محتويات
التخلّص من سموم الكبد
يُعد الكبد العضو المسؤول عن إزالة السموم في الجسم، ولكن هناك الكثير من الادعاءات أنّ السموم تتراكم في الكبد، وتُسبب الأمراض الخطيرة، كالسرطان، ولابُدّ من استخدام مُطهّرات الكبد للتخلص منها، مع غياب الأدلة العلميّة على صحّة هذه الادعاءات، يجب التوضيح أنّ الكبد الصحّي الطبيعي قادر على التخلّص من السموم لوحده، ولا يحتاج لتدخل خارجي للقيام بذلك، وأنّ الكبد الذي يُعاني من مشاكل صحيّة، لن يستفيد من ما يُدعى بمُطهّرات الكبد (بالإنجليزية: Liver cleanse)، إنّما يتم علاج أمراض الكبد بالعلاجات الدوائية، وتغيير نمط الحياة، والمُكملات الغذائيّة، وعادةً ما تتضمن هذه المُطهرات ما يأتي:[١]
- تجنب بعض الأطعمة.
- تطهير القولون، والقناة الهضمية من خلال استخدام الحقن الشرجية.
- تناول المكملات المصممة لطرد السموم من الكبد.
- اتباع حمية غذائية مُفيدة للكبد.
الحماية من أمراض الكبد
هنالك عدّة أمور يستطيع الشخص القيام بها للحماية من الأمراض التي قد تُصيب الكبد، ومنها ما يأتي:[٢]
تجنّب زيادة الوزن
تمت مُلاحظة ارتفاع كبير في نسبة الإصابة بمرض الكبد الدهني اللاكحولي، نتيجة زيادة نسبة الأشخاص المُصابين بالسمنة، للحد الذي يتوقع فيه العلماء أن يُصبح هذا المرض السبب الأول لإجراء عمليات زراعة الكبد في السنوات القادمة، وتُساهم السمنة بإحداث الضرر في الكبد عن طريق زيادة الدهون في الكبد؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الكبد، التي قد تؤدي إلى تطوّر مرض تليف الكبد أو تشمّعه، ولتقليل احتماليّة الإصابة بهذه الأمراض على المرء المُحافظة على مؤشر كتلة عضلية ما بين (18- 25)، وممارسة التمارين الرياضية.[٢]
تجنّب القيام بسلوكيات خطيرة
من الممكن أن يحمي الشخص نفسه من الإصابة ببعض أمراض الكبد، مثل التهاب الكبد الوبائي عن طريق تجنّب القيام ببعض السلوكيات الخطرة التي تجعله أكثر عُرضة لالتقاط العدوى الفيروسية أو الإصابة بأمراض الكبد، ومن هذه المُمارسات الخاطئة ما يأتي:[٣]
- الحصول على وشوم الجلد بالأخص في الأماكن التي لا تتبع معايير التعقيم اللازمة.
- مُشاركة المقتنيات الشخصية، كشفرات الحلاقة أو فراشي الأسنان مع االآخرين.
- تعاطي المخدرات والأدوية الممنوعة قانونياً.
- إعادة استخدام الإبر المُستعملة.
- استهلاك كميات كبيرة من الكحول
اتباع حمية غذائية صحيّة
يُساعد استهلاك الأطعمة الصحية خلال اليوم على المحافظة على صحّة الإنسان، ولابُدّ من أن يحتوي نظامه الغذائي اليومي على 5-9 حصص من الفاكهة والخضار؛ لتحقيق نظام غذائي صحي، بالإضافة لاستهلاك ما يكفي من الألياف الموجودة في المكسرات، والحبوب الكاملة، والخضار، ومن الممكن تعزيز عمل إنزيمات الكبد التي تُطهّر الكبد بشكل طبيعي عن طريق إضافة البروتين للحمية الغذائية.[٣]
المراجع
- ↑ Zawn Villines (21-12-2017), "Do liver cleanses work? Evidence and risks"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Tinsay Ambachew Woreta, "Detoxing Your Liver: Fact Versus Fiction"، www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Minesh Khatr (21-8-2018), "Can a Detox or Cleanse Help Your Liver?"، www.webmd.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.