ماذا أعددت للقاء الله

كتابة - آخر تحديث: ١٢:٠٩ ، ١٠ مايو ٢٠١٨
ماذا أعددت للقاء الله

كيف يكون الإعداد للقاء الله

يكون الاستعداد للقاء الله بما يلي:[١]

  • يحب العبد لقاء ربه عز وجل، فلا تكون المحبة صادقة إلا إذا تمنى المحب لقاء ومشاهدة حبييه.
  • يصبر على المكاره والشدائد، والصبر هو علامة المتقين المحبين .
  • يأنس المسلم المحب بخلوته مع ربه ومناجاته له، فيحرص على القيام والتهجد في الليل، كما يحرص على تلاوة كتاب الله تعالى.
  • يكون الله ورسوله أحب إلى قلبه مما سواهما من الأنداد والمحبوبات، فعلامة صدق المحبة لله تعالى أن لا يؤثر المحب أي شيء من المحبوبات على محبته لربه.
  • يحرص على ذكر الله تعالى على كل حال، فلا يفتر عنه لسانه، ولا يغفل عنه قلبه.
  • يحب كلام الله تعالى، فيحرص على أن يكون للقرآن منزلة خاصة في قلبه لأنّه كلام رب العزة الذي ينشد نيل محبته ورضوانه.
  • يتألم على ما يفوته من أوقات كان من الممكن أن يستغلها في الطاعات والذكر.
  • يكثر من ذكر الموت لما في ذكره من حثّ على الطاعات وإقبال عليها، وزجر عن المعاصي وبعد عنها، وفي الحديث: (مر رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم بقوم في المسجد وهم يضحكون ويمرحون فقال : أكثروا من ذكر هاذم اللذات).[٢][٣]
  • يقبل على الطاعات والصالحات، ويبادر إلى التوبة، ويرد المظالم إلى أهلها، قال تعالى: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا).[٤][٣]


صفة المشتاقين إلى الله

من الصفات التي يُعرف بها المشتاقون إلى الله أنّهم يعبدون الله حق العبادة، وتكون حياتهم بين الرغبة والرهبة، فهم يسعون إلى نيل مرضاة ربهم، ويطمعون في جنته، وهم كذلك يخافون عقابه وعذابه للظالمين، فهم بين خوف ورجاء، وطمع ورهبة، كما يعرف المشتاقون إلى الله بمسابقتهم إلى الخيرات، وطمعهم في الدرجات.[٥]


التقوى خير زاد ليوم لقاء الله

لا شك أنّ التقوى هي خير ما يتزود به العبد ليوم المعاد يوم يلقى ربه جل وعلا، ومما يدل على أهمية التقوى أن الله وصى بها الأولين والآخرين قال تعالى: (وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ)،[٦] كما أنّ أبلغ ما تُعرف للتقوى هو تعريف الإمام علي رضي الله عنها حينما عرفها بأنّها: (الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل).[٧]


المراجع

  1. خالد بن عبد الرحمن الحسينان (2009)، هكذا كان الصالحون ، السعودية: مركز الفجر للإعلام ، صفحة 49،50. بتصرّف.
  2. رواه ابن حجر العسقلاني ، في الفتوحات الربانية ، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 4/51، خلاصة حكم المحدث حسن.
  3. ^ أ ب "الإكثار من ذكر الموت والاستعداد له "، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-18. بتصرّف.
  4. سورة الكهف، آية: 110.
  5. د. بدر عبد الحميد هميسة، "المشتاقون إلى الله "، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-18. بتصرّف.
  6. سورة النساء، آية: 131.
  7. "التقوى خير زاد "، إسلام ويب، 2009-3-19، اطّلع عليه بتاريخ 2018-4-18. بتصرّف.
1,160 مشاهدة