محتويات
علامات الولادة قبل أسبوع
تترقب معظم الأمهات الحوامل اقتراب موعد ولادتهم بفارغ الصبر، وذلك من أجل استقبال مولدهنّ الجديد والتخلّص من معاناة الحمل التي دامت لتسعة أشهر كاملة، وعادةً ما تبدأ بعض العلامات بالظهور قبل أيام من موعد الولادة منبئةً باقتراب الموعد المنتظر، ويمكن للحامل للمرة الثانيّة أو أكثر ملاحظة هذه العلامات بسهولة إلا أنّ الحامل للمرّة الأولى قد تواجه بعض الصعوبات في تحديدها.
هبوط البطن نحو الأسفل
يمكن للحامل مهما كان شكل بطنها في الفترة الأخيرة من الحمل ملاحظة تغيّر شكل بطنها في الأسبوع الأخير وهبوطه بشكل واضح نحو الأسفل وانخفاض انتفاخ البطن في المنطقة العلوية القريبة من الصدر، ويعود ذلك إلى استمرار الجنين في النزوح نحو الأسفل واقتراب رأسه من عنق الرحم استعداداً منه على الخروج إلى الحياة، ويمكن للحامل أن تشعر خلال هذه الفترة بثقل وضغط كبيرين في المنطقة السفلية من الحوض بسبب تأثير وزن الجنين المباشر على هذه المنطقة، إلا أنّها ستتمكّن من التنفّس براحة وسهولة بسبب اختفاء الضغط الذي كان حاصلاً على الرئتين والقفص الصدري.
زيادة حدة تقلصات براكستون هلس
تختلف هذه التقلصات عن التقلصات الحادثة في ساعة الولادة من حيث شدتها وتتابعها، إذ تبدأ الحامل بالشعور بتقلصات قصيرة ومؤلمة في الشهر الأخير من الحمل نتيجة التوسع الحادث في منطقة الحوض استعداداً للولادة، كما تأخذ هذه التقلصات بالتزايد مع الدخول في الأسبوع الأخير من الحمل، ويمكن للحامل في هذه الفترة الشعور بتزايد شدة الألم وامتداده لفترات أطول من الوقت.
تغييرات في عنق الرحم
خلال الأسبوع الأخير من الحمل يبدأ العنق بتهيئة نفسه لعملية الولادة وذلك من خلال إحداث تغييرات واضحة في الأنسجة الضامّة المكوّنة له، ويمكن الكشف عن هذا التغيير عند زيارة الطبيب النسائي المختصّ مبشراً الحامل باقتراب موعد الولادة.
زيادة إفرازات المهبل
تزداد إفرازات المهبل بشكل واضح خلال الأسبوع الأخير من الحمل، وغالباً ما تنتج هذه الإفرازات من تساقط أجزاء الغشاء السميك الذي كان يغلّف عنق الرحم طوال فترة الحمل، كما يمكن أن يرافق هذه الإفرازات كميات متفاوتة من الدم، والتي يمكن ملاحظتها من خلال تحوّل لونها من الأبيض إلى الزهري أو الأحمر أو البنيّ.
الإحساس بالإرهاق والتعب الشديدين
مع اقتراب موعد الحمل تبدأ مشاعر الإرهاق والتوتر والتعب بالظهور بوضوح على الحامل، وذلك نتيجة ازدياد ثقل الحمل والألم المصاحب لذلك مع صعوبة في الحركة والتنقل مع إيجاد الوضعيات المريحة أثناء الجلوس أو النوم.