معنى اسم هاشم

كتابة - آخر تحديث: ٢١:١٦ ، ٢١ يناير ٢٠١٣
معنى اسم هاشم

معنى اسم هاشم

هو إسم علم مذكر عربي وهو إسم فاعل من الهشم أي كسر الشيء الأجوف واليابس وقيل هو كسر العظام وكسر الأنف من تهشيمها

ويقال اسم هاشم يعني الحاذق الحلاب ويقال هاشم يقصد بها ذو أرض رخوة والتسمية المشهورة على إسم هاشم بن عبد مناف جد

الرسول - صلى الله على وسلم - وصاحب الرحلتين لقريش كان هو أول من ثرد الثريد أي هشم الثريد لقومه في مجاعة مكة فأطلقوا

عليه إسم هاشم وكان إسمه عمرا ولعلو شأنه كان يطلقون عليه عمرا العلي في عام المجاعة أحضر الدقيق من الشام وكان يأمر بذبح

الجزور فيطبخ الدقيق بلحومها ومرقها ويطبخونها ثم يدعو الناس إلى ثريده وقال فيه الشاعر بيتا 

عمرو العلي هشم الثريد لقومه وأهل مكة مسنون عجاف فبنو هشام الملقبون بالسادة والأشراف وهم أحد أفخاد قريش وينسب إليهم النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - فهاشم هو أبو عبد المطلب الذي من أولاده العباس وأبو طالب الذي من أولاده علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين فقد كانت ومازالت عائلة السادة والأشراف فقد قسم قريش إلى تسعة بطون وهم سهم_ وجمح _وعدي _ومخزوم _وتيم _وزهرة_وشيبة_وعبد العزى_وهاشم فلكل بطن أصل يفتخر بها فهم يهتمون بالأعراق والأنساب وهناك إسم هشام يحمل تقريبا نفس المعنى هشام من هشم وهو يعني الجود والكرم وممن يحملون الإسم الخليفة الأموي ( هشام بن عبد الملك ) الذي بلغت في عهده الإمبراطورية الإسلامية

أقصى اتساع لها من  حيث رقعة الأرض ومن حيث غناها وهشام هو عاشر الخلفاء الأمويين حارب البيزنطيين وانتصر عليها وبلغت جيوشه

أبواب فرنسا حتى معركة بلاط الشهداء تولى الخلافة بعد وفاة أخيه وكانت فترته شديدة الصعوبة فقد اشتدت بها العصبية القبلية والثورة من دخل الدولة الإسلامية كانت في أرجاء الدولة ثورات عديدة من الخوارج والشيعة والبربر في المغرب ولكنه بحنكة وذكاء قضى على الثورات والفتن فقد كان هشام يتسم بالدهاء والفطنة وكان في عهده مقر الخلافة في دمشق ومدينة الرصافة عاصمة الدولة وهي مدينة على نهر الفرات بسوريا اشتهرت بالحدائق الغناء وبساتين مصغرة وسميت برصافة هشام، اهتم في عهده بتنظيم الدواوين فكان في عهدة تعريب الدواوين وانتهاء العمل بالدواوين البيزنطية شجع على البناء وفن العمارة ففي عهده تطورت الدولة في الجانب المعماري تطورا ملحوظا وشهدت أعمالا فنية معمارية بدمشق واهتم كثيرا بالعلم والثقافة والفقهاء والمفكرين فكانت دمشق في عهدة منارة العلم والحضارة وترجمت العديد والعديد من الكتب في عهده وكان من إهتماماته تنمية الزراعة وزيادة الرقعة المزروعة من الأرض تميز عهده بالأمان في بر الشام وكان رحمه الله من الخلفاء الأقوياء كأبيه

3,142 مشاهدة