئنان، وتقرأ عليه شيئاً من شِعرك، ولا تنس نصيبي من ذكرياتك الحزينة، وفي ليلة العيد وإذا جاء الوداع يوماً، وجاء بعد الوداع الحنين ندماً فلا تنس أن تغمس فُرشاة الذِكرى في ماء جُرحَك الملون، وترسم وجه الحنين ضاحِكاَ ولا تحزن ولا تجزع، إذا ما بدا لك الوجه برغم الضحكة هزيلاَ، فكل الجروح بعد جرح الوداع تافِهة.
  • لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلّل إلى قلبك الحزين.. فيعيد لأيّامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل.. ولا تحاول البحث عن حلم خذلك.. وحاول أن تجعل من حالة الإنكسار بداية حلمٍ جديد.. لا تقف كثيراً على الأطلال خاصّةً إذا كانت الخفافيش قد سكنتها، والأشباح عرفت طريقها.. وابحث عن صوت عصفوريتسلّل وراء الأفق مع ضوء صباح جديد.. لا تنظر إلى الأوراق الّتي تغيّر لونها وبهتت حروفها.. وتاهت سطورها بين الألم والوحشة.. سوف تكتشف أنّ هذه السّطور ليست أجمل ما كتبت.. وأنّ هذه الأوراق ليست آخر ما سطّرت.. ويجب أن تفرّق بين من وضع سطورك في عينيه.. ومن ألقى بها للرّياح.. لم تكن هذه السّطور مجرّد كلامٍ جميلٍ عابر.. ولكنّها مشاعر قلبٍ عاشها حرفاً حرفاً.
1,050 مشاهدة