محتويات
الجدول دراسي
الجدول الدراسي هو أداة عملية سهلة تساعد على إدارة الوقت والتحكم به خلال الدراسة، كما تمنح الشخص رؤية مبدئية لما يجب أن يقوم به وينجزه خلال فترة معينة من الوقت لتحقيق أهداف منشودة مختلفة، لذلك إذا كان لدى الطالب الرغبة في تنظيم مواعيد الدراسه وود اكتساب الحماس والثقة تجاه قدراته يجب إنهاء واجباته ومهامه بأقصى طاقاته وبأفضل الاحتماليات، والحل المثالي لهذا الشيء هو وضع جدول دراسي فعَّال وملائم، لذلك سنتناول في هذا المقال طريقة عمله.
خطوات عمل جدول دراسي
إعداد الجدول الزمني
- وضع قائمة بالمهام والمسؤوليات: بدايةً على الطالب التفكير في المسؤوليات المطلوبة منه وتدوينها، حتى يسهل عليه أخذها بعين الاعتبار عند كتابة القائمة بشكلٍ نهائي، كما يجب التفكير بالمهام والواجبات مسبقاً قبل البدء بوضع الجدول لتنظيمه، مع مراعاة المهام والأعمال المنزلية والتمارين الرياضية وجميع النشاطات اليومية التي يُمكن القيام بها بشكل منتظم خلال وقت الدراسة مثل أعياد ميلاد الأصدقاء.
- جمع المعلومات الخاصة بالمواد الدراسية: تجميع المناهج والأوراق الخاصة بالواجبات الدراسية أو المشاريع المقترحة التي يجب إنجازها خلال فترة معينة.
- اختيار الوقت الأمثل في اليوم للدراسة: التفكير بوضع الوقت لتحديد الزمن المناسب للدراسة الذي يتم من خلاله الحصول على أفضل النتائج، فمثلاً يُفضل بعض الطلبة الدراسة الليلية على الدراسة الصباحية.
- تحديد الوسيط المستخدم في بناء الجدول الدراسي: صناعة الجدول على قطعة ورقية أو كرتونية بيضاء اللون، ويُمكن صناعته أيضاً عبر الوسائط الإلكترونية المختلفة الخاصة بعمليات الجدولة.
- رسم الجدول: يجب أن يكون عبارة عن جدول من المتغيرين التاريخ والوقت مع ضرورة كتابة جميع أيام الأسبوع في الأعلى، بينما يتم وضع الأوقات على الجانب إذا كان الجدول ورقياً.
ملء الجدول
- اختيار بين الجدول الثابت أو المتغير: يمكن صناعة جدول دراسي زمني واحد بحيث يبقى مع الطالب في جميع أسابيع الدراسة، أو صناعة جدول آخر مخصص لكل أسبوع، يتغير بناءً على تفاصيل والمتطلبات الدراسية الأسبوعية، ومن الممكن أيضاً صناعة الجدولين في نفس الوقت مع ضرورة عدم نسيان تعبئة جميع الأشياء التي تمَّ التفكير بها في السابق، حتى يستطيع الطالب إنجاز ما فكَّر به والالتزام بواجباته الدراسية والحياتية.
- وضع فترات المذاكرة ضمن كتلة مجتمعة: وضع جميع ساعات المذاكرة بشكل متواصل، كأن يدرس الطالب من ساعتين إلى أربع ساعات دون انقطاع في المرة الواحدة؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى الشعور بأقصى حالات التركيز في الدراسة ويحسن إنتاجية الطالب ويزيد عملية استغلال الوقت، ويُستحسن وضع فترات أطول لدراسة المواد الدراسية الأكثر صعوبة.
- وضع فترات الراحة في الحساب: أخذ قسط من الراحة من الأمور المهمة لتحقيق الأهداف المرجوة، أي أنّ الإنسان لا يستطيع العمل لساعات طويلة بدون أن يتوقف، لذلك ينصح العديد من الختصين بضرورة العمل لمدّة 45 دقيقة كل ساعة ثمّ أخذ قسط من الراحة لمدّة 15 دقيقة.
- ترتيب دراسة المواد في كل فترة دراسية: إنّ دراسة عدة مواد في الجلسة الدراسية الواحدة يحد من الشعور بالملل والإرهاق من مادة واحدة بحيث لا يصبح الإنسان قادراً على القيام بأي شيء آخر.
- الاهتمام بمظهر الجدول الدراسي: يساعد تلوين أجزاء مختلفة من الجدول على جعله سهل الاستخدام ومريح لحاسة البصر، ويُفضل تزيينه وتلوينه بطريقة ممتعة ومنسجمة مع شخصية الطالب لأنه سينظر إليه لفترة طويلة، ويُمكن استخدام الأقلام الملوّنة أو الطباعة الملوّنة إذا كان الطالب يستخدم تطبيقاً إلكترونياً.
استخدام جدول المذاكرة
بعد الانتهاء من المرحلتين السابقتين يتم استخدام الجدول الدراسي ومحاولة الالتزام به مع الشعور بالراحة وعدم التوتر في حال لم يستطع الإلتزام به ومعرفة أنه بإمكانه تعديله بين فترة وأخرى حتى يتناسب مع قدراته وما يستطيع إنجازه.