محتويات
مدينة شفاعمرو
إنّ مدينة شفاعمرو هي إحدى المُدن العربيّة المحتلة منذ عام 1948م، وتقع في منطقةِ الجليل الأسفل شمال فلسطين المحتلة، ولا يفصل شفاعمرو عن ساحل البحرِ الأبيض سوى قرابة ثلاثة عشر كيلومتراً، فيما تفصلها مسافة عشرين كيلومتراً عن المُدن العربية التاريخية الثلاث حيفا، وعكّا، والنّاصرة، وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة حوالي19.7كم²، كما تتمتع شفاعمرو بموقع جغرافي مُتميز؛ لأنّها تُشكل حلقة الوصل بين السُهول في منطقة الجليل من جهة وبين جبالِه من جهة أُخرى، كما تقع المدينة على سبعِ تلال، لهذا السبب تُسمى بِروما الصُغرى.
أصل تسمية مدينة شفاعمرو
هناك روايتان مُختلفتان حول أصل تسمية مدينة شفاعمرو بهذا الاسم، حيثُ إنّ الرواية الأولى تذكر أنّ الصّحابيّ عمرو بن العاص قد ألمّ به المرض، ولما مرّ من موقع المدينةِ الحالي شرب من نبعِها المُسمّى بِعينِ عافية، والذي ما زال موجوداً حتى الوقت الحاضر، فشُفي من مرضِه حتى علت أصوات جُنوده بأنْ شُفِيَ عمرو، فيما يرد في الرواية الأُخرى أنّ اسم المدينة مُشتقاً من اسم عبريّ هو شْفَرْعَام.
سكان مدينة شفاعمرو
يبلغُ عدد سُكَّان مدينة شفاعمرو بحسب آخر إحصائيات، دولة الاحتلال الإسرائيلي لعام 2013م 38.717 نسمة، وتتعدد الأديان والطوائف الدينية في مدينة شفاعمرو، بحيث إنّ الغالبية العظمى من السكان مسلمون، وذلك بواقع 59.2% من السكان، أما المسيحيون فيشكلون من إجمالي عدد السكان نسبة 26.5%، و14.3% من الدروز (الطائفة الدرزية).
أهم معالم مدينة شفاعمرو
كنيسة بطرس وبولس
تقع كنيسة بطرس وبولس على مرتفعات المدينة، وسُميت على اسم القديسين الشهيريّن بطرس وبولس، وبنى هذه الكنيسة عثمان الزيداني، والذي وعد ببنائها لصالح طائفة الروم الكاثوليك عندما تُسهل أمور بناء قلعته قلعة الظاهر عمر، ويرجح تاريخ الكنيسة إلى زمن بناء القلعة، وتم إصلاحها عام 1904م، وفي عام2013م أيضاً.
قلعة الظاهر عمر
تُعدّ قلعة الظاهر عمر أبرز معالم مدينة شفاعمرو وأكثرها شُهرة، وتُدلل القلعة على فترة وجود آل زيدان في فلسطين، ففي حين أحكم ظاهر العمر الزيداني سيطرته على مدينة عكا، استولى ابنه عثمان على شفاعمرو مُشيداً قلعته، وذلك عام 1768م، وبُنيت القلعة على أنقاضِ قلعة رومانية تعود إلى العصور الوسطى، وفي زمن حكم العثمانيين لبلاد الشام تم استخدامها كمقرٍ للحكومة التركية.
دير الراهبات
هو دير راهبات الناصرة، ويقع وسط مدينة شفا عمرو، وتم بناؤه على أنقاض ما تبقى من كنيسة قديمة، والتي تعود إلى القرن الرابع ميلادي، وكانت تحمل اسم مار فوقا، لكن معالمها غير موجودة اليوم؛ إذ إنّ الدير بنى كنيسة أُلحقت به، لكن هناك أحد أعمدة الكنيسة القديمة، الذي ما زال موجوداً في الدير حتى الوقت الحالي، ويُذكر أنّ كنيسة مار فوقا شُيدت على الأغلب خلال فترة وجود البيزنطيين في البلاد.
المساجد
- مسجد عُمر بن الخطّاب.
- مسجد عمرو بن العاص.
- مسجد صلاح الدين.
- مسجد النُّور.
- مسجد أبو بكر الصّدّيق.
- مسجد عليّ بن أبي طالب.