محتويات
تطوير الشخصية
يقصد بمفهوم تطوير الشخصية العمل على تنمية واكتساب المهارات أو السلوكيات التي تجعل من الفرد راضياً عن نفسه وعن حياته، والتي من شأنها أن توصل الفرد إلى الشعور بالرضا والسلام الداخلي، وبالتالي التركيز على الأهداف الأساسية في الحياة، وجعل الإنسان مستعداً لأي عائق قد يواجهه، ولهذا فمن الهام جداً العمل على تطوير الشخصية باستمرار إلى الأفضل.
كيفية تطوير الشخصية
معرفة النفس
من البديهي قبل القيام بأي تطوير معرفة الشخصية والنفس بشكل كامل، فيجب البدء بالتفكير بالشخصية، وتحليل سماتها، وتحديد نقاط القوة والضعف، دون الخجل من العيوب والعمل على إصلاحها.
الثقة بالنفس
تعتبر الثقة بالنفس المفتاح الأساسي الذي يطور الشخصية، فيجب أن يؤمن الشخص بقدراته وما يمكنه القيام به، والابتعاد عن المخاوف، من خلال إحاطة النفس بالأفكار التحفيزية التي تعزز احترام الذات وتطوير الشخصية.
النظرة الإيجابية
يجب أن تكون الأفكار والنظرة للحياة إيجابية، حيث إنّ طريقة التفكير تؤثر على طريقة الأداء، فإذا استطاع الشخص تحقيق أفكار إيجابية في عقله، فإن ذلك سيزيد من ثقته بالنفس، كما أن التغيرات الكثيرة وتقلبات الحياة تتطلب نظرة إيجابية للبحث عن الجانب المشرق والتركيز على الأشياء الجيدة للمساهمة في تطوير الذات.
مقابلة أشخاص جدد
تعتبر مقابلة أشخاص جدد من الخطوات التي توسع الآفاق والكشف عن الكثير من الأشياء، والحصول على فرصة للتعرف على الثقافات وطرق العيش الأخرى، التي من شأنها أن تساعد الشخص على تطوير شخصيته بطريقة إيجابية وفتح الآفاق أمامه لتقبل الآخرين.
القراءة وتطوير الاهتمامات
لا يمكن للشخص ذي الاهتمامات القليلة تطوير شخصيته، فالاطلاع على الأشياء الحديثة والقراءة بشكل مستمر، ستخلص الشخص من المظهر الممل والروتيني، فمشاركة الآخرين المعلومات الجديدة يطور الشخصية.
الاستماع جيداً
يستمع معظم الأشخاص لحديث الآخرين بهدف الرد عليهم وليس للاستماع بهدف الفهم، فالمستمع الجيد الذي يهدف إلى فهم الآخرين هو من أكثر الشخصيات الجديرة بالاحترام والمحبة، ولهذا يجب الحفاظ على التواصل وإظهار الاهتمام بحديث الآخرين، الذي سيؤدي إلى زيادة معرفة الأشخاص بطريقة صحيحة وبالتالي تطوير الشخصية، وطريقة التعامل مع الآخرين.
مساعدة الآخرين
مساعدة الآخرين وتلبية احتياجاتهم تطور الشخصية، فالأعمال العشوائية، واللطيفة تدخل السرور في قلوب الآخرين وتجعل من الشخص إنساناً أكثر فرحاً الأمر الذي سيزيد قوة الشخصية أيضاً.
لغة الجسد
تعتبر لغة الجسد نوعاً من أنواع التواصل الاجتماعي الشفهي، لأنها تكشف الكثير من شخصية الشخص، كما تساعد الآخرين على بناء استنباطاتهم الدقيقة عن الشخص الذي يتحدث معهم، وتشمل لغة الجسد: طريقة المشي، والكلام، وتناول الطعام، ولهذا يجب تطوير هذه الجوانب لتطوير الشخصية، مثل: المشي بوضعية الانتصاب، والأكتاف المستقيمة دون انحناء، والحفاظ على التواصل البصري أثناء الحديث مع الآخرين.
المظهر الخارجي
يعكس المظهر الخارجي للإنسان شخصيته الداخلية، فالملابس تعطي الانطباع الأولي لدى الآخرين، كما أنها تزيد الثقة بالنفس، وتطور الشخصية.
الابتعاد عن التقليد
تعتبر عملية مراقبة الآخرين من أجل الحصول على الإلهام منهم أمراً جيداً، في حين أن التقليد الأعمى لهم أمر في غاية السوء، بالإضافة إلى أن التقليد سيؤدي في نهاية الأمر إلى محو الشخصية وضعفها تماماً، فيجب الحفاظ على أصالة الشخصية وتفردها، مع الحفاظ على الانسجام ضمن المجموعة، الأمر الذي سيؤدي إلى تطوير الشخصية لتبدو أفضل.