معنى يعبوب في اللغة
- جمع يعبوب: يعابيب
- اليَعْبُوبُ : النَّهْرُ الشَّديد الجِري
- جَدْوَلٌ يَعْبُوبٌ: كَثِيرُ الْمَاءِ
- أَمْطَرَ الْيَعْبُوبُ: السَّحَابُ
- فَرَسٌ يَعْبُوبٌ : طَوِيلٌ وَسَرِيعُ الْعَدْوِ
اليعبوب في قصائد العرب
قَالَ خُفَافُ بْنُ نُدْبَةَ:
طَرَقَتْ أُسَيْماءُ الرِّحَالَ وَدُونَنَا
مِنْ فَيْدِ غَيْقَةَ سَاعِدٌ وَكَثِيبُ
فَالطَّوْدُ فَالْمَلَكَاتُ أَصْبَحَ دُونَها
فَفِرَاعُ قُدْسٍ فَعَمْقُها فَحُسُوبُ
فَلَئِنْ صَرَمْتِ الْحَبْلَ يَابْنَةَ مَالِكٍ
وَالرَّأْيُ فيهِ مُخْطِئٌ ومُصِيبُ
فتَعَلَّمِي أَنِّي امْرُؤٌ ذُو مِرَّةٍ
فِيمَا أَلَمَّ مِنَ الْخُطُوبِ صَلِيبُ
أَدَعُ الدَّنَاءَةَ لاَ أُلاَبِسُ أَهْلَهَا
وَلَدَيَّ مِنْ كَيْسِ الزَّمَانِ نَصِيبُ
وَمُعَبَّدٍ بَيْضُ القَطَا بِجُنُوبِهِ
وَمِنَ النَّوَاعِجِ رِمَّةٌ وَصَلِيبُ
نَفَّرْتُ آمِنَ طَيْرِهِ وَسِبَاعِهِ
بِبُغَامِ مِجْذَامِ الرَّوَاحِ خَبُوبِ
أُجُدٍ كَأَنَّ الرَّحْلَ فَوْقَ مُقَلِّصٍ
عَارِي النَّوَاهِقِ لاَحَهُ التَّقْرِيبُ
عَدَلَ النُّهَاقُ لِسَانَهُ فَكَأنَّهُ
لَمَّا تَخَمَّطَ لِلشُّحَاجِ نَقيبُ
وَلَقَدْ هَبَطْتُ الْغَيْثَ يَدْفَعُ مَنْكِبِي
طِرْفٌ كَسَافِلَةِ الْقَنَاةِ ذَنُوبُ
نَمِلٌ إِذَا ضُفِزَ اللِّجَامَ كَأَنَّهُ
رَجُلٌ يُنَوِّهُ بِالْيَدَيْنِ سَلِيبُ
حَامٍ عَلَى دُبُرِ الشِّيَاهِ كَأَنَّهُ
إِذْ جَدَّ سَجْلٌ نَزُّهُ مَصْبُوبُ
بَرِدٌ تُقَحِّمُهُ الدَّبُورُ مَرَاتِبًا
مُلْقَى ضَوَاحِي بَيْنَهُنَّ لُهُوبُ
مُتَطَلِّعٌ بِالْكَفِّ يَنْهَضُ مُقْدِمًا
مُتَتَابِعٌ فِي جَرْيِهِ يَعْبُوبُ
رَبِذُ الْخِلاَفِ إِذَا اتْلأَبَّ وَرِجْلُهُ
فِي وَقْعِهَا وَلَحَاقِهَا تَحْنِيبُ
وَقَالَ بَشّارُ بنُ بُرد:
كَمْ مِنْ بَدِيعَة ِ شَرٍّ قَدْ فَتَكْتُ بِهَا
في لَيْلَة ٍ مِثْلِ لُجِّ الْبَحْرِ يَعْبُوبِ
منهنَّ ليلة َ باتت غير نائمة ٍ
حَرَّى وحَرْبِ أخي الْحَنَّانِ عُرْقُوبِ
باتَ القليفعُ فيما يبتغي أجلي
وليس ما ضافَ من هجري بتعييب
جَاءَتْ وَجَاءَ السَّجُوجِي من بَنِي وَأَلٍ
وَالزِّقُّ يَحْدُو وِكَاهَا سَاكِنُ اللُّوبِ
يهفونَ دون أكيراحٍ ومثلهمُ
طفلُ الحسام بباب الملكِ معصوبِ
لَمَّا الْتَقَيْنَا عَلَى مَلكٍ نُسَاوِرُهُ
صَعْبِ الْمَرَام كَحَرِّ النَّارِ مَشْبُوبِ
قالت هلكتَ ولم أهلك فقلتُ لها
في مثلها كنتُ صفاحَ الأعاجيبِ
حاولتم العرشَ عندي في سلاسلهِ
هَيْهَاتَ رُمْتُمْ قَرِيباً غَيْرَ مَقْرُوبِ
ضمَّت قناني على الميراثِ فيئكمُ
والسَّيْلاَنُ ذو الْوَجْهَيْنِ يَعْسُوبِ
فأصبحت بعد ما عضَّ الثقافُ بها
رَيَّا الْمَفَاصِلِ مَلْسَاءَ الأَنابِيبِ
كأنَّمَا دُهِنَتْ دُهنْاً وَقَد عُرِكَتْ
ليلَ التمامِ بتعضيضٍ وتقليبِ
كأنّني من رقاهم ليلة َ احتضروا
مُذَبْذَبٌ بَيْنَ إِصْعَادٍ وَتَصْوِيبِ
يرمونَ قلبي بأسحارٍ وأمْحَقها
عنِّي بحرفٍ من القرآن مَكتوبِ
حَتّى إذا أشْرَفَت نفسي على طَمَعٍ
فاستعجَلَ الصّبحُأمثالَالأهابيب