اختلاف أعراض الحمل من حمل لآخر

كتابة - آخر تحديث: ٦:٥٢ ، ١٢ أبريل ٢٠١٧
اختلاف أعراض الحمل من حمل لآخر

اختلاف أعراض الحمل من حمل لآخر

تختلف الأعراض التي تشعر بها الحامل من حمل إلى آخر، كما تختلف شدّتها واستمرارية حدوثها من حامل إلى أخرى، ويعود سبب ذلك إلى الفروق الفردية في طبيعة الأجسام وقدرتها على تحمّل التعب، والإجهاد، والتأقلم مع التغيرات الهرمونية والفسيولوجية التي تحدث في الجسم، بالإضافة إلى طبيعة التغذية التي تحصل عليها كلّ حامل ومقدار اهتمامها بصحّتها وصحّة الحمل.


الشعور المبكر بأعراض الحمل

تحصل الحامل في طفلها الثاني أو الثالث على خبرة كافية حول أعراض الحمل والمشاكل التي قد تواجهها أثناء فترة الحمل، ويساعدها ذلك على التعرّف على أعراض الحمل الأولى والشعور بها فور حدوثها، ويمكن أن تكون هذه الأعراض أقلّ حدة في الحمل الثاني أو الثالث عما كانت عليه في الحمل الأول، وذلك بسبب حرص الحامل على الابتعاد عن كلّ ما يزيد من حدّتها والقيام بكل ما يساعد على التخفيف منها، مثل الابتعاد عن الأطعمة والروائح التي قد تصيبها بالغثيان والتقيؤ، وأخذ قسطٍ كافٍ من النوم والراحة من أجل تجنّب الشعور بالدوار والإجهاد.


ظهور البطن بسرعة أكبر

يبدأ بطن الحامل بالبروز لدى معظم الحوامل بطفلهن الأول مع بداية الشهر الرابع من الحمل، إلا أنهن غالباً ما يشهدن بروزاً مبكّراً للبطن في الحمل الثاني وما يليه، ويعود سبب ذلك إلى ارتخاء الأنسجة العضلية المكوّنة لجدار البطن خلال الحمل الأول وعدم عودتها إلى ما كانت عليه بعد الولادة، بالإضافة إلى تمدّد الرحم واتساع منطقة الحوض، كما يمكن أن يختلف شكل البطن من حمل إلى آخر دون أي يكون لذلك علاقة بنوع الجنين أو حجمه.


الشعور بحركة الجنين

تصبح الحامل أكثر دراية بطبيعة حركة الجنين داخل رحمها، وأكثر قدرة على تمييز ركلاته ودورانه ومكان تمركزه في بطنها، ويمكنها أن تشعر باختلاف في طبيعة حركة طفلها الثاني عن الأول، ويحدث ذلك لعدة أسباب منها مستوى نشاط الجنين وحجمه، ومقدار السائل الأمينوسي المحيط به، وسمك جدار الرحم.


اختلاف آلام الولادة من حمل إلى آخر

كما تختلف أعراض الحمل من حمل إلى آخر تشهد الحامل أيضاً اختلاف في آلام الولادة من عملية ولادة إلى أخرى، وتشير معظم الحوامل إلى أنّ ولادة الطفل الأول هي الأصعب، وذلك بسبب انعدام خبرتهنّ في هذا المجال، وعدم معرفتهنّ بطبيعة الآلام التي ستواجههن خلال عملية الولادة إلى حين خروج الجنين من الرحم، ما أن الأم تكون أكثر استعداداً خلال الولادة الثانية وعلى علم مسبق بما يتوجب عليها عمله من أجل تسهيل خروج الجنين، سواء من حيث طريقة التنفس الصحيحة وكيفية دفع الجنين والتعامل مع التقلصات المتكررة.

707 مشاهدة