دعاء طلب دخول الجنة

كتابة - آخر تحديث: ١٢:٢١ ، ١٢ أغسطس ٢٠١٨
دعاء طلب دخول الجنة

دعاء طلب دخول الجنّة

نذكر منها حديثَ الرسول صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ).[١]


تعريف الجنّة

الجنّةُ لغةً هي السترة، وجمعها جنن، وهي البستان، وتسمي العربُ النخيلَ جنة، أمّا اصطلاحاً فالجنّة هي الدار التي أعدّها الله سبحانه لأوليائه في اليوم الآخر، وهي دار الكرامة، فيها أنهار، وغُرَف، وأشجار مثمرة، وزوجات حسان، فيجد فيها أصحابها ما تشتهيه نفوسهم، وتلذّ عيونهم، مما لم يروه، ولم يسمعوا به، ولا خطر على قلوبهم، وقد أُعدّت لمن أطاع الله، أمّا موقعها فهو عند سدرة المنتهى،[٢]قال تعالى: (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).[٣]وهي ثواب عظيم، وجزاء جزيل أعدّه الله سبحانه لعباده، وأوليائه، وأهل طاعته، نعيمها كامل، بلا كدر، ولا نقص، وبمقارنة هذا النعيم بنعيم الدنيا يظهر أنّ الدنيا قليلة، حقيرة، لا تساوي من نعيم الجنّة شيئًا.[٤]


أصحاب الجنّة

أصحاب الجنّة كما وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم هم المتقون، والمتقي هو من يستشعر مراقبة الله تعالى له، فيتجنّب ما يغضبه، ويأتي ما يرضاه،قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ).[٥]والصادقون، والطائعون له، والعاملون للصّالحات، التائبون، وهم الراجعون عن الذنب، فيغفر الله لهم ذنوبهم كرماً منه، ومن أصحاب الجنة أيضاً الأبرار، والمقربون، ومن اجتمعت فيهم طاعة الله تعالى، والإخلاص له فيها، والإحسان إلى الخلْق، والخاشعون في صلاتهم، والمعرضون عن اللغو، والمؤتون للزكاة، والحافظون لفروجهم، والمؤدون لأماناتهم، والراعون لعهدهم، والمحافظون على صلاتهم.[٦]


وصف الجنّة

في الجنّة درجات تتفاوت تبعاً لإيمان أصحابها وإخلاصهم لله، ولكثرة ما عملوه في الدنيا من الخير، فيها قصور من ذهب، وقصور من فضة، يتنعم فيها أهلها، ويسرّهم النظر إليها، أمّا ترابها فمن مسك وزعفران، يجدون ريحها من مسافات بعيدة، فيها جنّات من أعناب، ونخيل، ورمان، وسدر منضود، وغيرها، وهذا الثمر لا ينقطع ولا ينفذ، تجري في الجنّة أنهار، وعيون عذبة، كعين الكافور، وعين السلسبيل، وعين التسنيم، ولأهلها حور عين، وزوجات جميلات عفيفات.[٧]


المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1276، صحيح.
  2. عائشة عامر شوكت (30-4-2014)، "الجنة ( تعريفاتها وأنهارها )"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.
  3. سورة السجدة، آية: 17.
  4. "تعريف الجنة"، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.
  5. سورة آل عمران، آية: 133.
  6. عائشة عامر شوكت (21-5-2014)، "أهل الجنة"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.
  7. أ. عبدالعزيز بن أحمد الغامدي (25-4-2016)، "خطبة عن الجنة"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 25-7-2018. بتصرّف.
792 مشاهدة