قام بغناء هذه الأغنية كاظم الساهر و هو فنان عراقي الجنسية و كاظم يعد من الفنانين المعروفين و من أعلام الأغنية العربية . تزوج كاظم و هو في ال 19 من عمره و لكن زواجه لم يدم طويلا و يرجع كاظم سبب طلاقه بأنه تزوج و هو صغير في العمر. عرف عن كاظم بأنه قام بتلحين جميع أغانيه لوحده إلا القليل منها و من ضمنها هذه الأغنية و التي هي من كلمات نزار قباني، و كلماتها كالتالي:
محتويات
كلمات أغنية ممنوعة أنت
ممنوعةٌ أنتِ ..
من الدخول يا حبيبتي عليّ
ممنوعة أن تجلسي أو تهمسي
أو تتركي يديكِ في يديّ
ممنوعة أن تحملي دمية أحضنها
أو تقرئي لي قصة الأقزام
والأميرة الحسناء والجنّية
أغطيتي بيضاء
والوقت والساعات والأيام
كلها بــيــضاء
فهل من الممكن يا حبيبتي
أن تضعي شيئاً من الأحمر
فوق الشفتي الملساء
أطلب أقلاماً فلا يعطونني أقلام
أطلب أيامي التي ليس لها أيام
أسألهم برشامةً تدخلني
في عالم الأحلام
حتى حبوب النوم قد تعودت مثلي
على الصحو فلا تنام
أن جئتني زائرة فحاولي
أن تلبسي العقود والخواتم
الغريبة الأحجار
و حاولي أن تلبسي
الغابات و الأشجار
ما يفعل المشتاق يا حبيبتي ؟؟
في هذه الزنزانة الفردية
وبيننا الأبواب والحراس
والأوامر العرفية
ما يفعله المشتاق للحب؟؟
وللعزف على الأنامل العاجية
والقلب لا يزال في الإقامة الجبرية
آه آه .. لا تشعري بالذنب يا صغيرتي
فأن كل امرأة أحببتها
قد أورثتني ذبحةً في القلب
كلمات أغنية أحبيني
احِبيَّني بلا عُقَدِ وضعي في خُطُوطِ يدي
احبيني لاسبوع لايام لساعات فلست انا الذي يهتم بالابدِ
احبيني احبيني احبيني احبيني احبييييني
تعالي واسقطي مطرا على عطشي وصحراي
وذوبي في فمي كالشمع وانعجني باجزائي
احبيني احبيني
احبيني بطهري او بأخطائي
وغطيني ايا سقفا من الازهار ياغابات حنائي
انا رجلٌ بلا قدرٍ فكٌوني انتِ لي قَدَري
احبيني احبيني
احبيني ولاتتساءَلي كيفا .. ولا تتلعثمي خجلاً .. ولاتتساقطي خوفا ..
كوني البحر والميناء وكوني والارض والمنفى
كوني الصحوة والاعصار كوني اللين والعنفا
احبيني معذبتي وذوبي في الهواء مثلى كما شأتي
احبيني بعيداُ عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت
احبيني .. احبيني
كلمات أغنية هل عندك شك
هل عندكِ شكٌّ أنكِ أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟
وأهمُّ امرأةٍ في الدنيا ؟
هل عندكِ شكٌّ أني حينَ عثرتُ عليكِ
ملكتُ مفاتيحَ الدُنيا ؟
هل عندكِ شكٌّ أني حينَ لمَسَتُ يديكِ
تغيّر تكوينُ الدنيا؟
هل عندكِ شكٌّ أن دخولكِ في قلبي
هو أعظمُ يومٍ في التاريخ
وأجملَ خبرٍ في الدنيا ؟
هل عندكِ شكٌّ في من أنتِ؟
يا من تحتلُ بِعينيها أجزاء الوقت
يا امرأةً تكسِرُ حينَ تمُرُّ ، جدار الصّوت
لا أدري ماذا يحدث لي ؟
كأنكِ أنثاي الأولى
وكأني قبلكِ ما أحببت
وكأنّي ما مارستُ الحبَّ ولا قبلتُ ولا قُبلت
ميلادي أنتِوقبلكِ لا أتذكّرُ أنّي كنت
وغِطاءِ أنتِ وقبل حنانِكِ لا أتذكّرُ أني عِشت
وكأني أيتها الملكة من بطنكِ كالعصفورِ خرجت
هل عندكِ شكٌّ أنكِ جزءٌ من ذاتي
وبأنّي من عينيكِ سرقتُ النَّار
وقمتُ بأخطرِ ثوراتي
أيتها الوردةُ والياقُوتةُ والريحانةُ
والسلطانةُ
والشعبيّةُ
والشرعيّةُ بينَ جميعِ الملِكاتِ
يا سمكاً يسبحُ في ماءِ حياتي
يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذةِ الكلماتِ
يا أعظمَ فتحٍ بينَ جميعِ فتوحاتي
يا آخرَ وطنٍ أُولدُ فيهِ
وأدفنُ فيهِ
وأنشرُ فيهِ كتاباتي
يا مرأةِ الدهشةِ يا امرأتي
لا أدري كيفَ رماني الموجُ على قدميكِ
لا أدري كيفَ مشيتِ إليَّ
وكيفَ مشيتُ إليكِ
يا من تتزاحمُ كل طيور البحرِ
لكي تستوطنَ في نهديكِ
كم كانَ كبيراً حظّي حينَ عثرتُ عليكِ
يا امرأةً تدخلُ في تركيبِ الشِعر
دافِئةٌ أنتِ كرملِ البحر
رائِعةٌ أنتِ كليلةِ قدر
من يوم طرقتِ البابَ عليَّ ابتدأ العُمر
كم صارَ جميلاً شعري
حينَ تثقّفَ بينَ يديك
كم صرتُ غنّياً وقويّاً
لما أهداكِ اللهُ اليّْ
هل عندكِ شكٌ أنكِ قبسٌ من عينيّْ
ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليديّْ
هل عندكِ شكٌ
أنَّ كلامكِ يخرجُ من شفتي ّْ ؟
هل عندكِ شكٌ
أنّي فيكِ وأنّكِ فيّْ ؟؟
يا ناراً تجتاحُ كياني
يا ثمراً يملأُ أغصاني
يا جسداً يقطعُ مثلَ السّيفِ ،
ويضرِبُ مثلَ البركانِ
يا نهداً يعبقُ مثلَ حقولِ التبغِ ِ
ويركضُ نحوي كحصانِ
قولي لي:
كيفَ سأنقذُ نفسي من أمواجِ الطّوفانِ
ماذا أفعلُ فيكِ؟. أنا في حالةِ إدمانِ
قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي
وصلت لحدود الهذيانِ
يا ذاتَ الأنفِ الأغريقيّ
وذاتَ الشَّعرِ الأسباني
يا امرأةٍ لا تتكرَّرُ في آلافِ الأزمانِ
يا امرأةً ترقصُ حافيةَ القدمينِ بمدخلِ شرياني
من أينَ أتيتِ ؟ وكيفَ أتيتِ؟
يا احدى نِعَمِ الله عليَّ
وغِيمةَ حُبٍ وحنانٍ
يا أغلى لؤلؤةٍبيدي
كلمات أغنية أنا و ليلى
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي
جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيئـاً نداءاتـي
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نـور سماواتـي
أعتق الحب في قلبي وأعصره .. فأرشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي
ممزق أنـا لا جـاه ولا تـرف .. يغريـكِ فـيّ فخلينـي لآهاتـي
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي .. لكن عسر فقر الحال مأساتـي
عانيت عانيت لا حزني أبوح به .. ولست تدرين شيئاً عـن معاناتـي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة .. عليّ أخبي عن النـاس احتضاراتـي
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني .. ولا سبيل لديهـم فـي مواساتـي
يرسوا بجفني حرمان يمص دمـي .. ويستبيـح إذا شـاء ابتساماتـي
معذورة أنت أن أجهضت لي أملي .. لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتـي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي .. وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشيا .. كالطفل أحمل أحلامـي البريئـات
غرست كفك تجتثيـن أوردتـي .. وتسحقيـن بـلا رفـق مسراتـي
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما أبحرت منهـا شراعاتـي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي.. ودمروا كـل أشيائـي الحبيبـاتٍ
خانتك عيناك في زيف وفي كذب .. أم غرك البهرج الخداع مولاتـي
فراشة جئت ألقي كهلى أجنحتي ..لديـك فاحترقـت ظلمـاً جناحاتـي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي .. والغدر حطم آمالي العريضـاتِ
وأنتِ أيضا ألا تبت يـداك ؟؟.. إذا أثـرت قتلـي استعذبـت أناتـي
ليلـى ... مـن لـي؟؟ .. بحـذف اسمـك الشفـاف مـن لغـاتـي
إذن ستمسـي بـلا ليلـى .. ليلـى .. يــا ليـلـى .. حكايـاتـي